Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ديناميات النظام الدولي المأزوم :
المؤلف
عـلى، أحـمد فـاضل محـمد،
هيئة الاعداد
باحث / أحـمد فـاضل محـمد عـلى
مشرف / عبير محمد الغندور
مشرف / محمد رضا الطيار
مشرف / محمد رضا الطيار
الموضوع
العلاقات الخارجية. الاتحاد الاوربى.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
165 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإدارة العامة
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية التجارة - علاقات دولية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 165

from 165

المستخلص

أهداف الدراسة:
1- شرح مفاهيم الأزمات في العلاقات الدولية.
2- الوقوف على دور اليمين المتطرف في أزمات الإتحاد الأوروبي.
3- استعراض مظاهر تحول مشروع الاتحاد الاوروبي لحالة من المأزومية المزمنة.
4- تسليط الضوء على اخفاقات الإتحاد الاوروبي في التعامل مع الازمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بمنظور التكامل والاندماج.
5- تسليط الضوء على اسباب وتداعيات الازمات التي يتعرض لها الاتحاد الاوروبي وعلاقة هذه الازمات باتجاهات اليمين المتطرف.
من1- المنهج الوصفي التحليلي:
المنهج الوصفي مناسبا لجميع الدراسات، كما انه يتيح دراسة الواقع وتفاصيله بشكل دقيق، ويدنيه من الأسباب التي أدت إلى حدوث الظاهرة وتداعياتها، ويتيح جمع البيانات الكمية والنوعية في نفس الدراسة، كما انه يمتاز بقدر مناسب من المرونة والتي تتطلبها الدراسات في العلاقات الدولية.
2- منهج دراسة الحالة:
يهتم بجمع البيانات المتعلقة بمنطقة معينه، مما يمكن استخدامه في دراسة حالة خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي، او الازمة الاوكرانية الروسية.
3- المنهج التاريخي:
يأتي استخدام هذا المنهج للوقوف على الاحداث التاريخية التي واكبت قيام الاتحاد الاوروبي، واليمين المتطرف.
الخاتمة:
يرى اليمين ان المهاجرين هم السبب الرئيس للإرهاب كما يربط الأوروبيون بين الإسلام والعمليات الارهابية ، ويروجون في خطاباتهم بان المهاجرين يتسببون في هدم الهوية الاوروبية ، لانهم يتمسكون بثقافاتهم ، ويعيشون في جماعات مترابطة ، وتتصاعد هذه الخطابات لتصل الى حد اتهام المهاجرين بأنهم يطبقون ما يطلق عليه الاستبدال الكبير ، و يرون ان زيادة اعداد المهاجرين وانخفاض اعداد السكان الاصليين تدلل على ما يدعون ، كما يرون ان المسلمين غير منجذبين للعولمة ، لذا يحاول اليمين المتطرف ان يشكل حائط صد ضد ما يرون انه تهديد لدولتهم ، ويرفضون دمج المهاجرين في اوطانهم ، حتى لا يشاركونهم التمتع بثرواتهم ومواردهم ، كما ان الازمات الاقتصادية التي تعانيها بعض الدول الغنية في ظل حالات التقشف التي تفرضها عليهم حكوماتهم ، يرجعون اسبابها الى تحملهم اعباء الديون للدول الفقيرة داخل الاتحاد الاوروبي ، وهو الامر الذى ساعد على خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي . كما يرى التيار اليميني المتطرف ان ملف الطاقة والبيئة يمكن احتوائه في ظل الدولة الوطنية ، بسبب فشل الاتحاد الاوروبي في اتخاذ قرار جماعي فيه ، كما يرى التيار اليميني المتطرف أن أزمة انتشار فيروس كورونا قامت بكشف عورات الاتحاد الأوروبي و أظهرت عجزه عن الترابط فيما بين دوله للتصدي لهذه الجائحة وان أفضل الحلول كانت تعتمد على العمل بطريقة منفردة لكل دولة على حدة حيث رفضت الدول أن تساعد بعضها البعض ‏و ارتأت أن تولي الأهمية القصوى لمواطنيها وهو ما يعد تهديدا لمشروع الاندماج كما ان الأزمة أوكرانيا الروسية اظهرت ان مشروع الاندماج اوجد خللا في الناحية العسكرية والأمنية والتي لم يتم تفعيلها بإنشاء جيش أوروبي موحد يستطيع حماية دول الاتحاد ،وان اتفاقيات الدفاع المشترك لحلف الناتو قد لا تكون هي الحل الامثل ، لوجود العديد من الاعتبارات ، اهمها هيمنة الولايات المتحدة على قرار حلف الناتو ، وعدم رغبة
الولايات المتحدة الامريكية في الدخول في صراع مباشر مع روسيا ، مما حث الدول الأوروبية على أن تقوم باتخاذ قرارات لتنمية وتطوير جيوشها الوطنية حيث قامت ألمانيا براصد مائة مليار يورو لدعم قواتها العسكرية ، بالرغم من الحظر المفروض عليها منذ الحرب العالمية الثانية ، كما أن توقف سلاسل الامداد في اوروبا نتيجة لهذه الازمة ، افرزت نقصا حادا في الامداد بالمواد الغذائية والوقود والمعادن وخاصة الوارد من اوكرانيا وروسيا ، كما يرى الباحث أن الحالة التي تعيشها أوروبا من الأزمات المتتابعة والمعقدة أحيانا ، ما هي إلى حالة من المأزومية العصية على الحل في ظل تصاعد تيار يميني متطرف له القدرة على تحريك الرأي العام في ظل ازمات تفشل حكومة الاتحاد الأوروبي المركزية في لكسمبورج في حلها. ويرى الباحث ان صعود اليمين المتطرف في ظل تضافر العوامل المؤثرة سلبا على الاتحاد الاوروبي يدعم الفرضية الرئيسية للدراسة وهي “عدم قدرة قيادة الاتحاد الاوروبي على التعامل مع الازمات والخلافات الداخلية والخارجية، التي تتعرض لها دول الاتحاد، يؤثر سلبا على عملية الاندماج، في ظل صعود تيار اليمين المتطرف ”.