Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية أنشطة القراءة الموسعة عبر المنصات التعليمية في تنمية مهارات الفهم القرائي ومهارات التفكير التأملي لدى طلاب المرحلة الثانوية /
المؤلف
حميدة، مروة خميس منصور.
هيئة الاعداد
باحث / مروة خميس منصور حميدة
مشرف / محمد محمود محمد موسى
مشرف / عبير أحمد علي
مناقش / زين محمد شحاته
مناقش / محسن محمود عبد رب النبي
الموضوع
المنصات التعليمية. الفهم القرائي. الطلاب.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
200 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المناهج وطرق تدريس اللغة العربية
الناشر
تاريخ الإجازة
12/7/2023
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - المناهج وطرق تدريس اللغه العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 211

from 211

المستخلص

يُّعد الفهم القرائي أساس عملية القراءة، وهو الغاية الرئيسية من درس القراءة، نظرا لأهميته، فقد أعطى رجال التربية اهتماما متزايدا للقراءة، والطلاب في مراحل تعليمهم المختلفة ليسوا في حاجة إلى القراءة فحسب، بل ازدادت حاجتهم إلى هم ما يقرؤون؛ وتعزيز مهارات الاتصال الشفوية والتحريرية المتمثلة في القدرة على قراءة الكتب، والقدرة على فهم وتذكر ما يقرؤون، والقدرة على توظيف ما يتعلمونه من القراءة في حياتهم، وتعتبر أنشطة القراءة الموسعة وسيلة من وسائل تنمية الفهم القرائي، وعن طريقها يتخطى القارئ بعدي الزمان والمكان، فيقرأ لأدباء ومفكرين من عصور مضت سواء كانت الموضوعات المقروءة علمية أم أدبية، وأن نسبة المحصول الفكري واللغوي المفيد تتوقف على نوع القراءة وأسلوبها
وتعد أنشطة القراءة الموسعة أحد طرق تدريس القراءة، ويستند لاختيار المتعلم النص الذي يقرؤوه، وأنشطة القراءة الموسعة تعقدم تعلما حقيقيا لتعلم مهارات الفهم القرائي، يستند في تنمية مهارات الفهم القرائي على مبدأ التقويم الحقيقي من خلال مواقف ترتبط بحياة المتعلم من خلال تقارير يقدمها عن النصوص المقروءة، ومناقشتها مع المعلم والزملاء، وتشمل أنشطة القراءة الموسعة قراءة النصوص التي لا يتم مناقشتها أو دراستها في الفصل، بغرض الحصول على المتعة من قراءة النص، كما تهدف لاختيار الطالب للكتب التي يريد قراءتها، وبذلك تعتبر أنها الحالة التي يقرأ فيها الطالب كمية أكبر من المواد التي تشغل اهتماماته خارج الفصل، ويكون تركيزه في الأساس على استيعاب المعنى بشكل مجمل دون الالتفات إلى المفردات غير المعروفة، والهدف من القراءة الموسعة بناء ثقة القارئ في نفسه واستمتاعه بالقراءة، وهي في الغالب من أجل فهم الأفكار الأساسية الموجودة في النص وعدم الالتفات إلى التفاصيل، وتعد القراءة الموسعة وسيلة يمكن من خلالها تسهيل استيعاب اللغة، والمتعلم يمكنه أن يختار الكتب المختلفة في المجالات المختلفة بناء على اهتماماته بغرض الفهم والمتعة، ومن ناحية أُخرى يعتبر الهدف من أنشطة القراءة الموسعة الفهم العام للنص، كما تهدف إلى تدعيم المهارات القرائية، وتزود المتعلم بالقدرة على القراءة الحرة، وتسهم القراءة الموسعة في تنمية الإحساس بالتقدم الذاتي إذ يترك للطالب الحق في قراءة المواد القرائية التي يرغب فيها، ثم يتدرب على التفكر التأملي وتقويم نفسه بنفسه، وسهلت التكنولوجيا في عملية التعليم والتعلم تحقيق أهداف القراءة الموسعة.
وتعد المنصات التعليمية البيئة المثلى لتحقيق أهداف القراءة الموسعة، فهى تسمح للطلاب بالوصول للمصادر المتنوعة والغنية للمواد القرائية من خلال المنصة، ومن هنا يتمكن كل طالب من اختيار أنشطة القراءة الموسعة التي تتفق وميوله وتشبع حاجاته في الاكتشاف والاطلاع، فتكون المنصة بذلك بيئة جاذبة للطلاب ويكون التعلم عبرها بمثابة رحلة تعليمية ممتعة ومفيدة.
مشكلة البحث:
