Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية توظيف العلاقات المتبادلة بين المؤسسات الأهلية والأجهزة الحكومية في تسويق قيم المواطنة البيئية لدى الشباب في المجتمع المحلي :
المؤلف
عبدالشافي، شيماء كمال الدين.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء كمال الدين عبدالشافي
مشرف / حسن على محمد
الموضوع
المواطنة.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
281 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
2/9/2023
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الإعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 343

from 343

المستخلص

تبلورت مشكلة الدراسة في تحديد مدى ”فاعلية توظيف العلاقات المتبادلة بين المؤسسات الأهلية والأجهزة الحكومية في تسويق قيم المواطنة البيئية لدى الشباب في المجتمع المحلي” دراسة تحليلية ميدانية مقارنة.
فقد قامت الباحثة بتقسيم هذه الدراسة إلى عدة فصول مقسمة إلى مباحث ، تناول الفصل الأول فيها مبحثين ”أولهما” يحتوي على مقدمة الدراسة والدراسات السابقة سواء أكانت عربية أم أجنبية والمتعلقة بموضوع الدراسة ، والتي تم الاستفادة منها في تحديد المشكلة والأهداف والأدوات التي تم الاستعانة بها في جمع البيانات.
”وثانيهما” فتناول الإجراءات المنهجية المتمثلة في مشكلة الدراسة وأهميتها التي أتت من أهمية المؤسسات الأهلية وكذلك الأجهزة الحكومية التي تسعى لدعم الوعي والمعرفة والسلوك البيئي لدى شريحة مهمة في المجتمع وهم الشباب والذي يتم عن طريق نشر وتسويق القيم والمبادئ البيئية الصحيحة ، وذلك بما تعده من أنشطة اتصالية تحوي بداخلها مضامين هادفة تدعم سلوكه تجاهها.
كما تناول هذا المبحث أهداف الدراسة التي تسعى الباحثة إلى تحقيقها والمتضمنة التعرف على حجم متابعة الشباب للأنشطة الاتصالية التي تقدمها المؤسسات الأهلية وجهاز شئون البيئة”الفرع الإقليمي بالمنيا” عينة الدراسة ودوافع هذه المتابعة ، وما نوعية هذه الأنشطة ومدى مشاركة الشباب فيها وحجم اهتمام الجهات عينة الدراسة بقيم المواطنة البيئية ،ومدى وجود علاقة بينهما وكيفية توظيفها لتسويق القيم لدى الشباب عينة الدراسة.
وكذلك تضمن هذا المبحث مجموعة الفروض التي تستند إليها الدراسة والتي سعت الباحثة للتأكد من صحتها ، كما تناول تحديد مناهج الدراسة المتمثلة في المنهج المسحي لمسح عينة الأنشطة الاتصالية التي يتم تقديمها بالمؤسسات الأهلية وجهاز شئون البيئة”الفرع الإقليمي بالمنيا” ، ومسح عينة الجمهور سواء أكانوا من الشباب المترددين أو المسئولين بتلك الجهات عينة الدراسة.
بالإضافة إلى استخدام كلٍ من المنهج المقارن لرصد أوجه الشبه والاختلاف بين القطاعين الحكومي والأهلي من حيث نوعية القضايا والموضوعات البيئية التي يتم تناولها في مضامين أنشطتهم الاتصالية وحجم اهتمام كلٍ منهم بقيم المواطنة وتأثيرها على الشباب ،وكذلك منهج العلاقات المتبادلة لدراسة طبيعة العلاقة التي تربط بين المؤسسات الأهلية والأجهزة الحكومية.
كما أشار هذا المبحث إلى عينة الدراسة سواء كانت (عينة الشباب المترددين) على المؤسسات الأهلية أو جهاز شئون البيئة ”الفرع الإقليمي بالمنيا” عينة الدراسة والتي بلغ قوامها (450) مفردة ، وكذلك عينة المسئولين بالجهتين عينة الدراسة والذين بلغ عددهم (12) مفردة ، وعينة الأنشطة الاتصالية سواء كانت جماهيرية مثل ”الحملات الإعلانية التليفزيونية ، أخبار الصحف والمجلات ، أخبار الإذاعة) أو اتصالية مباشرة مثل(الندوات والمؤتمرات والدورات التدريبية والمحاضرات وغيرها) التي تقدمها كلٌ من المؤسسات الأهلية وجهاز شئون البيئة في الفترة من 1/1/2023حتى 31/12/2023.
