Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج إرشادي لتوعية ربة الأسرة بإستراتيجيات إدارة الصراع وعلاقته بدافعية الإنجاز للأبناء في مرحلة المراهقة /
المؤلف
عيسى، هبة أحمد عرفات.
هيئة الاعداد
باحث / هبة أحمد عرفات عيسى
مشرف / وفاء محمد خليل
مشرف / عفاف عزت رفله
مناقش / عفاف عزت رفله
الموضوع
qrmak
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
369 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اقتصاد منزلي
تاريخ الإجازة
11/1/2023
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية التربية النوعية - قسم الاقتصاد المنزلي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 369

from 369

المستخلص

الأسرة هي الجماعة المعتبرة نواة المجتمع والتي تنشأ برابطة زوجية بين رجل وامرأة، ثم يتفرع منها الأولاد، وتظل ذات صلة وثيقة بأصول الزوجين من أجداد وجدات، وهي المسئولة عن غرس الأنماط القويمة للسلوك الاجتماعي والاقتصادي والتربية والترفيه والدين للأبناء (خالد أحمد، ۲۰۱۸).
أن نسق الأسرة من أهم العوامل المؤثرة إيجاباً في تكوين شخصية الفرد، واستعداداته وقدراته النفسية والعقلية في جميع مراحل حياته وخاصةً مرحلة المراهقة وهي الفترة الحساسة في حياة المراهق حيث تعتبر نقطة الانطلاق نحو المستقبل لإظهار تميزه وإبداعاته وتفوقه وخاصةً التفوق الأكاديمي أو التعليمي لذلك فنحن بحاجة ماسة لمعرفة الأساليب التي ينتهجها الوالدين لما لها من أثر ايجابي أو سلبي على شخصية الأبناء خاصةً المراهقين، حيث تكون للأساليب الوالدية غير السوية أثر على حياتيهم (نسمة رجب، 2020).
وللمناخ الأسري وأنماط وأساليب التنشئة التي يستخدمها الوالدين دورًا هاماً و فاعلاً في تنمية و تحديد سمات الشخصية و قدرات و دوافع الأبناء المختلفة، فتنمو لديهم الرغبة في التعلـــــــــــم و تحقيق النجاح منذ الطفولة، و من بين السمات التي قد تسعى و تحرص الأسرة على غرسها و تنميتها لدى أبنائها هي سمة الإنجاز، نظرا لأهميتها في تطوير شخصية الفرد و تفعيل نشاطاته و مهاراته و تحديد قدرته على النجاح فالدافع للإنجاز يعتبر من أهم الدوافع نظراً لدوره في تنشيط طاقة الفرد وتوجيهها لتحقيق مهام وأهداف محددة، العلمية منها والإجتماعية والمهنية (جعفر صباح، 2016).
ولقد مرت الأسرة بمراحل كبيرة وشاقة من التطور، حيث شهدت تغيرات مختلفة مع اختلاف الأزمنة والشعوب وبعض التغيرات جاءت لترسم شكلاً جديداً للصراعات الأسرية التي اختلفت وتطورت مع تطور الزمن، وتختلف الأسرة الحديثة عن الأسرة البدائية بالمفاهيم التي تسودها، خاصة أن الزواج في العصر الحديث يعني اعتماداً متبادلاً ومتساوياً في الحقوق والواجبات (سارة السناوي، 2014).
يقع على عاتق ربة الأسرة رعاية أفراد أسرتها، فهي لديها مهام، وواجبات تقوم بها تجاه كل منهم وخاصةً الأبناء لإشباع احتياجاتهم، ورعايتهم صحياً ونفسياً وتربوياً وأعدادهم لمواجهة المستقبل (نادية عامر، 2016).
ومن الطبيعي أن تمر الأسرة بمشاكل متنوعة وتتعرض لأزمات ونزاعات مختلفة فطبيعة الحياة الزوجية، واختلاف الأدوار فيها وتصارعها أحيانًا وطبيعة التفاعل الاجتماعي بين الزوجين من جهة وبينهما وبين بقية أفراد الأسرة من جهة ثانية وبين الأبناء أنفسهم من جهة ثالثة يجعل من الخلافات والنزاعات أمرًا متوقعًا (بوخدوني صبيحة، 2013) وقد ينتهي بالانفصال حيث سجل الجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء عدد حالات الطلاق في مصر 269.8 ألف حالة طلاق عام 2022 مقابل 254.8 ألف حالة طلاق عام 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 5.9%، وبلغ متوسط عدد حالات الطلاق في الشهر 22.5 ألف حالة عام 2022، وفي اليوم 739 حالة، وفي الساعة 31 حالة، وحالة طلاق كل 117 ثانية أي في أقل من دقيقتين.
