الفهرس 
مدخل الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 297 |  |  |
| | | from | 297 | | |
المستخلص
تُعتبر اللغة والنطق والكلام من الموضوعات المهمة التي شغلت القدماء والمحدثين في علم النفس والتربية وقد أكد هؤلاء على أهمية اللغة والكلام في القدرة على الاتصال وعلى التوافق، ويرى علماء اللغة أن اللغة في حياة الإنسان عبارة عن ( وظيفة ، وتعلم )؛ فهي وظيفة لأن كل كائن بشرى طبيعي يستخدم لغته في الحديث والكلام من أجل الاتصال مع الآخرين أو التعبير عن مشاعره ، حينئذ تعد اللغة من ضروريات التواصل اللفظي الإنساني ومن أساسيات التفكير عن طريق إثراء الحصيلة اللغوية ، وأيضًا التفاعل اللفظى الإنسانى يُعد مدخلًا وظيفيًا فعالًا للنمو العقلى والمعرفى وهذا ما يُدَعِّم لديه الثقة بالنفس والسلوك الاستقلالي؛ فاللغة تَعَلُّم؛ لأن مجموع الرموز التى تتكون منها اللغة أو التى يتمثلها الطفل تُكتسب عن طريق الإحتكاك مع الآخرين المحيطين وخاصة الوالدين وأفراد الأسرة، وقدرة الطفل على تعلم اللغة واكتسابها من المحيطين تساعده على سرعة تكوين المفاهيم وعلى استخدامها فى عملية التفكير وبهذه الطريقة يكون للطفل القدرة على تناول الأشياء فى تفكيره بطريقة رمزية فاللغة بمثابة المرآة التى تعكس محتويات النفس الإنسانية، وبالتالى فهى المقياس الأدق لتلك الاستجابات النفسية الداخلية التى لا يمكن ملاحظتها إلا من خلال السلوك اللغوي الظاهر وتواصله اللفظي.
يتم تعريف التواصل اللفظى بأنه أحد أشكال السلوك الاجتماعى الذى يتم من خلاله التواصل بين الأفراد وتبادل الرسائل ونقل المعلومات والانفعالات؛ فتعتبر اللغة اللفظية هى العنصر المهم والأساسى للتواصل.
ثانيًا: مشكلة الدراسة
تحددت مشكلة البحث الحالى فى الإجابة عن الأسئلة التالية:
1- ما فعالية فنيات التدريب التوكيدي في تحسين التواصل اللفظي الشفهي لدى عينة من المتلعثمين؟
2- هل يمتد تأثير البرنامج القائم على فنيات التدريب التوكيدي في تحسين التواصل اللفظي الشفهي لدى عينة من المتلعثمين؟
3- هل يختلف تأثير البرنامج التدريبي في تحسين التواصل اللفظى الشفهى الذكور عنه لدى الإناث؟
ثالثًا: أهداف الدراسة: هدفت الدراسة الحالية إلى ما يلى:
هدفت الدراسة الحالية إلى تحسين التواصل اللفظى الشفهى لدى عينة من المتلعثمين من خلال البرنامج القائم على التدريب التوكيدى وقياس مدى فاعليته.
وتفرع من الهدف الرئيس أهداف فرعية وهى:
1- الكشف عن تأثير البرنامج القائم على فنيات التدريب التوكيدى فى تحسين التواصل اللفظى الشفهى لدى عينة المتلعثمين.
2- التعرف على تأثير برنامج التدريب التوكيدى على عينة البحث من المتلعثمين (ذكور/ إناث).
رابعًا: فروض الدراسة:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي فى التواصل اللفظي لدى عينة الدراسة لصالح القياس البعدي.
2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في نتائج التطبيق البعدي والتتبعى على مقياس التواصل اللفظي لدى عينة الدراسة.
وتفرع من الهدف الرئيس أهداف فرعية وهى:
1- الكشف عن تأثير البرنامج القائم على فنيات التدريب التوكيدى فى تحسين التواصل اللفظى الشفهى لدى عينة المتلعثمين.
2- التعرف على تأثير برنامج التدريب التوكيدى على عينة البحث من المتلعثمين (ذكور/ إناث).
رابعًا: فروض الدراسة:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي فى التواصل اللفظي لدى عينة الدراسة لصالح القياس البعدي.
