الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 285 |  |  |
| | | from | 285 | | |
المستخلص
هذه دراسة بعنوان (بيابانى وهجرت ) الصحراء والهجرة لمحمود دولت آبادى : ترجمة ودراسة في المضمون والبناء الفني، جاءت في مقدمة وتمهيد، وبابين، وملحق للترجمة للقصتين من الفارسية إلى العربية، ثم جاءت الخاتمة، وقائمة بالمراجع والمصادر. أما المقدمة فعرضت من خلالها أسباب اختيار الموضوع ومنها مكانة الكاتب محمود دولت آبادى، ومحاولة إبراز الجوانب الاجتماعية والسياسية في فترة تطور القصة الفارسية الحديثة، ثم عرضت لبعض الدراسات السابقة التي تتناول دراسة الكاتب ولكنها لم تتعرض لدراسة القصتين محل الدراسة الراهنة، وعرضت لمنهج الدراسة الوصفى ثم جاء التمهيد تاليًا للمقدمة، وعرضت من خلاله أ – الخلفيات السياسية والاجتماعية والثقافية للفترة التي عاصرها الكاتب، وأثرت بشكل كبير في إنتاج الشاعر وإبداعه الأدبى. ب – عرضت لسيرة الكاتب محمود دولت آبادى، من حيث أحداث حياته المؤثرة في إنتاجه الأدبى وأهم أعماله. ج – ثم اختتم التمهيد بملخص للقصتين ( الصحراء والهجرة ). ثم جاء الباب الأول بعنوان : دراسة المضمون لقصة (بيابانى وهجرت )، مشتملًا على أربعة فصول، وهى : الفصل الأول : قضية ””الفقر والبطالة””، وذلك من خلال أحداث القصتين، موضحة كيف تعامل الكاتب مع هاتين السلبيتين وأثرهما في مجتمعه. الفصل الثانى : عرضت من خلاله قضية ””الظلم والفساد ””كما عبر عنهما الكاتب في القصتين محل الدراسة. أما الفصل الثالث : فجاء عارضًا لقضية ””ظلم المرأة والتفكك الأسرى””، بخاصة من خلال شخصية (معصومه) التي مثلت النموذج النسائى المقهور عند الكاتب. وجاء الفصل الرابع بعنوان ”” الصراع الطبقى ”” : وعرضت من خلاله لرؤية الكاتب في قصتيه محل الدراسة لمعاناة الفقراء من بطش الأغنياء، وسلبيات التفاوت الطبقى في المجتمع من وجهة نظر الكاتب. ثم جاء الباب الثانى من الدراسة بعنوان ( دراسة في البناء الفني )، وجاء مشتملًا على أربعة فصول، وهى : أولًا : الشخصيات : وعرضت من خلاله اهتمام الكاتب محمود دولت آبادى بشخصيات أعماله من خلاله الوصف الجسدى، والوصف النفسى للشخصيات أو ما يسمى (الوصف الداخلى )، والبعد الاجتماعى للشخصيات. أما الفصل الثانى : فقد جاء بعنوان : (الزمان والمكان) وعرضت من خلاله أهمية المكان في القصة عمومًا، وفى القصتين محل الدراسة بخاصة فعرضت لوصف المكان، ثم علاقة المكان بالبعد النفسى، ثم عرضت لعنصر الزمان موضحة أهميته، وأهم الإشارات الزمنية في القصتين، ثم الاسترجاع، والاستباق. وجاء الفصل الثالث متناولًا ( السرد والحوار ) فتناولت دراسة السارد في القصتين، واستخدام الضمير، وطريقة المذكرات، ثم تناولت الحوار في القصتين بنوعيه : الخارجي والداخلى. أما الفصل الرابع فجاء متناولًا دراسة ( اللغة ) في القصتين من حيث استخدام الكاتب للتعبيرات الأدبية، والأصوات، واستخدامه لأسلوب التهكم والسخرية، ثم بعد نهاية الباب الثانى جاء ملحق الترجمة للقصتين باللغة العربية، ثم جاءت خاتمة الدراسة التي اشتملت على أهم نتائج الدراسة التي توصات إليها الباحثة، وكان من أهمها : 1 أثرت نشأة الكاتب محمود دولت آبادى وظروفه القاسية التي عايشها في قريته في إبداعه للقصتين محل الدراسة. 2 نجح الكاتب في طرح قضايا المجتمع الإيراني من مشاكل اقتصادية واجتماعية 3 استخدم الكاتب تقنية السارد العليم في قصتيه، وبخاصة عند استخدام الأسلوب الوصفى. 4 استخدم الكاتب تقنية الاسترجاع الزمنى رغبة منه في إثراء القصة بالأحداث عن طريق استرجاع الشخصيات.