Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأنا اليهودي والآخر في رواية ”جدار حي” (גדר חיה) للكاتبة الاسرائيلية دوريت رابنيان /
المؤلف
الزعبي، موسى حسن محمد.
هيئة الاعداد
باحث / موسى حسن محمد الزعبي
مشرف / أشرف عبد العليم الشرقاوي
مشرف / محمد عبد الدايم هندام
مناقش / يحي محمد عبد الله إسماعيل
مناقش / عمرو عبدالعلي علام عمرو
الموضوع
الرواية - اللغة السامية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
230 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
01/01/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الهندسة - قسم اللغات الشرقية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 230

from 230

المستخلص

تُعنى هذه الرسالة بدراسة تجليات الأنا اليهودي الإسرائيلي والآخر الفلسطيني من خلال أحداث الرواية العبرية جدار حي للكاتبة الإسرائيلية من أصل إيراني دوريت رابينيان. جاءت الدراسة مكونة من المقدمة، ثم تمهيد، وفصلين، على النحو التالي: التمهيد: حول يهود إيران، أديبات يهوديات من أصل إيراني يتناول تاريخ اليهود الشرقيين بشكل عام ثم يهود العالم الإسلامي وصولا إلى يهود إيران بشكل خاص، ثم يتناول سيرة أديبات يهوديات من أصول إيرانية، منهن الكاتبة دوريت رابينيان صاحبة الرواية التي تحدثت عنها الدراسة. الفصل الأول: الآخر الفلسطيني في رواية جدار حي يتعرض لتحليل الشخصية العربية التي ظهرت خلال الأدب العبري بشكل عام ثم الشخصية الفلسطينية في الأدب العبري، صورة الفلسطيني في رواية جدار حي، من خلال الكاتبة نفسها ومن خلال الشخصيات اليهودية كيف كانت ترى الشخصية العربية وكيف عبرت عنها من خلال أحداث الرواية. ويتفرع الفصل الأول إلى أربعة مباحث: المبحث الأول: الآخر العربي في الرواية العبرية المعاصرة. المبحث الثاني: حول رواية جدار حي المبحث الثالث: الشخصيات الفلسطينية في رواية جدار حي المبحث الرابع: صورة العربي الفلسطيني من خلال شخصيّات رّواية جدار حي. الفصل الثاني : الأنا اليهودية الإسرائيلي في رواية جدار حي يعرض صورة اليهودي الإسرائيلي في الرواية من خلال ثلاثة أوجه قسمت إلى ثلاثة مباحث على النحو التالي: المبحث الأول: صورة اليهودي الإسرائيلي من منظور بطلة الرواية المبحث الثاني: صورة اليهودي من منظور الشخصيات الفلسطينية بالرواية المبحث الثالث: الأنا اليهودية من خلال التشريعات الدينية اليهودية بالرواية. أهم نتائج الدراسة: - استخدمت الكاتبة الرمزية في وسمها لروايتها، وهي إشارة واضحة الى الجدار المبدئي، وليس المادي العازل بين الفلسطينيين والاسرائيليين. - بينما كان الآخر يحتل مكاناً هامشيا في الأدب العبري الحديث في شرق أوربا واستمر مع ممثليه من الكتاب خلال الهجرات الاولى لفلسطين، أصبح هذا الآخر يحتل مكانًا مهمًا في الأدب العبري المعاصر باعتباره شريكا مهما في الدولة الاسرائيلية. - ربطت الكاتبة بين الإرهاب والشرق، فقد تعرضت للتحقيق مع الشرطة الفيدرالية بسبب ملامحها الشرقية التي تثير الشكوك، وهنا ألقت بالتهمة العنصرية عن نفسها، وربطتها بالشخصية الأمريكية التي ترى الشرقي في صورة نمطية مبتذلة باعتباره محلا للشك والريبة. - صورة العربي بشكل عام والفلسطيني بشكل خاص مرسومة مسبقًا من خلال المؤسسة الدينية والسياسية الإسرائيلية، وليس من خلال تجربة مباشرة. - يستطيع اليهودي التحرر من قيود الجيتو عندما يخرج من إسرائيل. - أظهرت الكاتبة العربي بصورة جديدة من الانفتاح والرقي وطريقة تعامله مع الآخر بعيدةً عن الصورة النمطية للعربي في الآداب العبرية المختلفة. - لا زال الشعب الفلسطيني متمسكً بحقه في وطنه، رغم الإقصاء والتهجير. - لا زال يهود الشرق، شرقيين في طريقة عيشهم خارج إسرائيل، متمسكين بعاداتهم وتقاليدهم التي حملوها معهم عند هجرتهم. - يستطيع اليهودي الإسرائيلي أن يعبر عن إنسانيته وحقه بالحرية فقط خارج حدود إسرائيل فليئات التي كانت طبيعيّة ومُقنعة في سَردها لقصّة حبّها مع حلمي في مختلف المواقف والمجالس والحوارات، بدَتْ مختلفة ومبتذله ومتناقضة بعد عودتها لإسرائيل. - رغم الانفتاح والتطور الذي شهده الأدب العالمي ومعالجته للكثير من القضايا المعاصرة، فإن الأدب اليهودي لا زال قابعا في أتون الأنا العنصرية ويدافع عنها بكل الطرق، ويرفض الآخر ويصفه بالجهل والتخلف والدونية. - أرادَت الكاتبة دوريت رابينيان أنْ تؤكّد اقتناعَها، بعد عَرضها لقصّة الحُبّ القصيرة العَنيفة، أنّ مشاعرَ الحبّ والإنسانيّة قد تكونُ وتتشابكُ بين أفراد الشّعبَين اليهوديّ والفلسطينيّ، ولكنْ لا إمْكانيّة للتّفاهم والتّصالح والتّعايش، ولا حَلّ ممْكن لقضيّة النّزاع بين الشّعبَيْن الفلسطينيّ والإسرائيليّ.