Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
رؤية مقترحة للدور التربوي للمرأة بصعيد مصر في مواجهة تحديات الإعلام الإلكتروني /
المؤلف
عثمان، حنان عيد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / حنان عيد محمد عثمان
مشرف / مصطفى محمد أحمد رجب
مشرف / سلوى حلمي علي يوسف
مناقش / فتحي محمد الحسيني عصفور
مناقش / مروة عزت عبدالجواد
الموضوع
المرآة. الدور التربوي. الصعيد.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
324 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
الناشر
تاريخ الإجازة
16/8/2023
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 285

from 285

المستخلص

يشكل الإعلام بكل وسائله المسموعة والمقروءة والمرئية الأداة الهامة والفعَّالة في إحداث التحولات والتغيرات الكبيرة التي تحدث بالمجتمع، بالإيجابية تارة وبالسلبية تارة أخرى، وأصبحت التقنية التي أضيفت إليه حتى صارت ثورة عرفت بالإعلام الجديد لها تأثير خطير على الأسرة وكافة الفئات ومؤسسات المجتمع.
وفى الآونة الأخيرة شهد العالم صراعاً بين الحياة الواقعية والحياة الافتراضية والتي أصبحت ملجأً للبشر لتحقيق طوحاتهم بالقليل من التكلفة والوقت والجهد، وبدون عوائق اجتماعية أو أخلاقية أو حتى قانونية وأمنية.
وسيطر الإعلام الإلكتروني وأثَّر على مستخدميه، بمختلف تأثیراته الإعلامیة والسیاسیة والثقافیة والتربویة الواسعة النطاق، حتى أطْلًقَ بعضهم على عصرنا هذا اسم (عصر الإعلام)، لیس لأن الإعلام ظاهرة جدیدة، بل لأن وسائله الحدیثة قد بلغت غایات بعیدة في عمق الأثر وقوة التوجیه وشدة الخطورة أدت إلى تحولات جوهریة في دور الإعلام، وجعلت منه محوراً أساسیّاً في منظومة المجتمع.
ويمثل هذا النوع من الإعلام بكل وسائله تهديداً لأمن الأسرة والمجتمع واستقرارهما، وأصبحت المرأة تعاني مع أفراد أسرتها من أجل القيام بدورها التربوي كما ينبغي، بسبب أن تلك الوسائل أثرت بشكل سلبي عليها وعلى أسرتها فكريّاً وبدنيّاً ونفسيّاً، وتراكمت المشكلات وتفاقمت للحد الذي يصعب السيطرة عليه.
وبالرغم من أن المرأة تمثل في أي مجتمع أحد أهم المعايير الأساسية لقياس درجة تقدمه، ولا يمكن أن تتقدم المجتمعات بخطى منتظمة دون مشاركة المرأة في الأطر التنموية، فهي نصف الطاقة الإنتاجية ولا يستطيع أي مجتمع التقدم بنصفه ويترك نصفه الآخر، كما أن لها أدوارها التربوية المناطة بها تجاه أسرتها ومجتمعها، إلا أنها مازالت تعاني من القيود والتحديات التي تعوقها عن القيام بدورها التربوى وخاصة المرأة بصعيد مصر، ومن أمثلة تلك المعوقات، التحديات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
كما أن الإعلام الجديد من وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها لا يتناول قضاياها بالقدر الكافي من الاهتمام، بل يتعرض لها بصورة فيها السخرية وعدم الاحترام لتقاليدها وعاداتها التي تعاني منها منذ زمن.
ولذا يتضح مما سبق أهمية الدراسة الحالية لمعرفة الدور التربوي للمرأة فى الصعيد لمواجهة تحديات الإعلام الإلكتروني، باعتبار المرأة هى المحور والدعامة الأساسية داخل الأسرة والعنصر الأساسي في التنمية، وذلك للحد من تفاقم المشكلات وانتشار سوء الأخلاق وارتكاب الجرائم من جراء استخدام وسائل التواصل الاجتماعى، مما أدى إلى التخلي عن العادات والتقاليد التي تحفظنا ونادت بها الأديان السماوية، داخل أفراد الأسرة وبالتالي المجتمع.