بالإضافة إلى تحديد الأدوات التي استعانت بها الباحثة في جمع البيانات اللازمة للدراسة وهي ”استمارة مقابلة” تم تطبيقها على المسئولين بالجهات عينة الدراسة و”استمارة استبيان” تم تطبيقها على الشباب المترددين” و”استمارة تحليل مضمون” طبقت على عينة الأنشطة الاتصالية تم تحديدها وتستخدمها الجهتين في نشر وتسويق أهدافها.
أما الفصل الثاني فقد تناول الإطار النظري للدراسة والذي انقسم إلى مبحثين ، المبحث الأول يتناول نظرية ”البنائية الوظيفية” التي تهتم بتحديد نوعية المحتوى المقدم في الوسيلة الإعلامية ومدى توظيفه لتحقيق الهدف منه مما ساعد الباحثة في التعرف على نوعية المضامين التي تبثها الأنشطة الاتصالية المقدمة بالمؤسسات عينة الدراسة ومدى توظيفه تجاه القضايا البيئية التي يتناولها.
أما المبحث الثاني فقد تناول نظرية التسويق الاجتماعي والتي تعتمد عليها منظمات المجتمع المدني في تحقيق أهدافها من خلال الممارسات والسلوكيات التي يتم بثها عبر برامج وأنشطة اتصالية يتم إقرارها بقرار تسويقي ، ومن ثم فهي تساعد الباحثة في معرفة دور المضامين المتضمنة بالأنشطة الاتصالية عينة الدراسة في نشر وتسويق قيم المواطنة البيئية لدى الشباب المتعرض لها.
ويأتي الفصل الثالث فيحوي محور ”المواطنة البيئية المفهوم والقيم ” وتم تقسيمة إلى مبحثين الأول : تناول المواطنة البيئية المفهوم والمؤشرات وذلك من خلال عرض لمفهوم المواطنة بصفة عامة من ومعرفة نشأتها ومقوماتها ، ثم تم تسليط الضوء على ”المواطنة البيئية تفصيلياً من خلال ”المفهوم ، الأهداف ، الأهمية ، وأدوات بنائها ، وأشكالها ، ومؤشراتها” ، في حين تناول المبحث الثاني قيم المواطنة البيئية” حيث أشار لمفهوم القيم بصفة عامة والقيم البيئية بصفة خاصة وأهمية تلك القيم ومستويات تكوينها وخصائصها وتصنيفاتها واستراتيجية تنميتها ، مع الارتكاز على توضيح قيم المواطنة البيئية التي تناولتها الدراسة الحالية المتمثلة في ”العدالة ، المسئولية ، المشاركة” البيئية تفصيلياً.
والفصل الخامس والأخير فتناولت فيه الباحثة الدراسة الميدانية ونتائجها وقد انقسم إلى ثلاثة مباحث ، الأول : تضمن الإجراءات المنهجية لكلٍ من الدراسة الكيفية المطبقة على المسئولين بالمؤسسات الأهلية وجهاز شئون البيئة عينة الدراسة ، والدراسة الميدانية المطبقة على الشباب المترددين على تلك الجهتين عينة الدراسة ، ثم المبحث الثاني :فتناول التحليل الكيفي الناتج عن استمارة المقابلة التي طبقت مع المسئولين بالجهات عينة الدراسة وكذلك تحليل الجداول الناتج عن تطبيق استمارة الاستبيان على عينة الشباب عينة الدراسة ، أما المبحث الثالث والأخير فكان لتحليل اختبار فروض الدراسة للتحقق من صحة العلاقات بين المتغيرات من عدمه ، ومن ثم فقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها :
1-ارتفاع نسبة متابعة الأنشطة الاتصالية المتعلقة بالمجال البيئي لدى المبحوثين في كلاً من المؤسسات الأهلية وجهاز شئون البيئة عينة الدراسة
2-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المتغيرات الديموجرافية للمبحوثين من حيث دوافع متابعتهم للأنشطة الاتصالية بالمؤسسات الأهلية وجهاز شئون البيئة عينة الدراسة” لصالح متغيرين فقط ”المراحل العمرية والمستوى التعليمي” للمبحوثين.
3-توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين دوافع متابعة المبحوثين للأنشطة الاتصالية بالمؤسسات الأهلية وجهاز شؤون البيئة عينة الدراسة وبين حجم مشاركتهم فيها ،وهي ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (0,001) مما يدل على أن درجة هذه العلاقة بين المتغيرين قوية.
4- توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين حجم مشاركة المبحوثين في الأنشطة الاتصالية والتأثيرات الناتجة عن تلك المشاركة ، وهي قيمة ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (0,001) ، مما يعني أن هذه العلاقة الارتباطية بالتأثيرات العامة الناتجة عن المشاركة في الأنشطة ذات درجة ”قوية” .