Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المعادل الموضوعي في شعر أحمد مطر :
المؤلف
محمد، نهي رفعت سعد.
هيئة الاعداد
باحث / نهي رفعت سعد محمد
مشرف / أحمد يوسف خليفة
مشرف / سليمان محمد سليمان
مناقش / صابر احمد عبد الحافظ
مناقش / بهاء محمد محمد عثمان
الموضوع
المعادل الموضوعي.
تاريخ النشر
2023 م.
عدد الصفحات
193ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/10/2023
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 210

from 210

المستخلص

أهمية الموضوع: لاقى شعر أحمد مطر رواجًا بين قراء الوطن العربي، وهو ما يتطلب النظر في أسباب ذلك. ولعل أهم عوامل رواج شعر أحمد مطر هو استخدامه للمعادل الموضوعي للتعبير عن أفكاره وانفعالاته. ومن هنا تأتي أهمية الموضوع كونه يبرز صناعة المعادلات الموضوعية في شعر أحمد مطر، ويبحث في جماليات استخدامه لها. كما تأتي أهمية الدراسة من أنها تسعى لفك رموز شعر أحمد مطر، فهو شاعر يستخدم المعادل الموضوعي كثيرًا، ويحيل به إلى أشياء أخرى، وهو ما يدركه بعض القراء، وقد لا يدركه البعض الآخر. وهذا الأمر يتطلب دراسة من هذا النوع للكشف عن المعاني المقصودة، والمخبأة وراء المعادل الموضوعي..
أسباب اختيار الموضوع: 1- نظرية المعادل الموضوعي ما زالت فاعلة، وصالحة لأن تكون مدخلًا لقراءة كثيرٍ من الشعر العربي المعاصر. 2- يُعد أحمد مطر من الشعراء الذين اشتهروا في الوطن العربي، وقد دفعني هذا إلى محاولة معرفة سبب هذه الشهرة. 3- شعر أحمد مطر قريب من الرمزية و مليء بالمعادلات الموضوعية؛ لذلك حاولت رصد هذه الظاهرة ومدى توظيفها في أعماله.
أهداف البحث: تقديم تصور شامل عن معنى المعادل الموضوعي، ونشأته وتطوره.
- بيان مكانة المعادل الموضوعي في النقد العربي
- الكشف عن مصادر المعادل الموضوعي في شعر أحمد مطر.
- إبراز ما يحيل إليه المعادل الموضوعي من أغراض سياسية أو اجتماعية.
- إظهار جماليات استخدام المعادل الموضوعي في شعر أحمد مطر.
منهج البحث: استخدمتُ في هذه الدراسة المنهج الوصفي، والمنهج الاستقرائي.
خطة تنفيذ البحث: وقد جاء البحث في مقدمة وأربعة فصول، شملت المقدمة (- أسباب اختيار موضوع البحث - أهمية الموضوع - أهداف البحث - منهج البحث - الدراسات السابقة)، وتمهيد: اشتمل على
- المبحث الأول: التعريف بالمعادل الموضوعي: .
- المبحث الثاني: نبذة عن الشاعر.
الفصل الأول: مصادر المعادل الموضوعي في شعر أحمد مطر:
- المعادل الموضوعي الديني.
ـ المعادل الموضوعي التاريخي.
ـ المعادل الموضوعي الأسطوري.
الفصل الثاني: أقنعة المعادل الموضوعي في شعر أحمد مطر:
ـ القناع السياسي.
ـ القناع الديني.
ـ القناع الاجتماعي.
الفصل الثالث: جماليات استخدام المعادل الموضوعي في شعر أحمد مطر:
- السخرية . - لغة النص. - المفارقة .
- العنصر القصصي. – الحوار.
أهم النتائج: - استطاع أحمد مطر توظيف المعادل الموضوعي في شعره بشكل استدعى الدراسة والتحليل، واستطاع أيضًا جذب المتلقي العربي بعبقريته في توظيف المعادل الموضوعي في شتى ضروب شعره.
- الدين كان مصدرًا لافتًا من مصادر المعادل الموضوعي لدى أحمد مطر، فكان يوظِّفُ الآيات القرآنية الكريمة، سواءً بنصوصها أو مضامينها، ووظف الشخصيات الدينية، وشعائر الدين لخدمة رمزيته ولتوجيه سهام نقده لأنماط من الفساد، أو استخدام قداسة تلك المظاهر في التلميح لأغراضه المختلفة.
- استلهم الشاعر من التاريخ بأحداثه المتنوعة وشخصياته البارزة معادلات موضوعية مختلفة، مستلهمًا العبر من الماضي أو داعيًا للحسرة والأسى عند مقارنته بواقعنا المعاصر، كما برع في الربط بين الأحداث ليوجه النّقد لواقعنا مع الدعوة للتأمل عسى أن يمكن تغييره لما هو أفضل.
- استمد الشاعر من البيئة المحيطة معادلات موضوعية توحي بواقعية شديدة، لكنها في حقيقة الأمر تمثل نقدًا لاذعًا سياسيًا واجتماعيًا وأخلاقيًا، وساهمت في إيصال رسائله الثائرة والساخرة أيضًا.
- اتخذ الشاعر من بعض الأساطير معادلات موضوعية، وإن كان ذلك بشكل نادر، لكنه استطاع ببراعة أن يلفت من خلال الأسطورة انتباه قارئه، ويضيف مسحةً جمالية على نصوصه.