Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مدينة هربيط وجبانتها ابوياسين بالشرقية حتى نهاية التاريخ المصري القديم /
المؤلف
مساعد، فايقة عادل بسيوني اسماعيل.
هيئة الاعداد
باحث / فايقة عادل بسيوني اسماعيل مساعد
مشرف / أحمد عبد الحليم دراز
مشرف / محمد عبد الرحمن الشرقاوي
مناقش / رحاب محمود الشرنوبي
مناقش / سمر فهيم متولي حماد
الموضوع
الآثار المصرية القديمة. الاثار الفرعونية. قدماء المصريين.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
258 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/9/2022
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 258

from 258

المستخلص

تعد مدينة هربيط وجبانتها أبو ياسين من المناطق الأثرية المهمة في محافظة الشرقية ، بداية
من عصر الدولة الحديثة، وحتى نهاية التاريخ المصري القديم؛ وذلك لما عثر عليه من مجموعة كبيرة
من الآثار، التي تتمثل في التوابيت الفخارية والحجرية ، واللوحات، والتماثيل الحجرية ، وموائد الق ا ربين
والعملة ... إلخ؛ لذلك فإن هذه المنطقة وجبانتها من المناطق الأثرية المهمة، ويمكن الحديث عن تاريخ
هذه المدينة وحضارتها،وما لعبته من دور تاريخي وحضاري، ومع استم ا ررها بين حالات الازدهار من
ناحية، وحالات الفتور والإهمال من ناحية أخرى، وذلك عبر العصور الفرعونية القديمة، وحتى زمن
البطالمة والرومان، ومن المرجح أن هذه المدينة، قد بدأت منذ عصر الدولة الحديثة، وتحديدًا في عصر
الأسرة التاسعة عشرة؛ وقد ازدهرت خلال عصر الرعامسة وربما يرجع ذلك إلى موقعها وقربها من
العاصمة تانيس؛ فنجد عددًا كبي اً ر من اللوحات التي تعود لعصر الملك رمسيس الثاني، وتعرف بلوحات
هربيط، وتشهد تلك اللوحات على عبادة مهمة للتماثيل الملكية أو الإلهية في مقصورة وعدة مقاصير،
وبتدهور الدولة الحديثة وانهيارها؛أهملت المدينة حتى عصر الأسرة الخامسة والعشرين ، فقد حظيت
المدينة فيها بشيء من الاهتمام؛ إذ أعاد الملك شباكا الاهتمام بمعبد الإله حورمرتي وعبادته في المدينة؛
من خلال التبرع بمساحات من الأ ا رضي؛ من أجل معبد الإله.
حورمرتي ، وخلال العصر الصاوي، وبتولي الملك إبريس عرش البلاد؛ ظهرت هذه المدينة مرة
أخرى؛ لتكون ذات أهمية كبيرة ؛إذ أخذ على عاتقه، الاهتمام بمعبد الإله حورمرتي؛ فقام بعمل مزلاج
من البروز لباب مح ا رب المعبود حورمرتي وكل آلهة المعبد الكبيرة في شدن ، وعندما تولى بسماتيك
الأول عرش مصر؛ اتبع سياسة ونهج من سبقوه من الملوك؛ بالاهتمام بالمدينة ومعبوداتها؛ فكانت محط
نظر ورعاية الملك؛ من خلال تقديم الهبات والإغدقات؛ للإنفاق على معبد المدينة، وقيامه أيضًا ببناء
معبد جديد لعبادة حورمرتي وأوزير سيد رومحيت”أبو ياسين”، وخلال عصر الأسرة الثلاثين، أعاد الملك
نختانبو الثاني الاهتمام بمعبد حورمرتي؛ إذ قام بإعادة ترميم ذلك المعبد، وأضاف إليه، ويبدو أن
المدينة، نظ اً ر لما كان لمعبدها ومعبودها الرئيسي من شهرة كبيرة؛ استمرت حتى العصر البطلمي
والروماني، وهذا ما أظهرته نقوش المعابد البطلمية والرومانية من الدور المهم الذي لعبته شدنو
ومعبودها حورمرتي، سواء في الأسطورة الشمسية المتعلقة بحماية رع ضد أعدائه، وخاصة أبوفيس؛
فكانت شدنو مسرحًا لدحر عدوه أو ارتباطها بالأسطورة الأوزيرية؛ فهى إحدى المدن التى تحتوى على
رفات أوزير؛ ولذلك استمرت شهرتها وأهميتها حتى نهاية العصر الروماني في مصر.
وتعد جبانة أبو ياسين من أهم الجبانات الموجودة في إقليم شرق الدلتا، والتي بدأ الدفن بها منذ
العصر المتأخر، واستمر حتى العصر اليوناني والروماني. وسيتناول البحث الجبانات الخاصة بالطيور
والحيوانات المقدسة في أبو ياسين، وهى جبانة الصقور، الخاصة بالصقر حور، وجبانة الثي ا رن، الخاصة
بالعجل أبيس، فكانت الطي ور والحيوانات المقدسة في هربيط تحنط بعد موتها، وتدفن في أبو ياسين في
جبانات خاصة بها.