مشكلة الدراسة
تحددت مشكلة الدراسة فى ضعف الدور التربوي للمرأة وخاصة بالصعيد لمواجهة تحديات الإعلام الإلكتروني، والتي لها تأثيرات سريعة على المجتمع المصري، وبدون جهد أو وقت، إما للتثقيف والتنوير، أو لهدم الأفكار والعقول والأبدان، ولأن الأم هي اللبنة والخلية الأولى التي ينشأ فيها الأبناء والعمود الفقري للمجتمع، تأتى الدراسة لمعرفة واقع الدور التربوي للمرأة فى الصعيد لمواجهة تلك التحديات، وذلك للحد من تفاقم المشكلات والحد من الاستخدام السيء والسلبي لوسائل الإعلام الإلكتروني المختلفة، والحفاظ على البنيان السليم لكيان الأسرة، وتعزيز أواصر الترابط والنسيج الاجتماعي بين أفراد المجتمع.
تساؤلات الدراسة:
تحددت مشكلة الدراسة فى الإجابة على السؤال التالي:
 ما واقع الدور التربوي للمرأة فى الصعيد لمواجهة تحديات الإعلام الإلكتروني؟ ويتفرع من هذا السؤال عدة أسئلة فرعية كالآتي:
1. ما ماهية الإعلام الإلكتروني؟
2. ما الأسس الفكرية للدور التربوي للمرأة؟
3. ما واقع الدور التربوي للمرأة في صعيد مصر، والتحديات التي تواجهها؟
4. ما الرؤية المقترحة للدور التربوي للمرأة في صعيد مصر لمواجهة تحديات الإعلام الإلكتروني؟
أهداف الدراسة:
هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة واقع الدور التربوي للمرأة بصعيد مصر لمواجهة تحديات الإعلام الإلكتروني، ووضع مجموعة من التوصيات والمقترحات لدعم تحقيق هذا الدور الذي تقوم به المرأة، ويمكن تحقيق ذلك من خلال:
1. التعرف إلى ماهية الإعلام الإلكتروني.
2. تحديد أهم الأسس الفكرية للدور التربوي للمرأة.
3. رصد واقع الدور التربوي للمرأة في صعيد مصر، والتحديات التي تواجهها.
4. التوصل إلى رؤية مقترحة لمواجهة المرأة في صعيد مصر لتحديات الإعلام الإلكتروني، بما يتلاءم مع الوضع الراهن للأسرة والمجتمع.
أهمية الدراسة من الناحية النظرية
تكمن أهمية الدراسة فيما يلي:
1. أهمية موضوع الدراسة والذي يتناول الدور التربوي للمرأة وكذلك الإعلام الإلكتروني.
2. التعرف على دور المرأة التربوي في مواجهة خطورة الإعلام الإلكتروني داخل الأسرة
3. تسهم هذه الدراسة في إثراء المكتبة الجامعية وإثراء التراث التربوي في مجال من أهم المجالات التربوية وهو الدور التربوي للمرأة، والإعلام الإلكتروني.
أهمية الدراسة من الناحية التطبيقية
1. التعرف على المخاطر التي تسببها وسائل الإعلام الإلكتروني ومدى أهميتها بالنسبة للأسرة وخاصة المرأة والمجتمع.
2. تفيد الدراسة مؤسسات عدة مثل، المدارس ومراكز الشباب والرياضة، وكذلك المؤسسات الإعلامية.
3. قد تفيد الدراسة الأسرة المصرية للتغلب على مشكلات الإعلام الإلكتروني.
4. قد تسهم هذه الدراسة في تفعيل مواجهة التحديات التي تواجه المرأة وتنشر على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل المسئولين.
منهج الدراسة
استخدمت الباحثة المنهج الوصفي حتى يمكن الإحاطة بالأبعاد المختلفة لمشكلة الدراسة، ونظراً لمناسبته لطبيعة الدراسة الحالية.
أداة الدراسة
تمثلت أداة الدراسة الحالية فى استبانة من إعداد الباحثة شملت سبعة محاور تمثل التعرف على واقع الدور التربوي للمرأة بالصعيد، ومعرفة متطلبات تحقيق هذا الدور في مواجهة تحديات الإعلام الإلكتروني، وطُبقت الاستبانة على عينة مكونة من (461) امرأة شملت مؤسسات التربية والتعليم، والشباب والرياضة، والإعلام، وذلك في بعض مدن محافظة سوهاج.
