Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تاثير استخدام الخرائط المعرفية المبرمجة على تعلم مهارات /
المؤلف
سالم، محمد السيد رزق.
هيئة الاعداد
باحث / محمد السيد رزق سالم
مشرف / تامر جمال عرفة
مناقش / محمد طه عبدالحميد
مناقش / أمنية محمد حسين
مناقش / محمد عبدالسلام علام
الموضوع
التعليم وسائل سمعية وبصرية. التعليم برامج.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
149 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
مناهج وطرق تدريس
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 149

from 149

المستخلص

أولاً: مقدمه ومشكلة البحث يعتبر التعلم من أهم المظاهر والسمات التي لها دور كبيرًا في تقدم الشعوب فهو يؤثر تأثيرًا ايجابيًا في تنشئة الأجيال الجديدة علي أسس علمية متطورة وحديثة، ويقاس هذا التقدم بمدي معرفة هذه الشعوب بطرق ووسائل وأساليب ونظريات طرق التدريس والتعلم الحدي.لابد على المؤسسات التعليمية المتخصصة أن تطور فلسفتها وبرامجها وأساليبها وجميع جوانب العملية التعليمية من معلم ومتعلم ومادة علمية وبيئة تعلم ، ولعل العبء الأكبر يقع على عاتق المعلم ، فلم يعد الأمر مجرد تلقين المعارف والمعلومات بل تعدى ذلك إلى قدرة المعلم على توجية التعليم ، الأمر الذى يجعل المتعلم مشاركاً إيجابيا لتحقيق ذاتة ولذلك يجب الإهتمام بإستخدام إستراتيجيات جديدة فى التعليم من أجل التغلب على نمطية الأسلوب التقليدى ، ولقد أصبحت النظرة العلمية والأخذ بالمنهج العلمى الأن ضرورة لا غنى عنها فى أى مجتمع معاصر يود أن يرقى ويتقدم، والمنهج العلمى الذى نريد الأخذ بة ، هو نتاج التفكير العلمى الذى يبنى على المفاهيم الصحيحة . ومن هنا فإن الأمر يتطلب من المعلم تفعيل دور الطالب الجامعي في عملية التعلم من خلال تبنى استراتيجيات وأساليب تعليمية حديثة تكفل رفع مستوي فاعلية التعلم وتحسين مستواه، وقد بدأ الاهتمام باستخدام إستراتيجية التعلم في الموقف التعليمي كرد فعل للاتجاهات الحديثة في التربية وذلك من أجل التغلب علي نمطية الأساليب التقليدية في التعلم وتحويل البيئة التقليدية التي يكون فيها الطالب سلبيًا ومتلقيًا إلي بيئة تفاعلية تتميز بالتعاون والمنافسة والمناقشة بين الطلاب.ويعتمد أسلوب التدريس بالخرائط المعرفية على المتعلمين حيث يطلب المعلم منهم أن يلاحظوا المفهوم الرئيسى للدرس وكتابة قائمة بالمفاهيم العامة والمشتقات منها ,أى من الأكثر عمومية على الأقل وهكذا,وبذلك يعتمد على توصيل المفاهيم المترابطة أو ذات العلاقات المتداخلة حتى يصل المتعلمين الى خريطة جيدة .كما أن إستراتيجية الخرائط المعرفية كوسيلة جيده للتعلم حيث تجعل الطالب نشطاً يقوم بعمل قاعدة معرفية سهلة التقبل مندمجة وموحدة ومرتكزة علي محور مركزي، ويعتمد أسلوب التدريس بالخرائط المعرفية علي المتعلمين حيث يطلب المعلم منهم أن يلاحظوا المفهوم الرئيسي للدرس، وكتابة المفاهيم العامة والمشتقات منها، أي من الأكثر عمومية إلي الأقل وبذلك يعمل علي تنمية وتوصيل المفاهيم المترابطة أو ذات العلاقات المتداخلة حتى يصل المتعلمين إلي خريطة معرفية ذات العلاقات الهرمية والروابط ذات المعني بينها وتعد الخرائط المعرفية من الاتجاهات الحديثة في العملية التعليمية حيث تساعد المتعلمين علي تقبل المفاهيم العامة وتوضيح وإبراز المفاهيم والأفكار العامة المراد تعلمها، وتحقق تنوع الخبرات التي يهيئها المعلم للمتعلم من فهم وإتقان للمهارات وتطبيق هذه المهارات وتحسين القدرة علي التعبير، وتزيد من قدرة الطالب علي