Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التهرب الضريبي وعلاقته بالسياسة التشريعية :
المؤلف
التميمي، محمد شوقي هاشم ابو رجب.
هيئة الاعداد
باحث / محمد شوقي هاشم ابو رجب التميمي
مشرف / رضا عبدالسلام إبراهيم علي
مناقش / إبراهيم عبدالله عبدالرؤوف
مناقش / أحمد إبراهيم متولي دهشان
الموضوع
الاقتصاد السياسي.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني (267 صفحة) ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
01/01/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الحقوق - قسم الاقتصاد السياسي والتشريعات الاقتصادية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 267

from 267

المستخلص

يعد التهرب الضريبي أخطر أنواع الجرائم المالية، فهو يهدد الاقتصاد ونموه؛ لأنه يؤدي إلى عجز في الميزانية، مما يتسبب في عدم قدرة الدولة على تحقيق مجمل أهدافها، وكذلك يؤدي إلى خرق مبدأ العدالة والمساواة بين دافعي الضرائب لذلك، أصبح ضرورة ملحة لمناقشة هذه القضية الحيوية، لا سيما كما هو واضح من الحديث حالات التهرب في الأردن، والتي تُرى من خلال الجهود المستمرة التي تبذلها المملكة الأردنية السيطرة عليه. والغرض من هذا البحث هو التحقق من مشكلة التهرب الضريبي؛ لتقديم بعض الحلول، وبمقارنة مع دولة ماليزيا. تعد ماليزيا من الدول التي وضعت سياسات وبرامج متعددة للقضاء على الفقر؛ إذ تعد من النماذج التي لقت رواجا لما قامت به؛ حيث استطاعت التغلب على الحواجز التي كان من الممكن أن تعيق مسار التنمية والاستثمار في مواردها وإمكانياتها باستغلال جرافتيها وبنية سكانها المتنوعة التي لم تكن مصدرا للتشتت والانشقاق، بل أسهمت إلى حد كبير في دعم استراتيجية التنمية في ماليزيا، واستطاعت أن تخفض معدلات الفقر لديها. وقد حظيت ماليزيا باهتمام ملحوظ من قبل الباحثين خلال العشرين عاما الماضية نظرًا للإنجازات غير المسبوقة التي تحققت على كافة الأصعدة في مختلف المجالات. ودخلت ماليزيا دائرة المنافسة من خلال توظيف طاقاتها المتاحة بشكل سريع واستطاعت أن يكون لديها إدارة أفضل للمشروعات والمؤسسات وأهم ما يميز منطقة الملايو أنها تتكون من عدة شعوب ذات فلسفة حضارية عميقة الجذور قائمة على عدة محاور أهمها التوارث من ميراث حضاري عميق امتد لآلاف السنين والولاء والانتماء والإخلاص للعمل، والمحافظة على الأصول الأسرية والاستفادة من الكوادر البشرية والحفاظ على التوازن الاجتماعي. والتجربة الماليزية جديرة بالتأمل وخصوصًا أنها تتميز بكثير من الدروس التي يمكن أن تأخذ بها الدول النامية كي تنهض من كبوة التخلف والتبعية، فعلى الرغم من الانفتاح الكبير لماليزيا على الخارج والاندماج في اقتصاديات العولمة، فإنها تحتفظ بهامش كبير من الوطنية الاقتصادية، وخلال نحو عشرين عاماً تبدلت الأمور في ماليزيا من بلد يعتمد بشكل أساسي على تصدير بعض المواد الأولية الزراعية إلى بلد مصدر للسلع الصناعية في مجالات المعدات والآلات الكهربائية والإلكترونيات( )، وليس هذا فقط بل أيضًا يمكن الاستفادة منها في نظامها الضريبي للقضاء على التهرب الضريبي في الأردن.