Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إشكالية ترجمة الأمثال من الأمهرية إلى العبرية كتاب (الدخان والشجاعة) أنموذجًا دراسة تحليلية
في ضوء علم الترجمة/
المؤلف
عبد الحميد، آية محمد فتحي عبد الوهاب
هيئة الاعداد
باحث / آية محمد فتحي عبد الوهاب عبد الحميد
مشرف / جمال أحمد الرفاعي
مشرف / إيمان رمزي أبو زيد
مناقش / عمر السيد عبد الفتاح
مناقش / / سامية السيد فرحات
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
ا-ج، 274ص:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللسانيات واللغة
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الألسن - اللغات السامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 287

from 287

المستخلص

قُسمت الدراسة إلى ثلاثة فصول تتصدرهم مقدمة تتناول عرضًا لحركة الترجمة من الأمهرية إلى العبرية، ومن العبرية إلى الأمهرية، وتمهيد ويتناول التعريف بالمترجم دانيال بلط (דניאל בלטהዳንኤል በለጠ - )، والتعريف بمادة الدراسة، وصف مادة الدراسة
الفصل الأول: ويحمل عنوان الترجمة والثقافة وينقسم إلى ثلاثة مباحث: المبحث الأول: ترجمة الثقافة وثقافة الترجمة، يتناول هذا المبحث الحديث عن الترجمة والثقافة والمتطلبات الأساسية لمترجم الترجمة الثقافية، ونظريات الترجمة الثقافية، ومناهج الترجمة الثقافية، بالإضافة إلى صعوبات ترجمة الأمثال، والمبحث الثاني: بعنوان المثل مفهومه وسماته ووظيفته ويشمل عدة نقاط أهمها مفهوم المثل، ونشأة المثل ومصدره، وأهمية المثل ووظيفته، إلى جانب خصائص المثل، بالإضافة إلى السمات اللغوية والبلاغية للمثل، والمبحث الثالث: جاء بعنوان حركة الترجمة من العبرية إلى الأمهرية ومن الأمهرية إلى العبرية، ويتناول هذا المبحث أولًا: حركة الترجمة من العبرية إلى الأمهرية، وثانيًا: حركة الترجمة من الأمهرية إلى العبرية، وثالثًا: التعريف بالمترجم (דניאל בלטה – دانيال بلط) والعوامل المؤثرة في حياته.
الفصل الثاني: يحمل عنوان ترجمة الأمثال الأمهرية من حيث الشكل (دراسة لغوية) ويتناول هذا الفصل دراسة لغوية للأمثال من حيث الشكل أي من حيث السمات التركيبية، والأسلوبية، ويضم مبحثين الأول: بعنوان السمات التركيبية ومشكلات ترجمتها يتناول هذا المبحث الجملة الخبرية والجملة الإنشائية، والمبحث الثاني: السمات الأسلوبية ومشكلات ترجمتها ويتناول هذا المبحث السمات الأسلوبية للأمثال وترجمتها مثل، التكرار، والتوازي، والسجع، والجناس، والتضاد.
الفصل الثالث: ترجمة الأمثال الأمهرية من حيث المضمون (دراسة ثقافية) ويتناول هذا الفصل دراسة ثقافية للأمثال من حيث المضمون، وينقسم إلى خمسة مباحث، المبحث الأول: ترجمة الأمثال المتعلقة بالسياسة والقيادة، المبحث الثاني: ترجمة الأمثال المتعلقة بمواجهة المشكلات وحسن التفكير، المبحث الثالث: ترجمة الأمثال المتعلقة بالحياة العائلية والأسرية، المبحث الرابع: ترجمة الأمثال المتعلقة بالصفات الإنسانية، المبحث الخامس: ترجمة الأمثال المتعلقة بالقيم الاجتماعية.
ثم الخاتمة والنتائج، وتضم أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة، ثم الملحقات، وتشتمل ملحق يضم الأمثال الواردة في الدراسة مع ترجمتها إلى اللغة العربية ترجمة ثقافية، وملحق صوامت وصوائت اللغة الأمهرية.
بعض النتائج التي توصلت إليها الدراسة:
1. تبرز أهمیة المثل عند تحدید دوره أو وظیفته داخل المجتمع؛ لأنه خلاصة لتجارب الأفراد الیومیة، وجزء لا ینفصل عن سلوكاتهم، وعلیه حددت وظیفة المثل في الوظائف الآتیة :وظیفة تعلیمیة، وتربویة، وأخلاقیة، وثقافیة، واجتماعیة، فتحددت وظیفة المثل حسب تفاعل وتعایش الفرد مع المجتمع.
