Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
البعد الفلسفي للايديولوجيا بين النظرية والتطبيق :
المؤلف
غريب، شيماء كمال إمام.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء كمال إمام غريب
مشرف / أمين حافظ السعدنى
مشرف / سارة محمود عبد العظيم
مناقش / صلاح محمود عثمان
مناقش / عادل عبد السميع - عوض
الموضوع
الفلسفة. الفكر الفلسفى.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
153 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
21/6/2023
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الآداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 153

from 153

المستخلص

تختلف المجتمعات البشرية في البنية الفكرية التي أسستهم وشكلوا مواقفهم السياسية والاقتصادية الأنظمة على مر العصور. الصراع بين الحضارات لم تكن سوى ساحة تتنافس فيها المجتمعات مع المجتمع نظريات ورؤى أعضائها في كافة الجوانب السياسية،
الحياة الاجتماعية والعلمية..الخ. تسعى إلى سد الفجوة التي قد التوسيع بين النظرية والتطبيق وامتلاك ما يلزم آليات القيام بهذا العمل والعناصر الداعمة له فقد أصبح المؤشر الحقيقي لقياس مدى ملاءمته إما البقاء على قيد الحياة أو الاكتفاء بمقعد المشاهد من حوله، وهذا ما لم تفعله المجتمعات التي لم تفعل ذلك الاستثمار في تحقيق العقل وتقديم كل ما فيه من شأنه أن يدفع أعضائها نحو مستقبل أفضل، ومن ثم فالأفكار التي لا تستطيع الوصول إلى الواقع لا يمكن اعتبارها الأيديولوجيا، لغياب أحد أهم ركائزها، وهي النهاية. ينتقل من مرحلته البدائية – مرحلة التكوين - إلى مرحلة الوجود في الواقع أم لا.
كل فكر يندرج تحت باب الأيديولوجيا ويعتبر عقيماً إذا لم يصل إلى الممارسة الفعلية، و يصبح النشاط العملي هو المسار الوحيد الموثوق الذي يجب علينا القيام به تسعى من أجل الوصول إلى الواقع. عبرت فكرة معينة على مرحلة الفكر. كم عدد الأفكار التي تم صياغتها حتى هم أصبحت مذاهب استفادت منها هذه الفئة أو تلك، وهذا يمكن أن تسمى هذه العملية ”أيديولوجية الأفكار” ويتم تنفيذها من قبل الجماعات البشرية، سواء كانت سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية..الخ.. فما هي العلمانية والديمقراطية؟ القومية والعولمة والليبرالية هي المفاهيم التي يحملون ميولاً فكرية تعكس تركيزاً حاداً على أنفسهم المضامين الثقافية المشروطة بسياقها التاريخي والتحولات الاجتماعية بين دعاةهم، وكانوا قادرة عمليا على التحول إلى فكرية منظمة والتيارات السياسية.
وقد ارتبطت الأيديولوجيا ارتباطًا وثيقًا بالحياة السياسية منذ ذلك الحين يمثل المناخ الداعم لظهورها. السبب لأن هذا قد يكمن في حقيقة أنه يتضمن بيانات متشابهة التكوين للأيديولوجية سواء في بنيتها الوظيفية أو وجود العقيدة فيه. العلاقة بينهما وهو قريب من مدى تزامن الحياة السياسية مع الوجود.
أيديولوجي. ومما سبق تبرز ضرورة دراسة الأفكار باعتبارها أيقونة ذلك يقود دفة المجتمعات الإنسانية والواجهة التي تكشفها
وبعض الاتجاهات التأسيسية للجماعات الإسلامية وغيرها واضح، بالإضافة إلى ضرورة التوقف يبحثون عن جوهرهم الحقيقي كما هم، وليس كما هم توظيفهم لخدمة مصالحهم يريدون، والتفريق بين ما يمكننا أن نتبناه وما يجب علينا. تحول أعمى عينها، فلا نتبع من يدعي ملكيته الحقيقة المطلقة، فنعتنق أفكاراً تقودنا إلى الهلاك.
وجاءت فرضية البحث لتؤكد صحة الفرضية أن ”حاجة الأيديولوجيا إلى الفلسفة ليست مؤقتة، بل”. دائمة، حتى ولو رفضت الاعتراف بذلك.” ومحاولة الإثبات ما كان من المفترض أنه تم استخدام بعض الأساليب في الدراسة: مثل المنهج التاريخي، والمنهج التحليلي، و
الطريقة الحرجة. وتضمنت الدراسة بعض الأسئلة وعليها وكان منها: هل هناك علاقة بين الأيديولوجيا و فلسفة؟ متى تصبح الأيديولوجيا عقيدة؟ و أين هل نحن من الأيديولوجيات التي تعرض علينا؟ وقد قسمت الدراسة إلى ثلاثة فصول:
الفصل الأول بعنوان ”الإيديولوجيا وعلاقتها بالفلسفة”، في التي تم تقديمها وبعض المفاهيم التي قد تكون
الخلط معها من حيث الأهمية التي يطمحون إليها و وعلاقتها بالفلسفة، وجاء الفصل الثاني تحت عنوان ”العقائدية والأيديولوجية السياسية” وفيه وقد تمت مناقشة طبيعة العقيدة، أما الفصل الثالث فكان بعنوان ”نماذج من الواقع الأيديولوجي” مثل المركزية العرقية، والإخوان المسلمون، وأيديولوجية إدارة المعلومات. المطلق ونحن لا نولد به ”هي” و”الطريق للتخلص من العقيدة يبدأ بالفلسفة”.
وأن تلك الأيديولوجية ليست فلسفة نظرية، وقائمة مراجع.