Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
وقائع الأعيان وأثرها فى الأحكام الفقهية :
المؤلف
علي، عطيه علي محمد.
هيئة الاعداد
باحث / عطيه علي محمد علي
مشرف / محمود حامد عثمان
مشرف / محمد علي محمد جمال الدين
مناقش / نجاح عثمان أبوالعنين
مناقش / أبوالسعود عبدالعزيز موسي
الموضوع
أصول الفقه الإسلامي. الأحكام الشرعية. الفقه الإسلامي.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
مصدر إلكترونى (483 صفحة) ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الحقوق - الشريعة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 483

from 483

المستخلص

ملخص الرسالة وقائع الأعيان وأثرهافي الأحكام الفقهيه دراسة أصولية فقهية عند التحدث عن قضية وقائع الأعيان، وأثرها في الأحكام الشرعية، يتبادر إلى الذهن الكثير والكثير من التفصيلات التي لابد للباحث أن يلم بها، ويقف عند كل جزئية منها، فالذين تعمقوا في دراسة هذه القضية، وأجادوا النظر فيها، ودققوا فيها وأمعنوا، تأكدوا بأنهم على ثغر عظيم من ثغور الإسلام، فكم من الكتابات الحاقدة أرادت أن تنفذ إلى الإسلام من خلال قضايا وقائع الأعيان بظنهم أنهم وضعوا أيديهم على ثغرة في هذا الدين، وقد خاب ظنهم، وبطل سعيهم، فهذه الرسالة ما كانت إلا لتقول لهم : إن وقائع الأعيان هي أوامر ربانية لآحاد الناس من المسلمين، تنطبق عليهم وحدهم، ولا تمتد إلى سواهم، وهذه الحكمة ربانية لا يعلم حكمة تشريعها إلا الخالق العظيم، وقضية وقائع الأعيان تمتد من الأفراد إلى الجماعات، ومن مجال العبادات إلى مجال المعاملات، ومن مصادر القرآن الكريم إلى مصادر السنة النبوية المباركة. وقد اشتملت هذه الرسالة التي بين أيدينا والتي بعنوان : ””وقائع الأعيان وأثرها في الأحكام الفقهية”” على فصل تمهيدي وبابين، كان عنوان الفصل التمهيدي : تعريف وقائع الأعيان وضوابطها وحديث العلماء عنها، ثم الباب الأول بعنوان : بيان المقصود بوقائع الأعيان وأقسامها وحجيتها، وقد اشتمل على ثلاثة فصول، الفصل الأول بعنوان : صلة وقائع الأعيان بالمباحث الأصولية، والفصل الثاني بعنوان : أقسام وقائع الأعيان، والثالث بعنوان : مدى حجية وقائع الأعيان، ثم الباب الثاني وكان بعنوان : أثر وقائع الأعيان في الأحكام الفقهية، واشتمل هذا الباب أيضاً على ثلاثة فصول كان عنوان الفصل الأول منها : أثر وقائع الأعيان في العبادات، والثاني بعنوان : أثر وقائع الأعيان في المعاملات، أما الفصل الثالث فكان بعنوان : أثر وقائع الأعيان في الأحوال الشخصية والحدود وغيرها. وكلها ترمز وتؤكد لشيء واحد؛ أن الله يشرع لخلقه ما يشاء بحكمة عظمى، وفهم رباني دقيق، وما على جموع الموحدين إلا الرضا واليقين والتسلم، وقد وصلنا في نهاية البحث إلى نتائج مهمة ودقيقة، تؤكد في نهاية الأمر أن هذه القضية أي ””وقائع الأعيان”” هي اختبار دقيق لقوة إيمان الموحدين، وقوة تسليمهم بتشريع رب العالمين، نحسب أن هذه الرسالة ما كانت إلا لمسة علمية حانية رقيقة، تبث اليقين في قلوب المؤمنين، وتزيل الشكوك من أعماق المترددين.