Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المساجد التراثية الباقية في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ القرن (12هـ/18م) حتى منتصف القرن (14هـ/20م)” :
المؤلف
عثمان، محمد صلاح أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد صلاح أحمد عثمان
مشرف / محمود أحمد درويش
مناقش / مجدي عبدالجواد علوان
مناقش / بدر عبدالعزيز بدر
مشرف / --
الموضوع
المساجد - عمارة. المساجد - تاريخ.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
1328 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
24/8/2023
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الآثار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

ملخص
هذه الدراسة بعنوان :”المساجد التراثية الباقية في دولة الإمارات العربية المتحدة، منذ القرن (12هـ/18م) حتى منتصف القرن (14هـ/20م)” (دراسة آثارية معمارية)
تألفت الرسالة من جزئيين، أحدهما: المتن، والآخر: كتالوج، احتوت متن الرسالة على مقدمة تناول فيها الباحث الإطار المنهجي للرسالة من حيث أسباب اختيار الموضوع، وأهداف وأهمية الدراسة، وفرضيات وصعوبات الدراسة، والمناهج العلمية التي أعتمد عليها الباحث، ومن ثم الوصول إلى النتائج العلمية المرجوة، وعددًا من التوصيات المقترحة من قبل الباحث، إضافة إلى تمهيد وبابين دراسيين، بينما احتوى كتالوج الرسالة على مجموعة من الخرائط، والمخططات الهندسية، والجداول والرسوم البيانية، إضافة إلى مجموعة كبيرة من اللوحات.
اتبع الباحث
• المنهج الوصفي: سيعتمد الباحث على هذا المنهج في الباب الأول للدراسة، حيث يقوم الباحث بإجراء دراسة وصفية لكل مسجد، وذلك إلى جانب اعتماد الباحث على هذا المنهج ولكن بصفة فرعية في الباب الثاني من الدراسة كلما احتاج الباحث إلى وصف عنصر معماري.
• المنهج التحليلي: يتناول الباحث من خلال هذا المنهج الدراسة التحليلية الشاملة للتخطيط المعماري للمساجد وعناصرها ووحداتها المعمارية، إضافة إلى المواد الأولية المحلية المستخدمة في البناء والترميمات التي طرأت على كل مسجد.
• المنهج المقارن: سيعتمد الباحث على هذا المنهج؛ لمحاولة تأصيل التخطيط المعماري المتبع في مساجد كل إمارة والعناصر المعمارية والزخرفية، وإجراء مقارنات بين مساجد إمارات الدولة المختلة، ومحاولة الوقوف على نقاط التشابه والاختلاف في التخطيط والعناصر المعمارية ومواد البناء والزخارف بين مساجد إمارات الدولة.
أهداف الدراسة
• تسليط الضوء على جملة المساجد التراثية الباقية في دولة الإمارات، والهدف المرجو من ذلك هو جمع شتات هذه المساجد التراثية في دراسة علمية متخصصة متعمقة في الجانبين الآثاري والمعماري للمنشأة المعمارية.
• تحديد الطرز المعمارية لبناء المساجد في دولة الإمارات، ومدى تأثير الموقع الجغرافي في بنائها إلى جانب العوامل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، إضافة إلى تحديد العناصر والوحدات المعمارية والعناصر الزخرفية في كل مسجد، مع تأصيل ومقارنة بعضها ببعض في دولة الإمارات.
• معرفة أساليب البناء المتبعة والمواد الأولية المستخدمة في بناء المساجد التراثية، ومدى تأثير البيئة والموقع في اختيار هذه المواد والبناء بهذا النمط أو الأسلوب.
توصل الباحث إلى عددًا من النتائج والتوصيات أبرزها:
• لقد كان للبيئة الصحراوية والمناخ القاسي في دولة الإمارات أثره البالغ على تخطيط المساجد التراثية، فقد غلب عليها الطابع الصحراوي البسيط، فقد تم التركيز على المصلى نفسه كنواة أو جوهر التخطيط، يتقدمه من الجهة الشرقية سقيفة أو فناء أو كلاهما، أو أن يكون المصلى فقط بدونهما.
• سميت المساجد التراثية في الدولة وفق موقعها أو وفق مؤسسها أو وفق بعض المعاني العربية المتعلقة بالبيئة العربية الخليجية.
• لقد أسفرت الدراسة على تقليدية الزخارف المنفذة في المساجد التراثية بدولة الإمارات، وذلك لأنها ركزت بدرجة كبيرة على الأشكال الهندسية البسيطة، مثل: المعين، والمستطيل، والنجمة المثمنة، المنفذة على الخشب أو المفرغة في الستائر الجصية، ومرد ذلك يرجع إلى طبيعة هذه المباني أنها أبنية دينية أنشئت بهدف العبادة بحت فلا مجال هنا لاستخدام الزخارف أو الزينة.
توصل الباحث إلى عددًا من التوصيات أبرزها:
• يوصي الباحث بالاستعانة بما ورد في هذه الدراسة من مساقط أفقية تمت من عمل الباحث، إلى جانب السرد النظري لكل جامع ومسجد ومصلى بأسلوب مختصر، ووضعه على لافتات حديدية مثبتة أمام كل جامع ومسجد ومصلى؛ وذلك لأن الباحث إبان الزيارة لم يجد أي مساقط أفقية أو أي تعريف بهذا الأثر خلا القليل.
• يوصي الباحث الجهات الإدارية المتخصصة في دولة الإمارات وغيرها من دول الخليج العربي بجدوى الاستفادة من هذه الدراسة المتعمقة في العمارة الدينية، وذلك بالحفاظ عليها وطبعها على نفقة الدولة، وترجمتها إلى عدة لغات أجنبية أخرى حتى تعم الفائدة أقطار العالم.
• يوصي الباحث الجهات الإدارية المتخصصة في مجال الدراسات الآثارية والحضارية بالاعتماد والرجوع إلى هذا العمل العلمي المتميز كمصدر أساسي لجميع الباحثين في المساجد التراثية بوجه عام، وفي دولة الإمارات بوجه خاص.