ويعد الصراع جزء من الحياة الإجتماعية فهو موجود في كل مكان فالصراع حقيقة من حقائق الحياة الإجتماعية الموجودة على جميع مستويات المجتمع، فهو قديم قدم الإنسان، ولذا بات الصراع أمر لا مفر منه بين البشر سواء كان ذلك في المنزل أو في المنظمة، خاصة عندما يكون هناك تفاعل بين شخصين أو أكثر(Tabassi, Abdullah& Bryde, 2019)، والصراعات دائمة الحدوث، والفرد لا يمكنه التحكم فيما يحدث له، ولكـن يمكنـه الـتحكم فـي طريقـة التعامل مـع تلـك الصـراعات (Pickering, Peg, 2002)، فالصـراع إذا مـا أحسـن إدارتـه يصـبح صـراعاً بنـاءً مما يعود بالفائدة على الفرد والجماعة (رافدة الحريري، ٢٠٠٧)، ومن هنا في الصراع سلاح ذو حدين، فهو اما يكون سلبياً اذا ما اسئ فهمه وأسيئت إدارته ، او يكون ايجابياً اذا ما أمكن فهمه وحسنت إدارته (احمد بطاح، 2006)
وقد تتعثر عملية تنشئة الأبناء نتيجة لعوامل عديدة منها المشكلات الأسرية التي تمر بها الأسرة، من هذه المشكلات التفكك الأسري، اختلاف اتجاهات الثقافية الوالدية، اختلاف في الطبقات الإجتماعية بين أفراد الأسرة وتظهر تأثيرات هذه المشاكل على الابن من خلال سلوكياته انفعالاته، وشخصيته وطريقة توافقه مع المجتمع (السيد غنيم، 2008).
وتعد ”المراهقة” مرحلة من أخطر المراحل التي يمر بها الإنسان ضمن أطواره المختلفة التي تتسم بالتجدد المستمر، إن مرحلة المراهقة تعتبر مرحلة انتقال من طفل يعتمد كل الاعتماد على الكبار، إلى راشد مستقل مكتف بذاته ولا شك أن ذلك الانتقال يتطلب تحقيق توافق من جديد تفرضه ضرورات التمييز بين سلوك الطفل وسلوك الراشد في مجتمع ما ولما كانت الفترة التي يتم فيها هذا الانتقال قد تطول أو تقتصر تبعاً للثقافة التي تسود ذلك المجتمع، لذلك فعلى الرغم من أن جميع الأطفال، أينما كانوا، يمرون بنفس التحولات البيولوجية في مرحلة المراهقة، إلا أن التغيرات النفسية والإجتماعية التي تصاحب هذا التحول ليست نمطية، بل إن ظهورها بشكل أو بآخر إنما يرتبط أساساً بالثقافة التي يعيش فيها الطفل( محمد العطار، 2020).
ويمثل المراهقين عدد كبير من سكان مصر حسب ما ورد بإحصاء الجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء لعام 2023 حيث بلغ عدد المراهقين للمرحلة العمرية من 15 – 19 سنه ما يعادل تقريبا (10011900).
ويحتاج كل إنسان في هذه الحياة إلى دافع لمواصلة مسيرته والوصول إلى أهدافه بكل ثقة وقدرة على الإنجاز والتحدي، ويؤكد علماء النفس بشكل عام أنه لابد من وجود دافع لكي يحدث التعلم الإنساني، ففي حالة عدم وجود دافع لن يكون هناك سلوك ومن ثم لن يحدث التعلم (رشيدة الساكر، 2015).
ويعد الدافع للإنجاز من الدوافع النفسية الأساسية التي تُكون الشخصية الإنسانية وتحدد ما سيكون عليه أداء الفرد ونشاطه الذي يساهم بدوره في تغيير أساليب الحياة، بما يجعله أكثر تطوراً، ومنها أخذ عدد كبير من المهتمين بدراسة هذا الميدان العلمي وعدته بعداً أخر من أبعاد الشخصية، وهو مكون جوهري في سعي الفرد تجاه تحقيق ذاته من خلال ما ينجزه، وما يحققه من أهداف وفيما يسعي له من أسلوب حياة أفضل (مصطفي فهمي، 2019).
