Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بَدِيعُ التَّرَاكِيبِ في كِتَابِ (الإِشَارَاتِ الإِلَهِيَّةِ)
لأَبى حَيَّانَ التَّوحِيدِيِّ دراسةٌ أسلوبيةٌ /
المؤلف
نمر، أحمد عبد اللطيف شعبان.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد عبد اللطيف شعبان نمر
مشرف / محمد محمود أبو علي
مشرف / بهاء عبد الفتاح حسب الله
مناقش / نادية خميس الحناوى
الموضوع
التاريخ والوصف والنقد.
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
228 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر
تاريخ الإجازة
15/12/2022
مكان الإجازة
جامعة دمنهور - كلية الاداب - قسم اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 242

from 242

المستخلص

اقتضت طبيعة البحث أن يُقَسَّم إلى: مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة وفهارس عامة.
المقدمة: ذكرتُ فيها أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وأهداف البحث، والدراسات السابقة، ومنهج البحث وخطته.
أما التمهيد فمن خلاله حاول البحث إسقاط الضوء على كتاب الإشارات الإلهية، ومؤلفه أبى حيان التوحيدي، وبعض الشبهات والاتهامات التي دارت حوله.
وقسمته إلى مبحثين:
المبحث الأول: أبو حيان التوحيدي، وفيه:
أولا: ميلاده ووفاته وأصل نشأته.
ثانياً: سبب تسميته بالتوحيدي.
ثالثاً: عقيدته.
رابعاً: مؤلفاته وإحراقه لكتبه.
خامساً: كتاب الإشارات الإلهية، وفيه:
أ ــ قيمه الكتاب.
ب ــ نسبة الكتاب إليه ونفيه عنه.
جـ ــ تاريخ تأليف الكتاب.
المبحث الثاني: مفهوم الأسلوبية، وفيه:
أولا: تعريف الأسلوبية.
ثانياً: اتجاهات الأسلوبية.
ثالثاً: مستويات التحليل الأسلوبي.
رابعاً: الاتفاق والاختلاف بين البلاغة والأسلوبية.
أما الفصل الأول: دراسة المستوى الصوتي، وتبين لنا من خلاله أنه يعطى النص الأدبي موسيقى عذبة تعود على النص بمدلولاتها الجمالية، وفيه خمسة مباحث:
المبحث الأول: الأصوات المهموسة والمجهورة.
المبحث الثاني: شدة الأصوات ورخاوتها.
المبحث الثالث: التكرار.
المبحث الرابع: الجناس.
المبحث الخامس: السجع.
والفصل الثاني: دراسة المستوى الدلالي، والذي يضم من خلاله كتاب الإشارات الإلهية الكثير من المصطلحات التي تنتمي إلى حقول المصطلحات الصوفية، ومصطلحات الحب عندهم، والتي تحمل الكثير من الدلالات، فكانت هذه المصطلحات سمة أسلوبية دلالية أساسية بارزة في كتاب الإشارات، وفيه أربعة مباحث:
المبحث الأول: مفهوم علم الدلالة ونظرياته.
المبحث الثاني: دلالة المصطلحات الصوفية.
المبحث الثالث: دلالة الألفاظ الدالة على مقامات الصوفية.
المبحث الرابع: دلالة ألفاظ الحب عند الصوفية.
الفصل الثالث: دراسة المستوى التركيبي (محور الاختيار الأسلوبي )، حيث برع التوحيدي في توظيف صياغة الألفاظ والتراكيب، وذلك بسبب براعة علمه باللغة، وبصيرته بمعانيها، وذوقه في معرفة مدلولاتها، وفيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: الأساليب الإنشائية.
المبحث الثاني: الظواهر التركيبية.
المبحث الثالث: الطباق والترادف والمقابلة.
الفصل الرابع: محور الانزياح، ومنه كانت صياغة التوحيدي للتراكيب على مستوى عال من الدقة، بما يولد دلالات جديدة لهذه التراكيب سواء في الكناية، أو التشبيه، أو المجاز ، تهدف إلى شدِّ انتباه المتلقي، وإضفاء دلالات جمالية أسلوبية على النصوص الأدبية، وفيه مدخل وثلاثة مباحث:
المدخل: مفهوم الانزياح.
المبحث الأول: التشبيه.
المبحث الثاني: المجاز.
المبحث الثالث: الكناية.
والخاتمة ذَكَرت فيها أهم النتائج التي انتهى إليها البحث، ومن أهمها:
- أن ثمة اختلافا أيضا في تعليل تسميته بالتوحيدي، والذي يظهر من هذه الآراء أنها كلَّها تعليلاتٌ لم تقطع بصحة اليقين في تعليل تسميته بالتوحيدي ، وإن كان التعليل الأول هو الأقرب، وهو: أنه سمِّي بذلك نسبة إلى نوع من التمر يسمى التوحيد، وقد كان ذلك صنعةَ أبيه، وهو ما ذهب إليه كثير ممن ترجموا له.
- أن التوحيدي اتُّهِم بالزندقة والإلحاد وانتهى البحث _ والله أعلم _ إلى أن التوحيدي بريء من تهمة الزندقة، والإلحاد، والضلال، والكذب والطعن في الدين وأصحاب رسول الله، وأعماله تشهد له، وما قرأتُهُ من أعماله الأدبية وبخاصة كتاب ( الإشارات الإلهية )لا تدل إلا على أنه صوفي معتدل، أو أنه يسلك مسلك الصوفية ويتشبه بهم، وأن هذه التهمَ توارثها المؤرخون والمحققون كما هي دون تحرٍّ وتحققٍ منها.
- أن كتاب الإشارات يختلف عن مؤلفات التوحيدي ومصنفاته الأخرى في بلاغته، وأسلوبه العذب، فقد كان التوحيدي بارعا في استخدام اللغة، واختيار الألفاظ وصياغتها.
- أن هذا الكتاب خيرُ دليلٍ للرد على من اتهموا الرجل بالزندقة والإلحاد، والذي يدل على ذلك استشهاده بالآيات القرآنيـــة ، والأحاديـــث النبويـــة ، وأقوال الصـــحابة .
- أن هناك شبه إجماع بين المؤرخين والمحققين على أن كتاب الإشارات الإلهية هو آخر ما ألفه التوحيدي، ولهذا السبب كان من خيرة كتبه في بلاغته وأسلوبه العذب.
- أن كتاب الإشارات الإلهية يضم الكثير من الإشارات، أو المصطلحات التي تنتمي إلى حقول المصطلحات الصوفية حملت هذه المصطلحات الكثير من الدلالات، فكانت هذه المصطلحات سمة أسلوبية دلالية أساسية بارزة في كتاب الإشارات.
- أن التوحيدي لجأ إلى استعمال ألفاظ ومصطلحات الحب في الإشارات، والتي لها دلالات جديدة، فهي تعبر عن الحب الإلهي الذي يختلف عن الحب الإنساني، فالصوفية تجري على ألسنتهم ألفاظ تشْعُرُ بها قلوبُهُم، وتعبِّر عن أحوالهم.
- اقتبس التوحيدي الكثير من آيات القران الكريم، وأحاديث النبي_ صلى الله عليه وسلم_ وضمن الكتاب أيضا الكثير من الأشعار والحكم.