2. نلاحظ أن لكل مثل العديد من الوجوه، والعديد من التفسيرات وفقًا للمواقف المختلفة التي يمكن استخدامه فيها، وتوجد أمثال موازية ومتشابهة وأحيانًا متناقضة مع الأمثال العبرية واللغات والثقافات الأخرى.
3. تعددت تعريفات الأمثال الشعبیة، حسب الجانب الذي يتم التركيز علیه، فهناك من یولي اهتماماً للجانب الأدبي أو الاجتماعي، كما أن هناك من یركز على شكل المثل وأسلوبه، وهذا يدل على أن المثل عنصر متكامل يشمل العديد من الجوانب الفنية والدينية والاجتماعية.
4. اتسمت الأمثال الأمهرية بعدة سمات لغوية وأسلوبية على النحو التالي:
• جاءت الأمثال الأمهرية في صورة جمل بسيطة قصيرة، تنوعت بين الخبر والإنشاء مما جعلها سهلة التذكر والتأثير.
• استخدمت الأمثال الأمهرية بعض السمات الأسلوبية مثل: التكرار، والتوازي، والسجع، والجناس، وهذه السمات أعطت المثل نغم موسيقي يُثير انتباه المُستمع.
• في إطار حرص المترجم على نقل المعنى، لم يهتم بنقل هذه السمات أثناء الترجمة.
• لجأت الأمثال الأمهرية أيضًا إلى التشبيه؛ وخاصة التشبيه بالحيوانات.
5. اتضح أن الهدف الأساسي للمترجم هو توصيل مضمون الأمثال الأمهرية، ولتحقيق هذا اتبع استراتيجية الترجمة المباشرة، والترجمة غير المباشرة:
أولاً: استراتيجية الترجمة المباشرة، اتبع فيها المترجم التقنيات التالية:
1) الترجمة الحرفية: في حالة الأمثال التي لا تحتاج تدخل منه؛ نظرًا لوضوح معناها.
2) النقل الصوتي: وذلك للمفردات ذات الخصوصية الثقافية في المجتمع الإثيوبي، على سبيل المثال: اللفظة (እንጀራ) التي نقلها المترجم إلى (האינג׳רה) وأضاف لها هاء التعريف؛ ليكسبها طابع اللغة العبرية، ولكنه لم يشرح هذه اللفظة في الهامش، فالنقل الصوتي فقط لا يُعد كافيًا.
ثانياً: استراتيجية الترجمة غير المباشرة، اتبع فيها المترجم التقنيات التالية:
3) الترجمة التفسيرية: لجأ المترجم إلى تفسير بعض الأمثال التي تُعد غامضة للمتلقي؛ وذلك لشرحها وتوضيحها وإزالة الغموض عنها.
4) الحذف: حذف المترجم بعض الكلمات تمامًا، مثل: المثل الأمهري “ገንዘብ ያልያዘ መንገደኛ ቀማኛ አይፈራም” أي ”المسافر الذي لا يحمل نقودًا لا يخاف السارق”؛ نقله المترجم على النحو التالي ”מטייל שאינו נושא כסף _ לא יפחד” أي ”المسافر الذي لا يحمل نقودًا لا يخاف” وحذف اللفظة ”ቀማኛ” أي السارق.
كما حذف أيضًا أداة النفي في كثير من الأفعال المنفية، وقام بتغيير الفعل بفعل آخر مضاد له في المعنى مثل:
• الفعل (አይጠፋም) بمعنى لم يُزيل، ونقله المترجم إلى العبرية عن طريق الفعل (הוסיף) أي أضاف، وحذف النفي.
5) الإضافة: أضاف بعض الكلمات والعبارات غير الواردة في المثل الأمهري، ووضعها كجملة اعتراضية مسبوقة بشرطة ومتبوعة بشرطة، وأحيانًا كان يتبع الإضافة بشرطة فقط، أو يسبقها بشرطة فقط، ليتضح للقارئ بأن هناك إضافة لم ترد في المثل الأمهري؛ مثل: المثل الأمهري “ሙያ በልብ ነው” أي ”المهارة في القلب”، ونقله المترجم على النحو التالي ”ידע - עדיף שיישאר בלב” أي ”المعرفة - من الأفضل أن تبقى في القلب”.
6) الإبدال: استخدم المترجم قالبًا صرفيًّا مغايرًا للقالب الصرفي الوارد في كلمة أو بعض الكلمات في المثل الأمهري مثل: استبدال جملة الصلة باسم الفاعل، مثل: استبدال جملة الصلة (የጠላ) بمعنى من كره في صيغة المضارع، من الفعل (ጠላ - ṭälla) بمعنى كره، باسم الفاعل (השונא) بمعنى الكاره.
7) التكافؤ: نقل المترجم بعض الألفاظ ذات الشحنات الثقافية إلى العبرية عن طريق ألفاظ مكافئة لها، على سبيل المثال:لفظة (ዳቦ) أي دابو، التي نقلها المترجم إلى اللفظة العبرية (חלה)، والتي تكافأها في