وتعتبر الدافعية للإنجاز عاملاً أساسياً ومهما في توجيه سلوك الفرد وسلوك الآخرين المحيطين به، إذ أنه مكون أساسي لتحقيق الفرد لذاته وتوكيدها وكذا لضمان استمراريته في الحياة وبلوغ أسلوب حياة أفضل (فاطمة محمد، 2020)، والحقيقة التي يجب الإقرار بها هي أن للمرأة مكانة مهمة داخل أسرتها فهي تساهم بكل طاقتها في رعاية شؤون أسرتها، باعتبارها الأم التي تقع على عاتقها مسؤولية تربية الأبناء بالدرجة الأولي كما أنها تمثل الزوجة التي ترعي زوجها وتساعده في تحقيق متطلباته (زينب جغمومة، 2016).
ومن هنا تتجلي أهمية دور المرأة ولهذا كان لها الأولوية والصدارة في رؤية مصر 2030 وتتجلي في إستراتيجية تمكين المرأة 2030.
مشكلة البحث
نظراً لتعدد الأدوار التي تقوم بها ربة الأسرة ظهرت العديد من المشكلات مما أثر ذلك على تماسكها واستقرارها وحياتها الهادئة حيث أصبحت عرضه للكثير من الاضطرابات الناتجة من الظروف الحياتية مما يؤثر عليها ويجعلها غير قادرة على تحقيق أهدافها، لذا وجب على ربة الأسرة أن يكون لديها قدر من الثبات والاتزان الداخلي عند التعرض للضغوط وحتى تستطيع مواجهة تلك المواقف الضاغطة يجب أن تتوفر لديها مجموعة من السمات والخصائص والمهارات والتي من أهمها المرونة (برقيقة علي، 2017).
ويعتمد المناخ الأسري على شبكة معقدة من السلوكيات والاتجاهات بين الوالدين والأبناء، فالجو الأسري العام المشحون بالخلافات والتوتر يؤثر سلبًا في شخصيات الأفراد ويترتب على هذا ضعف في دافعية الأفراد للإنجاز والتفوق وعدم التمتع بحرية التعبير عن آراءهم وعدم الاهتمام بالنواحي الثقافية والعلمية وضعف في أدائهم الأكاديمي (أمل ميرة، 2012) ، حيث يلعب المناخ الأسري دورًا مهمًا في تنمية قدرات الفرد، إذ يحقق المناخ الملائم أهم مطالب النمو النفسي والاجتماعي، لإن الفرد في ظل هذا المناخ يتعلم التفاعل الاجتماعي والمشاركة في الحياة اليومية لذلك يتعلم الاستقلال الشخصي، والفرد في كل ذلك يتأثر بالأسرة (Lerner,2002).
ويوضح كلا منAndayani (2001)، Delatorr & Wagner (2018)، أنه لا يوجد شخصان متطابقان بشكل كامل فالصراع موجود وينشأ بين الأفراد كلما كانت هناك اختلافات في أنماط التفكير وسلوك الأفراد، ويحدث بطريقه شعورية أو لا شعورية عندما تتناقض احتياجات وراغبات الطرفين ويشعر كل منهما أو أحدهما بأنه لم يحصل على ما يريد. إذن فالصراع يعبر عن التعارض أو التنازع والخلاف بين الأفراد ويؤدى إلى الخصام والشقاق والتنافر، إذ يرادف في معناه التطاحن باستخدام القوة ويصيب الفرد بالتوتر والغضب والشعور بالعداء (إيمان خفاف، ۲۰۱۳(.
كما أشارت دراسة صفاء بسيوني (2010) أن الصراع الزواجي المستمر، حياته الزواجية قصيرة، وأن الصراع يترك أثاره في شكل الحياة داخل المنزل ويتحول الزوجان إلى شخصين غرباء يعيشان معاً، وأن عواقب تلك الصراعات لا تقع على الزوجين فقط، بل يمتد تأثيرها على الأبناء مما يشعرهم بالقلق والخوف وظهور الاضطرابات النفسية والسلوكية.
