الفهرس 
الإطـــــــــــار العـــــــــام للدراســــــــــةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 249 |  |  |
| | | from | 249 | | |
المستخلص
للمرأة دور له أهميته وضرورته في تنمية المجتمع وفي مختلف مجالات الحياة فهي الأم التي تُنجب وتربي وتنشئ الأجيال التي على سواعدها ستُبنى الأمم ، و هي القادرة على العمل خارج المنزل وداخله و هي من تقوم برعاية و مساعدة أسرتها ولها أيضاً دورها في العمل الوطني و يتأثر الدور الذي تقوم به المرأة بطبيعة المجتمع الذي تعيش فيه وتاريخ نضاله ومعتقداته والمفاهيم السائدة فيه من حيث الفروق بين الجنسين و نظره الرجل للمرأة وتمثل المرأة في مصر نصف المجتمع من ثم فهي شريك أساسي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتمارس المرأة دورها التنموي في مختلف المجالات وفى ظل غياب تنظيم القطاع غير الرسمي وعدم وجود إحصاءات دقيقة أو دراسات شاملة لأوضاع المرأة، لا تزال المرأة العاملة في هذا القطاع تعاني من الظلم وهدر الحقوق، ولعل هذا ما دفع الباحثة لإجراء هذه الدراسة للتعرف على واقع عمل المرأة الأمية العاملة في القطاع غير الرسمي ورصد الاحتياجات التربوية لها في ضوء متطلبات اقتصاد المعرفة ووضع سيناريوهات مستقبلية مقترحة للمعنيين لكيفية تلبية تلك الاحتياجات.
مشكلـــــة الدراســـــة:
في ضوء ما سبق، اتضحت ضرورة رصد واقع ومشكلات المرأة الأمية العاملة في القطاع غير الرسمي؛ لمعرفة احتياجاتها التربوية، في محاولة لوضع سيناريوهات مستقبلية للمعنيين حول كيفية تلبية تلك الاحتياجات؛ حتى تستطيع تلك المرأة القيام بالأدوار المنوطة بها.
ومن ثم تبلورت مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي:
- كيف يمكن تلبية الاحتياجات التربوية للمرأة الأمية العاملة في القطاع غير الرسمي في ضوء متطلبات اقتصاد المعرفة؟
وتفرع عن هذا السؤال الأسئلة الفرعية التالية:
1) ما الإطار الفكري والفلسفي لمفهوم اقتصاد المعرفة؟ وما أهم متطلباته؟
2) ما أهم التجارب الدولية الناجحة في التحول نحو اقتصاد المعرفة والاستثمار في رأس المال البشري؟
3) ما المقصود بالقطاع غير الرسمي؟ وما أهم مكوناته وخصائصه وسماته؟
4) ما واقع عمل المرأة الأمية في القطاع غير الرسمي وما المشكلات التي تواجهها؟
5) ما نوع الأنشطة التي تشغلها المرأة في القطاع غير الرسمي؟ وما آليات دمجها فيه؟
6) ما أهم الاحتياجات التربوية للمرأة الأمية العاملة في القطاع غير الرسمي؟
7) ما السيناريوهات المستقبلية لتلبية احتياجات المرأة الأمية العاملة في القطاع غير الرسمي في ضوء متطلبات اقتصاد المعرفة؟
أهــــداف الدراســـــة:
تمثل الهدف الرئيس للدراسة الحالية في وضع سيناريوهات مستقبلية لتلبية احتياجات المرأة الأمية العاملة في القطاع غير الرسمي في ضوء متطلبات اقتصاد المعرفة.
وتفرع عن الهدف الرئيس عدة أهداف فرعية تتمثل فيما يلي:
1) التعرف على أهم متطلبات اقتصاد المعرفة.
2) التعرف على أهم التجارب الدولية الناجحة في التحول إلى اقتصاد المعرفة.
3) التعرف على الظروف المجتمعية للمرأة الأمية العاملة في القطاع غير الرسمي في المجتمع المصري.
4) رصد واقع المرأة الأمية العاملة في القطاع غير الرسمي ومشكلاتها.
5) تقديم سيناريوهات مستقبلية لكيفية تلبية احتياجات المرأة الأمية في القطاع غير الرسمي في ضوء متطلبات اقتصاد المعرفة.
أهميــــة الدراســــة:
تكمن أهمية دراسة الاحتياجات التربوية للمرأة الأمية العاملة في القطاع غير الرسمي فيما يلي:
1) ندرة الدراسات العلمية المحلية التي تناولت عمل المرأة في القطاع غير الرسمي.