استدعاء المعلومات واستنتاجها. كل هذا يساعد علي اكتساب خبرات عديدة وجديدة، فأسلوب الخرائط المعرفية لا يهتم بماذا تتعلم ولكن تهتم كيف تتعلم. ويؤكد ” عبد الحميد شرف ” (2000م) على أهمية إستخدام الحاسب الآلى فى مجال التربية الرياضية ، حيث يمكن إستخدامة فى تعلم الأنشطة الحركية ، وذلك من خلال تحليل المهارات التى يحتويها البرنامج الدراسى ، وتحديد المهارات الفنية لكل الرياضيات وطريقة التعلم والتدريب المناسبة لها ، ومعرفة العضلات والقوانين الميكانيكية التى تساعد فى عملية الأداء وكذلك يعمل على تصحيح أخطاء اللاعبين كلاً على حدة ويسهم فى تسهيل وتبسيط عمليات التعلم ، مما يساعد على الأرتقاء بالعملية التعليمية .ومن خلال تدريس الباحث للانقاذ للفرقة الثانية بكلية التربية الرياضية للبنين بالازهر لاحظ إن أسلوب التدريس المتبع يعتمد على القائمات بالتدريس في تقديم المادة العلمية عن طريق الشرح اللفظي والنموذج العملي للمهارات المراد تدريسها وهذا الأسلوب لا يعطي للطلاب الفرصة الكاملة للمشاركة الإيجابية في العملية التعليمية بالإضافة إلى ضعف مستوى أداء طلاب الفرقة الثانية في الانقاذ ، حيث إن تجويد العملية التعليمية، تحتاج إلى تطبيق استراتيجيات جديدة في التعلم بالإضافة إلى أساليب تكنولوجية حديثة لتحقيق أهدافه بطريقة مثلى.لذا اتجه الباحث لإجراء هذا البحث مسايرة للاتجاهات التربوية الحديثة واستجابة للنداءات المتكررة لاستخراج أساليب تدريسية حديثة تؤدي إلى نتائج إيجابية في العملية التعليمية ومن هذا المنطلق نشأت فكرة البحث في إيجاد أسلوب تدريسي يحقق أهداف المادة التعليمية بصورة أفضل والذي يتمثل في استخدام إستراتيجية الخرائط المعرفية المبرمجة لتعليم المهارات الحركية وما يرتبط بها من معارف ومفاهيم في مجال الانفاذ.ثانياً : أهمية البحث :أن الخرائط المعرفية تعد وسيله جيدة للتعلم فهى تعمل على تمكين الكلاب من أكتساب المعلومات والأحتفاظ بها وتطبيقها فى مواقف مشابهة.وتعتبر الخرائط المعرفية من أفضل الطرق الحديثة لمساعدة الطلاب على التعلم بشكل ذو معنى , وتجعلهم يدركون طبيعة المفاهيم ,وكذلك العلاقة بين المفاهيم كما توجد فى أذهانهم أو كما توجد فى الماده المكتوبة او المقروءة.ثالثاً : هدف البحث :يهدف البحث الي التعرف علي تاثير استخدام الخرائط المعرفية المبرمجة على تعلم مهارات الانقاذ .رابعاً: فروض البحثتوجد فروق دالة إحصائيًا بين القياسات القبلية والبعدية للمجموعتين التجريبية والضابطة في مستوى الأداء والتحصيل المعرفي للانقاذ لصالح القياسات البعدية.توجد فروق دالة إحصائيًا بين القياسات البعدية للمجموعتين التجريبية والضابطة في مستوى الأداء والتحصيل المعرفي للانقاذ لصالح المجموعة التجريبية.توجد فروق دالة إحصائيًا بين القياسات البعدية بين المجموعتين التجريبية والضابطة في مستوى الأداء والتحصيل المعرفي لصالح المجموعة التجريبية.جراءات البحثأولاً: منهج البحث :ستخدم الباحث المنهج التجريبي بإستخدام التصميم التجريبي لمجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة بإستخدام القياس (القبلي – البعدي) وذلك لمناسبتة لطبيعة هذا البحث.ثانياً: مجتمع وعينة البحث :يتمثل مجتمع هذا البحث من المتقدمين لدورة الانقاذ ، وتم إختيار عينة البحث بالطريقة العشوائية من المتقدمين لدورة الانقاذ بنادى ايزى سبورت بالمقطم ، وبلغ قوام عينة البحث (80) منقذ، وتم تقسيمهم إلي مجموعتين إحداهما تجريبية وعددها (30) منقذ والأخرى ضابطة وعددها (30) منقذ، كما تملأستعانة (20) منقذ كعينة إستطلاعية،و (20) منقذ كعينة مميزة وذلك لحساب المعاملات العلمية للإختبارات المستخدمة في البحث والإختبار المعرفى.