واستراتيجية إدارة الصراع يتجاوز مفهوم حل الصراع الي منع وقوع الصراع والتعامل معه في حين وقوعه ووضع العلاج والتسوية الملائمة لمنع تكراره في المستقبل ، إذن الاستراتيجية هي تصور ورؤية لمنع وقوع الصراع في مستقبل حياة الاسرة، فحينما يزداد الصراع بين الزوجين والابناء يضعف الأداء الاسري والفعالية الاسرية فالصراع الذي يدار بشكل جيد يصل الي نتيجة تصحيحيه في الاسرة ويعد حينها صراع إيجابي (نعمة رقبان، 2007)، وتشير دراسة أميرة عبرد(2013) أن الأسرة هي من أهم العوامل البيئية التي تمد الفرد بخبرات الحياة، وهي الحياة الأولية الأولى التي ينتمي إليها الفرد دون اختيار ويقول البعض أن الأسرة هي المسئولة عن تكوين نمط شخصية الفرد، وهي الإطار العام الذي يعطي جميع الأدوار الإجتماعية المختلفة التي يلعبها الفرد على مسرح الحياة، وهي الأساس الذي يحيط باستجابات الفرد المختلفة تجاه بيئته التي يعيش فيها كما أن العلاقة السيئة بين الوالدين والأبناء تنتج عن الخلافات والمشاجرات المستمرة مما يؤدى إلى سوء التكيف.
ويوضح مشعل الحربي(2019) إن التنشئة الإجتماعية تدل في معناها العام على العمليات التي تجعل الفرد يستجيب للمؤثرات الإجتماعية حيث يتعلم كيف يعيش مع الآخرين وتدل في معناها الخاص على نتاج العمليات التي يتحول بها الفرد من كائن عضوي إلى شخص اجتماعي كما تؤدي بالفرد إلى تأكيد مكانته والحماية والسيطرة والاستقلال والراحة التامة وتعلم العادات والتقاليد وممارستها، وبينت نتائج دراسة (Reshvanloo ,Hejazi 2014 ) على أهمية المشاركة الوالدية في كونها مصدرا للدافعية لدى الأبناء وأن أنماط المعاملة الوالدية لها تأثير على الإنجاز ( تدعيم الاستقلال له تأثير غير مباشر على الإنجاز و للدفء الوالدي تأثير مباشر على الإنجاز) ، ومما سبق يتضح أهمية دور الأسرة في تنمية الدافعية و الإنجاز لدى الأبناء.
ولقلة الدراسات التي حصلت عليها الباحثة حسب حدود بحثها في موضوع إستراتيجيات إدارة الصراع الاسري وعلاقتها بالدافعية للإنجاز لدي الابناء، ومن هنا نبعت فكرة البحث التي دفعت الباحثة الى الاهتمام بتنمية وعي ربات الاسر بإستراتيجيات إدارة الصراع الاسري وعلاقته بالدافعية للإنجاز لدي الأبناء في مرحلة المراهقة
لذا جاءت مشكلة البحث الحالية للإجابة على التساؤل الرئيسي التالي:
ما فاعلية تطبيق البرنامج الارشادي لتوعية ربات الاسر باستراتيجيات إدارة الصراع الاسري وعلاقته بالدافعية للإنجاز لدي الأبناء؟
والذي ينبثق منه التساؤلات الفرعية التالية:
1. ما مدي وعي ربة الأسرة بإستراتيجيات إدارة الصراع؟
2. ما الأوزان النسبية لأكثر العوامل المؤثرة في استخدام إستراتيجيات إدارة الصراع لدى ربات الأسر عينة البحث الأساسية؟
3. ما الأوزان النسبية لأبعاد إستراتيجيات إدارة الصراع المتمثلة في إستراتيجيات إيجابية (إستراتيجية التعاون– إستراتيجية التهدئة “التسوية”)، وإستراتيجيات سلبية (إستراتيجية التجنب– استراتيجية الإجبار ”فرض القوة والسيطرة”)؟
4. ما الفروق بين وعي ربات الأسر عينة البحث الأساسية بإستراتيجيات إدارة الصراع بأبعادها المتمثلة في إستراتيجيات إيجابية [إستراتيجية التعاون – إستراتيجية التهدئة ”التسوية”] وإستراتيجيات سلبية [إستراتيجية التجنب – استراتيجية الإجبار ”فرض القوة والسيطرة”] تبعًا لمتغيرات البحث الديموغرافية (محل الإقامة، عمر ربة الأسرة، المستوى التعليمي للأبوين، حجم الأسرة، الدخل الشهري)؟