2) مساعدة المسئولين في مجال الاقتصاد في معالجة الاختلالات الهيكلية في بنية الاقتصاد المحلي، واستغلال رأس المال البشري الذي لم يستغل بعد، وإعطاء الأهمية القصوى لعنصر المعرفة، من خلال توزيع العلم والمعرفة والخدمات بين الطبقات المختلفة في المجتمع المصري، وبصفة خاصة المرأة الأمية العاملة في القطاع غير الرسمي.
منهــــج الدراســــة:
استخدمت الدراسة المنهج الوصفي؛ للتعرف على واقع المرأة الأمية العاملة في القطاع غير الرسمي وتحديد مشكلاتها؛ لمعرفة احتياجاتها التربوية في ضوء متطلبات اقتصاد المعرفة والعمل على تلبية تلك الاحتياجات، وذلك طبقًا للخطوات التالية:
تحليل التجارب الدولية الناجحة في التحوُّل لاقتصاد المعرفة.
تفسير الإطار الفلسفي لاقتصاد المعرفة.
رصد واقع المرأة الأمية العاملة في القطاع غير الرسمي ومشكلاتها.
استنباط الاحتياجات التربوية للمرأة الأمية العاملة في القطاع غير الرسمي في ضوء متطلبات اقتصاد المعرفة، والعمل على تلبيتها.
أداة الدراســـــــــــة:
قامت الباحثة بتصميم استمارة مقابلة مقننة، تضمنت عدة أسئلة؛ لجمع البيانات والمعلومات من المبحوثات الأميات العاملات في القطاع غير الرسمي (عينة الدراسة) لمعرفة احتياجاتهن التربوية، ووضع سيناريوهات مستقبلية لكيفية تلبية تلك الاحتياجات في ضوء متطلبات اقتصاد المعرفة، وتم تحكيمها من قبل خبراء من أساتذة كليات التربية (قسم أصول التربية) وأساتذة كلية الآداب (قسم اجتماع).
عينــــــة الدراســــة:
تمثلت عينة الدراسة في مجموعة من العاملات الأميات في مصانع التريكو و عددها 100 مصنع و تم اختيار عينة عشوائية من تلك المصانع لعينة عمدية من المبحوثات الأميات (العاملات، وصاحبات الأعمال) (معيلات، وغير معيلات) (متزوجات، ولم يسبق لهن الزواج، ومطلقات، وأرامل ) وعددهن 100 أمية من العاملات بمصانع التريكو في قرية سلامون القماش التابعة لمركز المنصورة – محافظة الدقهلية، تم اختيار العينة من تلك القرية لمّا ذاع صيتُها، حتى أطلق عليها البعض (اليابان الصغرى، وأيضا قلعة التريكو في مصر) وتعد قرية نموذجية؛ حيث إن كل بيت في تلك القرية هو مصنع متناهي الصغر، ويتم تصدير تلك المنتجات إلى روسيا ودول الاتحاد الأوروبي؛ لما تمتاز به تلك المنتجات من دقة الصنعة، حيث إنها صناعة توارثوها عن الأجداد، ويتم في تلك المصانع استخدام أحدث ماكينات التريكو، وهي ماكينات (نصف كمبيوتر – كمبيوتر كامل) مثل ستول (أو كما يسمونها في اللغة الدراجة بينهم: الشيتول) التي يتم استخدامها عن طريق شاشات الكمبيوتر الخاصة بالماكينات (تاتش 468 – تاتش 268 – جوج 10/12 ) (وماكينات اشتيجر، وماكينات لونج شينج) أو ما يطلق عليها الماكينات الصينى .
مصطلحـــات الدراســـة:
تعددت مصطلحات الدراسة وسيتم الإشارة إلي أهمها فيما يلي:
الاحتياجــــات التربويـــة
تعرّف في هذه الدراسة بأنها: مجموعة المعلومات والمهارات والاتجاهات والقيم التي تحتاجها المرأة العاملة في القطاع غير الرسمي؛ للتغلب على مشكلاتها، والإسهام في تطوير حياتها، وتحسين معيشتها ومعيشة أسرتها.
الأميـــــة
معنى الأمي المنسوب إلى ما عليه جبلته أمه، والذي لا يكتب، فهو في حالة أنه لا يكتب يكون أميًّا؛ لأن الكتابة مكتسبة، فكأنه نسب إلى ما يولد عليه، أي على ما ولدته أمه عليه.
والأمية عدة أنواع منها:
الأميـــة الأبجديـــة:
وهي عدم قدرة الشخص على معرفة الحروف الأبجديّة والهجائيّة للغة الخاصة به، والتي تُعدّ من الأساسيات الضرورية للغة، لكي يستطيع الشخص من خلالها تعلّم القراءة والكتابة.