ثالثا: وسائل وأدوات جمع البيانات :ستمارات تسجيل البيانات وذلك لقياسات:إستمارات تسجيل بيانات (الطول-الوزن-السن) إستمارات لتسجيل نتائج الإختبارات البدنية إستماره لتسجيل نتائج الاختبارات المهارية . رابعاً: الدراسات الإستطلاعية :الدراسة الإستطلاعية الأولى :لدراسة الإستطلاعية الخاصة باستخدام الخرائط المعرفية المبرمجة :وقد تمتجريب البرنامج قبل التطبيق وبعد الإنتهاء من يوم الاحد الموافق 10/10/2021م تم عرض البرمجية على (20) منقذ من عينة الدراسة الإستطلاعية بهدف التأكد من خلو البرنامج من أى أخطاء إملائية وإكتشاف أى أخطاء لتعديلها والتعرف على الصعوبات التى تواجه الطلاب من خلال سؤال كل منقذ عن الصعوبات التى واجهتها.الدراسة الإستطلاعية الثانية(الصدق والثبات):تم إجراء الدراسة الإستطلاعية الثانية يوم الثلاثاء الموافق 11/10/2021م عينه قوامها 20منقذ من مجتمع البحث وخارج العينة لاساسية وذلك لحساب صدق الإختبارات المهارية والبدنية، كما تم حساب الثبات عن طريق تطبيق الإختبار وإعادة تطبيقة بفارق زمنى 7 أيام.لدراسة الإستطلاعية الثالثة:تم إجراء الدراسة الإستطلاعية الثالثة يوم الاحد الموافق 17/10/2021م عينة من20 منقذ من الممارسين ولديهم خبرة لرياضة الانقاذ للتأكد من مدى صعوبة وسهولة الإختبار المعرفى وأسفرت الدراسة عن صلاحية الإختبار المعرفى للتطبيق على العينه الأساسية.القياسات البعدية:عد الإنتهاء من المدة المقررة للتجربة الأساسية والتىبلغت (8) أسابيع قام الباحث بإجراء القياسات البعدية لمجموعتى البحث التجريبية والضابطة من يوم الاثنين الموافق 21/12/2021م راعي الباحث أن تتم القياسات البعدية تحت نفس الظروف التى تمت فيها القياسات القبلية.ابعاً: المعالجات الإحصائية :المتوسط الحسابى  معامل السهولة الإنحراف المعيارى  معامل الصعوبةالوسيط  معامل التمييز معامل الإلتواء  معامل إرتباط بيرسونالنسبة المئوية للتحسن إختبار (ت)الإستخلاصات والتوصياتلإستخلاصات:من خلال ما تحقق من فروض البحث ووفقا لما توصلت اليه نتائج التحليل الاحصائى وفى ضوء عرض ومناقشه النتائج وفى حدود عينه البحث والادوات المستخدمه امكن الباحث التوصل الى ان:- الخرائط المعرفية المبرمجة لها تأثيراً واضحاً على تعلم بعض مهارات الانقاذ قيد البحث والتحصيل المعرفى لصالح المجموعة التجريبية. الإسلوب التقليدى يؤثر على تعلم بعض مهارات الانقاذ قيد البحث والتحصيل المعرفى لصالح المجموعة الضابطة.الخرائط المعرفية المبرمجة تعد من أفضل الإستراتيجيات التى يتم التعلم بها وكان لها الأثر الأكبر والأكثر فعالية من الأسلوب التقليدى على تعلم بعض مهارات الانقاذ قيد البحث والتحصيل المعرفى مما يدل على مدى فاعليتها.الإختبار المعرفى الذى أعده الباحث له درجة عالية من الصدق والثبات ويصلح لقياس المهارات الحركية قيد البحث .توصيات:إستنادا إلى النتائج التى توصل إليها الباحث من خلال إجراء هذا البحث يوصى الباحثالأتى:- إستخدام الخرائط المعرفية المبرمجة فى تعلم بعض مهارات الانقاذ لمراحل سنية مختلفة . تحديث أسلوب التعلم الخاص بمهارات الانقاذ فى ظل التطور التكنولوجى وتجنب الأسلوب التقليدى فى التعلم . القيام بأجراالمزيد من البحوث والدراسات التي تسعى للتعرف على أثار إستخدام الخرائط المعرفية المبرمجة على مستوى التحصيل المعرفى ومستوى مهارات الانقاذ. أجراء دراسة مقارنة بين إستخدام الخرائط المعرفية المبرمجة وبعض طرق التدريسلأخرى.