5. ما الفروق بين الأبناء عينة البحث الأساسية في الاستجابة على محاور الدافعية للإنجاز المتمثلة (الاستقلالية – الرغبة في النجاح والتفوق– حب الاستطلاع) تبعًا لمتغيرات البحث الديموغرافية (محل الإقامة، عمر ربة الأسرة، المستوى التعليمي للأبوين، حجم الأسرة، الدخل الشهري)؟
6. ما العلاقة بين وعي ربة الأسرة بإستراتيجيات إدارة الصراع وبين الدافعية للإنجاز للأبناء في مرحلة المراهقة؟
7. ما نسب إسهام المتغيرات المستقلة المدروسة (محل الإقامة، عمر ربة الأسرة، المستوى التعليمي للأبوين، حجم الأسرة، الدخل الشهري) في تفسيرها لنسبة التباين الخاصة بالمتغير التابع إستراتيجيات إدارة الصراع؟
أهداف البحث:
يهدف البحث بصفة رئيسية إلى دراسة فاعليه برنامج إرشادي لتوعية ربة الأسرة بإستراتيجيات إدارة الصراع وعلاقته بالدافعية للإنجاز للأبناء في مرحلة المراهقة وذلك من خلال الأهداف الفرعية الآتية:
1. تحديد مستوى وعى ربات الأسر عينة البحث الأساسية بإستراتيجيات ادارة الصراع بأبعادها المتمثلة في إستراتيجيات إيجابية [إستراتيجية التعاون – إستراتيجية التهدئة ”التسوية”] وإستراتيجيات سلبية [إستراتيجية التجنب – استراتيجية الإجبار ”فرض القوة والسيطرة”].
2. تحديد مستوي وعي الأبناء عينة البحث الأساسية بمحاور الدافعية للإنجاز المتمثلة (الاستقلالية – الرغبة في النجاح والتفوق– حب الاستطلاع).
3. تحديد أسباب الصراع داخل الاسرة.
4. تحديد الأوزان النسبية لمحاور إستراتيجيات إدارة الصراع بأبعادها المتمثلة في إستراتيجيات إيجابية [إستراتيجية التعاون– إستراتيجية التهدئة “التسوية”] وإستراتيجيات سلبية [إستراتيجية التجنب– استراتيجية الإجبار ”فرض القوة والسيطرة”].
5. تحديد الأوزان النسبية لأكثر العوامل المؤثرة في استخدام إستراتيجيات ادارة الصراع لدي ربات الاسر.
1. التحقق من الفروق بين وعي ربات الأسر عينة البحث الاساسية بإستراتيجيات إدارة الصراع بأبعادها المتمثلة في إستراتيجيات إيجابية [إستراتيجية التعاون– إستراتيجية التهدئة ”التسوية”] وإستراتيجيات سلبية [إستراتيجية التجنب– استراتيجية الإجبار ”فرض القوة والسيطرة”] تبعًا لمتغيرات البحث الديموغرافية (مكان السكن (حضر، ريف)، عمر ربة الأسرة، المستوى التعليمي للأبوين، حجم الأسرة، الدخل الشهري).
2. الكشف عن الفروق بين الأبناء عينة البحث الأساسية في الاستجابة على محاور الدافعية للإنجاز المتمثلة في [الاستقلالية– الرغبة في النجاح والتفوق– حب الاستطلاع] تبعًا لمتغيرات البحث الديموغرافية (مكان السكن (حضر، ريف)، عمر ربة الأسرة، المستوى التعليمي للأبوين، حجم الأسرة، الدخل الشهري).
3. توضيح طبيعة العلاقة بين وعي ربة الأسرة بإستراتيجيات إدارة الصراع وبين الدافعية للإنجاز للأبناء في مرحلة المراهقة.
4. دراسة نسب إسهام متغيرات البحث المستقلة المدروسة (محل الاقامة، عمر ربة الأسرة، المستوى التعليمي للأبوين، حجم الأسرة، الدخل الشهري) في تفسيرها لنسبة التباين الخاصة بالمتغير التابع إستراتيجيات إدارة الصراع.