حدود الدراسة
الحدود الموضوعية: اقتصرت الدراسة على المرأة بصعيد مصر، والإعلام الإلكتروني، وكذلك الدور التربوي بأبعاده التالية: الدور الأسري، الدور الثقافي، الدور الاجتماعي، الدور الاقتصادي، الدور السياسي، الدور التعليمي.
الحدود المكانية: اقتصرت الدراسة على مراكز (سوهاج – المراغة – جهينة – المنشاة) بمحافظة سوهاج، وشملت بعض المؤسسات التعليمية، ومراكز الشباب والرياضة، ومركز النيل للإعلام.
الحدود الزمنية: تم تطبيق الاستبانة في الفترة من 1/1/2023 إلى 30/3/2023
خطوات السير في الدراسة
سارت الدراسة الحالية وفقاً للخطوات الآتية:
الخطوة الأولى: تناولت الباحثة فيها الفصل الأول ”الإطار العام للدراسة” من المقدمة، ومشكلة الدراسة وأسئلتها، وأهداف الدراسة، وأهميتها النظرية والتطبيقية، ومنهج الدراسة وحدودها وأدواتها ومصطلحاتها، إضافة إلى عرض لأهم الدراسات السابقة في هذا الموضوع، واخْتُتِمَ هذا الفصل بعرض لخطوات السير في الدراسة.
الخطوة الثانية: قامت الباحثة بدراسة تحليلية نظرية حول الإعلام الإلكتروني، وذلك للإجابة عن السؤال الأول من أسئلة الدراسة وهو”ماهية الإعلام الإلكتروني؟” تحت عنوان”الإعلام الإلكتروني: إطار مفاهيمي” وذلك في الفصل الثاني من الدراسة.
الخطوة الثالثة: قامت الباحثة بدراسة تحليلية نظرية حول الـدور التـربوي للمـرأة، وذلك للإجابة عن السؤال الثالث من أسئلة الدراسة وهو”ما واقع الدور التربوي للمرأة فى صعيد مصر، والتحديات التي تواجهها؟” تحت عنوان”الدور التربوي للمرأة: تحديــات ومتطلبــات ” وذلك من خلال الفصل الثالث من الدراسة.
الخطوة الرابعة: تناولت الباحثة فيها الدراسة الميدانية حول تقدير آراء عينة مناسبة من بعض العاملات في مؤسسات التربية والتعليم، والشباب والرياضة، والإعلام، وذلك في بعض مدن محافظة سوهاج، لمعرفة الدور التربوي للمرأة في الصعيد لمواجهة تحديات الإعلام الإلكتروني، وقد تم تناول الدراسة الميدانية من حيث الأهداف والأدوات، ونتائج الدراسة وتفسيرها، وذلك من خلال الفصل الرابع تحت عنوان ” الدراسة الميدانية: الإجراءات والنتائج وتفسيرها”.
الخطوة الخامسة: تناولت فيها الباحثة وضع رؤية مقترحة للدور التربوي للمرأة بصعيد مصر لمواجهة تحديات الإعلام الإلكتروني وبعض التوصيات، وذلك للإجابة عن السؤال الرابع من الدراسة وهو” ما الرؤية المقترحة للدور التربوي للمرأة في صعيد مصر لمواجهة تحديات الإعلام الإلكتروني؟” في الفصل الخامس تحت عنوان ”رؤية مقترحة للدور التربوي للمرأة بصعيد مصر في مواجهة تحديات الإعلام الإلكتروني”.
نتائج الدراسة
توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها:
1. تدهورت العلاقات بين أفراد الأسرة بسبب الانشغال بالتواصل مع وسائل الإعلام الإلكتروني، ولذا تعمل المرأة في الصعيد على تحسين هذه العلاقات وتنمية الأسلوب القائم على الحوار بقدر الإمكان.
2. انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي ظواهر من السلوكيات التي تخلو من القيم والأخلاق والوازع الديني، وتحاول المرأة في مجتمع الصعيد تعديل هذه السلوكيات وتنمية الأخلاق لدى الأبناء وتوعيتهم بالظواهر الغريبة على المجتمع عند استخدام تلك الوسائل.
