Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
قضايا التفسير وعلوم القرآن في كتابات الدكتور/ نصر حامد أبو زيد :
المؤلف
نصار، إبراهيم السيد إبراهيم محمد.
هيئة الاعداد
باحث / إبراهيم السيد إبراهيم محمد نصار
مشرف / ياسر عطية الصعيدي
مناقش / سيد عبد المقصود جعفر
مناقش / حسن السيد خطاب،
الموضوع
القرآن - تفسير.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
430 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
15/2/2023
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 430

from 430

المستخلص

يقع البحث في مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول وخاتم ة وفهارس متنوعة .
أما ا لمقد مة فق د بينت فيها ما للموضوع من أهمية وأهداف وأسباب اختياره، وإشكاليته التي خضعت
للدراسة ، وما يتعلق بالموضوع من قريب أو بعيد من الدراسات السابقة مبين ا لخطة الدراس ة، والمنهجية
العلمية ، والآلية البحثية التي انتهجته ا في هذه الدراسة .
وفي التمهيد أبرز ت ملام ح شخصي تة الدكتور/ نصر حامد أبو زي د اجتماعي ا وعلمي ا، تناو ل ت فيه تعريفه
استض ئ ت فيه بما ذك ر ه بنفسه عن نفسهِ، ثم أتبعتُه دراس ة منهجي ة لمؤلفاته العلمية موضح ا بها كيف
تشكلت رؤي تُه المعرفيةُ التي زاوجت بين المبادئ الاعتزالية، والفلسفة الرشدية، والمناهج والنظريات
اللغو ية ا للغربية الحديثة، التي لا تفصل بين نصٍّ مقدسٍ وآخر، إنما غايةُ ما هنالك أن تُقرَّ بالتما ي ز بين
النصوص .
ثم ختمته بمحو ر عنوانه )قضايا التفسير بين التجدي د والتقليد والتبديد( وبين ت فيه أن التقليد والتبديد
كلاهما مذموم شرع ا وعقلا ، وأن التجديد مطلوبٌ من قبل الشرع ابتدا ء ، وبينت الأص ول التي اعتمد
عليها الدكتور نصر حامد أبو زيد في من هجه مما جعله أقرب إلى منهج التحديث منه إلى غيره .
وأما الفصل الأول: فقد تناولت فيه القضايا التفسيرية التي تناولها الدكتور نصر حامد أبو زيد في تحليلا ته
و نق ده وتفسيرا ته، جاء في مدخل بينت فيه المنهج الذي ارتكز عليه في تفسيرا ت ه لبعض ا لقضايا القرآنية
المتص ل ة بالمجتمع. ومنه إلى قضية التوحيد والإيمان والتكفير والحاكم ي ة والمرأة والحروف المقطعة
والأحكام بين الثابت والمتغير وختام ا بقضية الفنون، وبينت في كل قضية نقدَه ومآخذه على المناهج
التفسيرية المورو ثة والمعاصرة على حدٍّ سواء، وتفسيراتِه لنصوصها وَفْق المنهج التاريخي الاجتماعي الذي
يرتكزُ عليه في تفسيراته .
وفي الفصل الثاني، تناولت بعض ا من قضايا علوم القرآن الكريم التي تناولها في كتابه ”مفهوم النص”
والتي تمثل اللَّبِناتِ والمنطلقات التي من خلالها يف س المف س القرآن الكريم، فبدأتها بقضية الوحي الشريف ثم التفسير والتأويل ثم أسباب النزول، ثم الناسخ والمنسوخ، ثم المكي والمدني ثم الوضوح
والغم وض من المحكم والمتشابه وما هو منطوقٌ ومفهوم، ثم الإعجاز في القرآن، ثم الاختلافِ المو هم
للتناق ض والتعارض، ثم الدلالةِ وأنما طها، ثم العام والخاص وختام ا بقضية المج از في القرآن .
وفي كل مبحث من هذه المباحث بينت ما استدركه على العل ما ء السابق ين والمعاصرين في تقريرهم لهذه
القضايا وما ذهب إليه في تقريره لها .
وأما الفصل الثالث فقد استجليت رأيه في مناهج المفسين وقر اء ته لعصور المفسين وتأث يرها على
التفاسير، وكذلك في التفس ير الأدبي الذي دعا إليه الشيخُ أمين الخولي والذي يرى نفسَه من تلامذته رغم
ما بينهما من التباعد وعدم التلاقي، ثم تعقيباته على تفاسير المعتزلة، والصوفية مرتكز ا على الإمامين
الغزَّالي وابن عربي، وكذلك على تفاس ير الفقهاء وما اعتمدوا عليه من مصادر في تقرير أحك امهم الشرعية
أولهُا القرآنُ الكريم ثم السنة النبوية، ثم الإجماع ثم القوا ع د الأصولية .
وبعد هذه الفصول، جاءت أهمُّ النتائجِ التي خ ل صت إليها الدراسة بأنه جعل دلالة النصِّ القرآني دلال ة
تاريخية وأن التجديد لهذه القضايا ي أتي من حيث استعلاء المجاز والتأويل لكل ما هو قرآنيٌ بما فيها من
غيبيات، وذلك وَفق ما يستنبطُ المفسُ من معنى ومغزى ودلالة. ثم ذيلت البحث ببعض التوصيا ت
وقائمة بأهمِّ المصادر والمراجع.