القطـــاع غير الرسمــــي:
Informality في الاقتصاد على أساس وصفي، يتمثل في تعريف كل ما هو غير رسمي بأنه طريقة للقيام بأنشطة تتصف بالتالي:
سهولة الدخول في النشاط وممارسته.
عائلية النشاط وملكيته.
صغر نطاق نشاط العمل ومحدوديته.
الاعتماد على كثافة عنصر العمل على حساب التكنولوجيا، وبعبارة أخرى تكون فنيات العمل في هذا القطاع محدودة من الناحية التكنولوجية.
اقتصاد المعرفة
يشير مفهوم اقتصاد المعرفة إلى التحولات الاقتصادية والهيكلية ومصادر جديدة للنمو في بعض الاقتصاديات الغربية.
إجــــراءات الدراســــة:
سارت الدراسة الحالية وفق النسق الفكري التالي:
أولًا: تحليل الإطار الفلسفي والتطبيقي لاقتصاد المعرفة.
ثانيًا: تفسير القطاع الاقتصادي غير الرسمي كمدخل للتمكين الاقتصادي للمرأة .
ثالثًا: رصد الاحتياجات التربوية للمرأة الأمية العاملة في القطاع غير الرسمي في ضوء متطلبات اقتصاد المعرفة.
رابعًا: التنبؤ بكيفية تلبية الاحتياجات التربوية للمرأة الأمية العاملة في القطاع غير الرسمي في ضوء متطلبات اقتصاد المعرفة.
ولتحقيق أهداف الدراسة الحالية سارت الدراسة على النحو التالي:
1- الإطـــار النظـــري للدراســــة
الفصل الأول: تناول مقدمة الدراسة ومشكلتها، وأهدافها، وأهميتها، والمنهج المستخدم، وأداة الدراسة، وعينتها، وتحديد أهم مصطلحاتها، والدراسات والبحوث السابقة.
الفصل الثاني: الإطار الفلسفي والتطبيقي لاقتصاد المعرفة.
Women’s role is important and necessary in the development of society and in various spheres of life. They are the mothers who give birth, raise and create generations on their sleeves that will build nations. Women’s role in national action is influenced by the nature of the society in which they live, the history of their struggle, beliefs and perceptions in terms of gender differences. Women in Egypt represent half of the society. They are therefore key partners in achieving sustainable development goals. Women exercise their developmental role in various areas and in the absence of comprehensive or accurate informal sector regulation and statistics. Women working in this sector continue to suffer from injustice and loss of rights This may have led the researcher to undertake this study to identify the reality of women’s illiterate work in the informal sector and to monitor their educational needs in the light of the requirements of the knowledge economy and to develop proposed future scenarios for those concerned in order to meet those needs.
Study problem
In the light of the above, it has become clear that the reality and problems of illiterate women working in the informal sector should be monitored; To know their educational needs, in an attempt to develop future scenarios for stakeholders on how to meet those needs; So that woman can play her roles.
The problem of the study was therefore elaborated in the following Chairperson’s question:
- How can the educational needs of illiterate women working in the informal sector be met in the light of the requirements of the knowledge economy?
This question has the following sub-questions:
1) What is the intellectual and philosophical framework of the concept of knowledge economy? What are its most important requirements?
2) What are the most important successful international experiences in shifting towards a knowledge economy and investing in human capital?
3) What is the informal sector? What are its most important components, characteristics and features?
4) What is the reality of women’s illiterate work in the informal sector and what problems do they face?
5) What kind of activities are women’s in the informal sector? What are the mechanisms for integrating them?
6) What are the most important educational needs of illiterate women working in the informal sector?
7) What are future scenarios for meeting the needs of illiterate women working in the informal sector in the light of the requirements of the knowledge economy?
Objectives of the study
The main objective of the study was to develop future scenarios to meet the needs of illiterate women working in the informal sector in the light of the requirements of the knowledge economy.
The main objective includes several sub-objectives
1) Recognize the most important requirements of the knowledge economy.
2) Recognize the most successful international experiences in the transition to a knowledge economy.
3) Recognition of the societal conditions of illiterate women working in the informal sector of Egyptian society.
4) Monitor women’s illiteracy and problems in the informal sector. 4)
5) Future scenarios for how to address illiterate women’s needs in the informal sector in the light of the requirements of the knowledge environment.
The importance of the study
The importance of studying the educational needs of illiterate women working in the informal sector is as follows