5. دراسة أثر تطبيق البرنامج الإرشادي لتنمية وعي ربة الأسرة بإستراتيجيات إدارة الصراع وعلاقته بالدافعية للإنجاز للأبناء في مرحلة المراهقة.
أهمية البحث:
اولاً: الأهمية النظرية في مجال التخصص
1. تنمية وعي ربة الأسرة بكيفية التعامل السليم مع الصراعات والسعي إلى الاستقرار الأسري لصالح أبناءها وتحسين علاقتها بالأبناء.
2. محاولة الإسهام في إضافة برنامج إرشادي جديد في مجال العلاقات الأسرية.
3. تنمية وعي ربات الأسر بإستراتيجيات إدارة الصراع ودورها في رفع مستوى الدافعية للإنجاز للأبناء في مرحلة المراهقة.
ثانياً: الأهمية النظرية في مجال خدمة المجتمع وتنمية البيئة
1. المساهمة في توسيع المعرفة حول أساليب إدارة الصراع ودور ربة الأسرة في تربية أبنائها وتنشئتهم، وأثرها في نموهم واستقرارهم النفسي، الأمر الذي سوف يحقق لهم الدافع للإنجاز داخل الأسرة وخارجها.
2. يعد البحث الحالي من الموضوعات الهامة في العصر الحالي ومتمشية مع خطة الدولة 2030 للتنمية المستدامة حيث تعد تنمية المواطن هدف رئيسي وضعته الدولة، وركن أساسي من إستراتيجية مصر المستدامة وخطة مصر 2030، للارتقاء بجودة حياة المواطن المصري وتحسين مستوي معيشته في مختلف نواحي الحياة وقد وضعت الدولة العديد من البرامج لتحقيق ذلك الهدف، وكان اهمها إستراتيجية تنمية الأسرة التي وضعت للمساهمة في تخطيط أشمل لوضع الأسرة المصرية يراعي مناحي الحياة كافة، بما يسهم في توفير حياة صحية أفضل وتحسين مستوي معيشتها.
فروض البحث:
1. توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوي وعي ربات الأسر عينة البحث الأساسية بإستراتيجيات إدارة الصراع بأبعادها المتمثلة في إستراتيجيات إيجابية [إستراتيجية التعاون– إستراتيجية التهدئة “التسوية”] وإستراتيجيات سلبية [إستراتيجية التجنب– استراتيجية الإجبار ”فرض القوة والسيطرة”] تبعًا لمتغيرات البحث الديموغرافية (محل الإقامة، عمر ربة الأسرة، المستوى التعليمي للأبوين، حجم الأسرة، الدخل الشهري).
2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الأبناء عينة البحث الأساسية في الاستجابة على محاور الدافعية للإنجاز المتمثلة (الاستقلالية– الرغبة في النجاح والتفوق– حب الاستطلاع) تبعًا لمتغيرات البحث الديموغرافية (محل الاقامة، عمر ربة الأسرة، المستوى التعليمي للأبوين، حجم الأسرة، الدخل الشهري).
3. توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين وعي ربة الأسرة بإستراتيجيات إدارة الصراع وبين الدافعية للإنجاز لدى الأبناء في مرحلة المراهقة.
4. تختلف نسب إسهام المتغيرات المستقلة المدروسة (محل الاقامة، عمر ربة الأسرة، المستوى التعليمي للأبوين، حجم الأسرة، الدخل الشهري) في تفسيرها لتباين وعي ربات الأسر عينة البحث الأساسية بإستراتيجيات إدارة الصراع بأبعادها المتمثلة في إستراتيجيات إيجابية [إستراتيجية التعاون– إستراتيجية التهدئة “التسوية”] وإستراتيجيات سلبية [إستراتيجية التجنب– استراتيجية الإجبار ”فرض القوة والسيطرة”]).
5. تختلف الأوزان النسبية لأبعاد إستراتيجيات إدارة الصراع بأبعادها المتمثلة في إستراتيجيات إيجابية ”إستراتيجية التعاون– إستراتيجية التهدئة “التسوية”” وإستراتيجيات سلبية ”إستراتيجية التجنب– استراتيجية الإجبار ”فرض القوة والسيطرة”” تبعاً لأولوية مكانتها لدي ربات الأسر عينة البحث الاساسية.