2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في نتائج التطبيق البعدي والتتبعى على مقياس التواصل اللفظي لدى عينة الدراسة.
3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية ترجع للنوع (ذكور/ إناث) للقياسات القبلى والبعدى والتتبعى لمقياس التواصل اللفظى الشفهى (اختبار شدة التلعثم ، اختبار درجة التهتهة) بالمجموعة التجريبية.
4- يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية لبرنامج التدريب التوكيدى على تحسين مهارات التواصل اللفظى الشفهى.
خامسًا: محددات الدراسة
المنهج: اعتمدت الباحثة فى هذه الدراسة على المنهج شبه التجريبى.
العينة وتنقسم إلى:
العينة السيكومترية : تضمنت (79) تسعة وسبعون تلميذا وتلميذة من التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم ما بين (6 : 12 ) سنة بموجب متوسط حسابى (9.21)سنة، وانحراف معيارى (1.68)سنة، من الأطفال بمرحلة الطفولة المتوسطة الموجودين بالمدارس الإبتدائية بشنوان (مدرسة مصطفى كامل، وشجرة الدر، فاطمة النبوية، ومحمد فريد) ، ومدرسة التوفيق للتعليم الأساسى بمنشأة شنوان وجمعية رسالة بشبين الكوم.
العينة الأساسية: تضمنت (34 ) أربعة وثلاثون تلميذ وتلميذة بموجب (24) أربعة وعشرون تلميذ ، و (10 ) وعشرة من التلميذات ، بمتوسط حسابى مقداره (8.67)سنة، وانحراف معيارى (1.37) سنة.
الأدوات: وتشمل 1- مقياس شدة التلعثم. (إعداد: نهلة عبد العزيز رفاعى،2001).
2- مقياس تحديد درجة التهتهة . (إعداد: منى توكل، 2008).
3- برنامج تدريبى قائم على التدريب التوكيدى لتحسين التواصل اللفظى الشفهى لدى عينة من المتلعثمين. (إعداد: الباحثة).
4- استمارة ملاحظة لرصد المؤشرات الدالة على التلعثم. (إعداد: الباحثة).
الحدود الزمنية: الفصل الدراسى الأول والثانى للعام الدراسى 2020-2021.
الأساليب الإحصائية: باستخدام برنامج الحقيبة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS ) استخدمت الدراسة ما يلى :
أ- المتوسطات الحسابية ، والانحرافات المعيارية.
ب- معامل ألفا كرونباخ
ت- معاملات ارتباط بيرسون .
ث- اختبار ”ت” T-test (Independent-paired) .
ج- اختبار مربع إيتا.
سادسًا: نتائج الدراسة
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية لمقياس التواصل اللفظي الشفهي بأقسامه (اختبار شدة التلعثم و اختبار درجة التهتهة) عند مستوى (1 0.0) للقياسين القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي (الأقل في قيمة المتوسط الحسابي).
2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية لمقياس التواصل اللفظي الشفهي بأقسامه (اختبار شدة التلعثم واختبار درجة التهتهة) عند مستوى (0.05) للقياسين البعدي والتتبعى بالمجموعة التجريبية.
3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05 ) ترجع للنوع (إناث وذكور) للقياسات القبلى والبعدى والتتبعي لمقياس التواصل اللفظي الشفهي بأقسامه (اختبار شدة التلعثم واختبار درجة التهتهة) بالمجموعة التجريبية.
4- يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية لبرنامج التدريب التوكيدى (أكبر من 0,80 بمعادلة حجم الأثر) على تحسين التواصل اللفظى الشفهى.
سابعًا: تفسير النتائج
تم تفسير النتائج التى توصلت إليها الدراسة فى ضوء كل من الاطار النظرى للدراسة، 3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05 ) ترجع للنوع (إناث وذكور) للقياسات القبلى والبعدى والتتبعي لمقياس التواصل اللفظي الشفهي بأقسامه (اختبار شدة التلعثم واختبار درجة التهتهة) بالمجموعة التجريبية.
4- يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية لبرنامج التدريب التوكيدى (أكبر من 0,80 بمعادلة حجم الأثر) على تحسين التواصل اللفظى الشفهى.
سابعًا: تفسير النتائج
تم تفسير النتائج التى توصلت إليها الدراسة فى ضوء كل من الاطار النظرى للدراسة، ونتائج البحوث، والدراسات السابقة