الفهرس 
1يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 301 |  |  |
| | | from | 301 | | |
المستخلص
ملخص
* تحتوي الدراسة على ما يلي:
تتضمن الدراسة الحالية ستة فصول يسبقها
مقدمة وتليها خاتمة.
تتضمن المقدمة أهمية الموضوع
من نظرية الحرب العادلة للفلاسفة المسيحيين في العصور الوسطى ،
الطريقة التي تم أخذها في الأسئلة التي تحاول هذه الدراسة الإجابة عليها ،
ثم الدراسات السابقة ، وأخيرا محتويات الدراسة.
الفصل الأول بعنوان: ”مدخل للدراسة
من فكرة الحرب العادلة”. الفصل الثاني يدور حول ”المصادر
نظرية الحرب العادلة للفلاسفة المسيحيين
”. الفصل الثالث
يهتم بأصول حرب القديس أوغسطين العادلة
نظريه. والفصل الرابع يتعلق بأصول
نظرية الحرب العادلة لتوما الأكويني، . الفصل الخامس يفحص
أصول نظرية الحرب العادلة لريموند لول.
أخيرا ، يناقش الفصل السادس تأثيرات
مساهمات الفلاسفة المسيحيين في نظرية الحرب العادلة
على الفلاسفة اللاحقين. ثم نصل إلى الاستنتاج
والتي تتضمن نتائج البحث،
* تحتوي الدراسة على بعض النتائج :
هناك مجموعة من المبادئ التي يجب أخذها في الاعتبار
حساب من أجل شن الحرب ، والتي يمكن أن نصفها بأنها عادلة ،
وفي مقدمتها وجود قضية عادلة لشن
الحرب ، وتوافر النوايا الحسنة من جانب الدولةوأن الحرب هي الملاذ الأخير أمام الدولة لاستعادة
الحقوق والمبادئ الأخرى التي أسسها المسيحيون في العصور الوسطى.
اعتمد أوغسطينوس والأكويني وريمون لول على بعض
المبادئ الدينية في ترسيخ مفهوم الحرب العادلة،
خاصة الآيات والنصوص التي تتحدث عن الحرب في كل من
العهد القديم والعهد الجديد هذا مع
إقرار بوجود بعض من أوائل
مؤشرات على نظرية الحرب العادلة لليونانيين والرومان ،
كما أثبتنا في الفصلين الأول والثاني
* بينت الدراسة أن هناك مبادئ عادلة
الحرب بين آباء الكنيسة الأوائل بقيادة القديس
أمبرواز والقديس أوغسطين وغيرهم ، كما وضعوا البذور
مبادئ الحرب العادلة في التاريخ المسيحي.
يعتبر أوغسطين من أوائل المسيحيين
المفكرين لخلق نظرية الحرب العادلة في الفكر المسيحي ،
كما شرح مبررات شن الحرب وفقا ل
نصوص الكتاب المقدس ، لكنه لم يكن أول من قال الحرب العادلة بشكل عام.
أسس الأكويني مبادئ عدالة الدول
في الحرب ، وكذلك عدالة إدارتها ، مؤكدا
الحاجة إلى اتباع آليات عادلة أثناء إدارة الحرب.
يعتبر ريمون لول من أهم
منظرو فكرة الحروب الصليبية ، وبدأ الحرب
وقدم العديد من المبررات لإطلاقه (المقدس)
الحرب ، على حد تعبيره)
مفاهيم الحرب العادلة عند الفلاسفة المسيحيين
ترك تأثيرات كبيرة على العصور اللاحقة. في أوروبا
عصر النهضة ، تأثر ب: فرانسيسكو دي فيتوريا ،
فرانسيسكو سواريز وهوغو غروتيوس. في عصر الدين
الإصلاح ، وجدنا فكرة الحرب المقدسة مع مارتن لوثر ،الذي تأثر ببعض اللاهوتيين المسيحيين في العصور الوسطى.
في العصر الحديث ، تصورات الفلاسفة المسيحيين
تركت تأثيرا على بعض الفلاسفة والمفكرين ، أدى
بواسطة: كانط وكارل فون كلاوزفيتز. في معاصرتنا
عالم-تلك الحقبة التي اندلعت فيها الحروب الدموية في
القرن العشرين ، وأبرزها الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية
ثانيا - شهدت نظرية الحرب العادلة أهمية و
تطور ملحوظ على يد بول رمزي و
تأثر مايكل والتزر والاثنان ببعض
الرؤى والمفاهيم الفكرية للفلاسفة المسيحيين ،بقيادة أوغسطين والأكويني.