3. أثَّر ما يتم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي والوارد إلينا من الغرب على أفكار الأفراد، مما أدى إلى تغيير سلوكياتهم ونهجهم في الحياة، وتعمل المرأة على التوعية بضرورة الحفاظ على الهوية المصرية، وعدم تقليد الغرب كما يظهر في إعلامهم عبر وسائل الإعلام الإلكتروني.
4. تعاني المرأة الصعيدية من الصورة التي تظهر بها في وسائل الإعلام الإلكتروني بأنها امرأة (ضعيفة الشخصية، أو متسلطة)، وتحاول تغيير تلك الصورة.
5. تحتاج المرأة في الصعيد أن تقوم بتوعية الأبناء بأهمية الفكر البنَّاء لمواجهة الخرافات والشعوذة الموجودة على وسائل الإعلام الإلكتروني، وأيضاً اصطحابهم إلى الندوات الثقافية والترويحية، لشغل أوقات الفراغ لديهم بالإضافة إلى عقد ندوات بمكان العمل للتوعية بمخاطر إدمان وسائل الإعلام الإلكتروني.
6. معاناة المرأة من التعرض لأنواع العنف اللفظي أو المعنوي أو الجسدي على وسائل الإعلام الإلكتروني المختلفة وبصورة مستفزة لها، وتحاول التصدي لهذا العنف.
7. انتشار الأفكار الهدامة عبر تلك الوسائل والتي تحث على التخريب والتدمير في مقدرات ومؤسسات الوطن، مما يستوجب على المرأة في الصعيد بقدر الإمكان تنمية روح الولاء والانتماء للوطن لمواجهة تلك الأفكار والسلوكيات.
8. أثرت وسائل الإعلام الإلكتروني بشكل سلبي على المشاركين فيها، ومن أهم سلبياتها انتهاك الخصوصية، ولذلك تحاول المرأة توعية الأفراد بالبعد عن تلك السلبيات والاستخدام الإيجابي لها.
9. أثرت وسائل التواصل الاجتماعي على العلاقات الأسرية، وعلاقات العمل، والتعاملات بين الأفراد في المجتمع بشكل واضح، وأصبح التواصل إدماناً يشكل خطراً على أفرد الأسرة والمجتمع، مما يستدعي قيام المرأة بالتوعية ونشر ذلك على تلك الصفحات لبيان مدى خطورة إدمانها.
10. تعمل المرأة على الاستفادة مما يقدمه الإعلام الإلكتروني في مجالات عديدة تخص الأسرة أو المجتمع.
11. تحتاج المرأة لمواجهة الآثار الاقتصادية للإعلام الإلكتروني إلى تخصيص الوقت المناسب للأبناء لاستخدام تلك الوسائل، لأنها تواجه صعوبة في منعها عنهم، وكذلك انشغالها بعملها أو واجباتها المنزلية، مما يُلْحِق بالأسرة بعض الأضرار المادية من استهلاك الأبناء لتلك الوسائل.
12. تقوم المرأة للتغلب على غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار، بتسويق المنتجات اليدوية وغيرها عبر وسائل الإعلام الإلكتروني من خلال علاقات العمل، ومجتمع وسائل التواصل الاجتماعي، للاستفادة وتحقيق عائد لمصلحة الأسرة، ولكن بصورة قليلة.
13. أصبح الإعلان عن السلعة بوسائل التواصل الاجتماعي ملفتٍ للنظر ومُغْرٍ لشرائها ويرهق ذلك الأسرة ماديّاً، مما يستدعي المرأة إلى تنمية وعي الأبناء والأفراد لترشيد الاستهلاك في الشراء من تلك الوسائل، ومحاولة عرض المنتجات الخاصة بهم على مختلف أنواعها، ليصبح المجتمع مستهلِكاً ومنتِجاً معاً.
14. تقوم المرأة إلى حد ما بالتوعية بأهمية المشاركة في انتخابات مجلس الشعب أو المحلية بالمدن والقرى من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وتشجيع مثيلاتها ومساعدتهن للمشاركة السياسية بكافة أشكالها من خلال الإعلام الإلكتروني.