على الرغم من أهمية مهارات الفهم القرائي كهدف تسعى مقررات اللغة العربية إلى تحقيقه، إلا أن الملاحظ أن هذا الهدف لا يكاد يتحقق على أرض الواقع، ومازال طلابنا يدورون في فلك تعرف الكلمات، ومازال ضعف مهارات الفهم القرائي قائما، كما أن منهج القراءة المحدود، وطرق التدريس المتبعة التي تركز على حفظ المعلومات، وتهميش دور الطالب، وتنحي مشاركته الإيجابية، والتي لا تساعد على إظهار ما لديه من قدرات عقلية، وكذلك عدم مواكبة الوسائل التعليمية في التدريس للمستحدثات التكنولوجية، وكذلك تدعو الاتجاهات التربوية الحديثة إلى التنمية الشاملة للفرد والعناية بفرديته منذ الطفولة، فقد أوصت العديد من الدراسات بأهمية تنمية مهارات التفكير التأملي عن طريق وسائل وطرق مختلفة.
وقد نبعت مشكلة البحث الحالي من خلال ما يلي:
• ملاحظة الباحثة من خلال عملها معلمة للغة العربية للتغيرات التي طرأت على العملية التعليمية في المرحلة الثانوية.
• الاطلاع على نتائج وتوصيات الدراسات السابقة.
• نتائج الاختبارات الاستطلاعية التي قامت بها الباحثة.
ومن ثم تتحدد مشكلة البحث في ضعف مهارات الفهم القرائي، والتفكير التأملي لدى طلاب الصف الأول الثانوي العام، حيث أن الدراسات والبحوث السابقة أرجعت ذلك لقصور المعلم في توظيف الوسائل التكنولوجية في تنمية تلك المهارات لدى الطلاب، ومن هنا ظهرت الحاجة إلى توظيف المنصات التعليمية الإلكترونية في التي تساعد المعلم في تنمية مهارات الفهم القرائي والتفكير التأملي لدى طلاب الصف الأول الثانوي، ولمسايرة الاتجاهات العالمية باستخدام الوسائل التكنولوجية في التعليم، وللتصدي لهذه المشكلة يحاول البحث الإجابة عن السؤال الرئيس التالي:
• ما فاعلية أنشطة القراءة الموسعة عبر المنصات التعليمية في تنمية مهارات الفهم القرائي ومهارات التفكير التأملي لدى طلاب الصف الأول الثانوي العام؟
ويمكن الإجابة عن هذا السؤال الرئيس بالإجابة عن الأسئلة الفرعية التالية:
• ما فاعلية أنشطة القراءة الموسعة عبر المنصات التعليمية في تنمية مهارات الفهم القرائي لدى طلاب الصف الأول الثانوي العام؟
• ما فاعلية أنشطة القراءة الموسعة عبر المنصات التعليمية في تنمية مهارات التفكير التأملي لدى طلاب الصف الأول الثانوي العام؟
إجراءات البحث:
مر البحث بالإجراءات التالية:
• الاطلاع على الأدبيات والبحوث والدراسات السابقة المتعلقة بالقراءة الموسعة، والمنصات التعليمية، ومهارات الفهم القرائي ومهارات التفكير التأملي.
• إعداد قائمتي مهارات الفهم القرائي ومهارات التفكير التأملي المناسبة لطالبات الصف الأول الثانوي. وضبطهما.
• إعداد أداتي القياس المتمثلة في اختبار مهارات الفهم القرائي واختبار مهارات التفكير التأملي لطالبات الصف الأول الثانوي، وضبطهما.
• إعداد دليل المعلم وكتاب الطالبة وفق أنشطة القراءة الموسعة باستخدام المنصات التعليمية ، وضبطهما.
• اختيار مجموعة البحث، وتقسيمها لمجموعتين تجريبية وضابطة من طالبات الصف الأول الثانوي من مدرسة عمر بن عبد العزيز الثانوية بنات بباروط التابعة لإدارة بني سويف التعليمية، وتم اختيارهن بطريقة عشوائية، حيث بلغ عددهن أربعا وستين طالبة، تم تقسيمهن على مجموعتين، حيث بلغ عدد طالبات المجموعة التجريبية اثنتين وثلاثين طالبة، وكذلك المجموعة الضابطة بلغ عددها اثنتين وثلاثين طالبة.
• تطبيق أدوات البحث قبْليًا على المجموعة التجريبية والضابطة للتأكد من تكافؤ المجموعتين الضابطة والتجريبية في القياس القبلي.
• التدريس وفق أنشطة القراءة الموسعة باستخدام منصة ميكروسوفت تيمز التعليمية للمجموعة التجريبية، والتدريس بالطريقة المعتادة للمجموعة الضابطة.
• تطبيق اختبار مهارات الفهم القرائي واختبار مهارات التفكير التأملي بعْديًا على مجموعتي البحث لقياس فاعلية أنشطة القراءة الموسعة عبر المنصات التعليمية في تنمية مهارات التفكير التأملي لدى طالبات الصف الأول الثانوي.
• إجراء المعالجة الإحصائية للنتائج، ومناقشتها، وتفسيرها.
• تقديم التوصيات والمقترحات في ضوء ما أسفرت عنه نتائج البحث