15. تعمل المرأة في الصعيد بقدر ليس بالكافي على المطالبة بإصدار قوانين وتشريعات صارمة لمواجهة أضرار ومخاطر الإعلام الإلكتروني على الأسرة والمجتمع، والمشاركة بمراكز المجتمع المدني بالقرى
والمدن، والاعتماد على الإعلام الإلكتروني لتوضيح أهميتها.
16. تشارك المرأة بنسب قليلة في المطالبة بسن قوانين رادعة لمرتكبي الجرائم الإلكترونية خاصة عضوات مجلس الشعب أو المجالس المحلية.
17. تطالب المرأة في الصعيد بتحسين وضعها في الأسرة وفى العمل بالمجتمع.
18. تقوم المرأة في الصعيد إلى حد ما بالتعاون مع المدرسة لتوضيح خطورة بعض السلوكيات والظواهر السلبية التي يمارسها الأبناء وكيفية القضاء عليها، كذلك المساهمة في تنمية مهارات الابتكار والاتصال والبحث لدى الأبناء، لبناء جيل سويٍّ نفسيّاً وعقليّاً وبدنيّاً بقدر ليس بالكافي.
19. تعمل المرأة في الصعيد بقدر ليس بالكافى للتوعية عن طريق الأنشطة المدرسية المختلفة بمخاطر الإعلام الإلكتروني.
20. لا يوجد تعاون كما ينبغي بين المدرسة وأولياء الأمور بعقد ندوات لتوعيتهم من قبل المعنيين ورجال الدين بخطورة الحرية المطلقة لأبنائهم في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
21. ضعف قيام المرأة في الصعيد بتنمية مهارات حل المشكلات لدى الطلاب عن طريق شبكة الإنترنت لوضع حلول مناسبة ومنطقية وموضوعية.
22. من أهم التحديات التي تواجه المرأة بالصعيد عدم تناول وسائل الإعلام لقضايا المرأة الخاصة بالموروثات الثقافية والعادات والتقاليد التي تؤثر على التنشئة الاجتماعية.
23. كان ضعف الوعي بالثقافة الرقمية والتي تحد من الاستخدام الفعال لوسائل الإعلام الإلكتروني، من أبرز التحديات التي تواجه المرأة بالصعيد.
24. تواجه المرأة في الصعيد مشكلة بسبب ضعف دور المؤسسات الثقافية والدينية في التوعية بأضرار وسائل الإعلام الإلكتروني.
25. يؤثر تحدي انشغال الأسرة بدرجة كبيرة على الأبناء مما يدفع بهم إلى استخدام وسائل الإعلام الإلكتروني للتسلية أو شغل وقت الفراغ لديهم.
26. يؤثر انتشار الانحراف الأخلاقي والعنف على وسائل الإعلام الإلكتروني، على الأبناء مما يشكل تحديّاً أمام المرأة في الصعيد لمواجهة ذلك.
27. ظهر تحدي زيادة الاستهلاك داخل الأسرة بسبب أساليب العرض المشوقة على وسائل الإعلام الإلكتروني، بشكل واضح لأن المرأة في الصعيد تعاني منه.
28. كذلك انتشار الأفكار الخاطئة عن عدم قدرة المرأة على تحمل المسئولية بتلك الوسائل، كان من أهم التحديات التي تواجه المرأة بالصعيد.
29. غياب دور المؤسسات التعليمية في إعداد المرأة الأم وتشجيعها لممارسة دورها التربوي، مما شكل عبئاً على كاهل المرأة للقيام بدورها التربوي وخاصة في ظل انتشار وسائل التواصل الجديدة.
30. كان انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وسيطرتها على نواحي الحياة دون رقابة أو تقييد في تناول قضايا المرأة، تحديّاً واضحاً وكبيراً أمامها.
31. والتحدي البارز بين التحديات التي تواجه المرأة، عدم الإنفاق على الأنشطة المدرسية التي تشغل وقت فراغ الطالب وتحارب وسائل الإعلام الإلكتروني، بسبب قلة الميزانيات بالمؤسسات التعليمية.
32. مازالت هناك أمية رقمية بين نساء الصعيد، بكيفية التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، مما يُشَكِّل صعوبة أمامها في القيام بدورها، وخاصة تجاه أفراد أسرتها.
وانتهت الدراسة بوضع رؤية مقترحة حول الدور التربوي للمرأة بالصعيد لمواجهة تحديات الإعلام الإلكتروني.