Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
السياسة الخارجية للدولة العثمانية بين التراجع والافول من (1839- 1909م)
المؤلف
جاب الله، عبدالرؤوف جاب الله احمد.
هيئة الاعداد
باحث / عبدالرؤوف جاب الله احمد جاب الله
مشرف / مدحت محمد عبدالنعيم
مشرف / محمد محمد شركسى
مشرف / شريف محمد عبدالجواد
الموضوع
التاريخ والحضارة.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
262ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
26/2/2022
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية الاداب - التاريخ والحضارة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 278

from 278

المستخلص

إن الإمب ا رطورية العثمانية المت ا رمية الأط ا رف ساب قاا، والذي يمثل عامنا الحالي هذا ذكرى مرور ما
يقرب من 818 خمسمائة وأربعة سنة على دخول العثمانيين مصر، وضمها تحت حكم دولة الخلافة
العثمانية، شأنها شأن كل الدول والإمب ا رطوريات السابقة، تبدأ ضع فاا، وتنمو حثيثا، وتزدهر قوة، ثم
تترهل هرام ا، فتفكك وتسقط وتنتهي زوال. ومن ثم فقد اتخذ الباحث أخر م ا رحل انتهاء وأفول هذه
الدولة، لإسقاط الضوء على أسباب الضعف والنحلال الداخلية والخارجية والتي أدت إلى تفكك
وسقوط الدولة العثمانية وذلك في فترة الضمحلال والنهيار.
أهمية البحث:
تتمثل تحدياد ا في التركيز على السياسة الخارجية للدولة العثمانية في فترة الت ا رجع والأفول
9111 9381 وأثر ذلك على الأوضاع الداخلية والخارجية للدولة العثمانية على كافة المستويات -
والأصعدة سياسا يا وعسكريا واقتصاديا وروحيا على الأمة الإسلامية؛ باعتبارها مرك اا ز لدولة الخلافة
والسلطنة لكل البقاع والأقطار الإسلامية التي كانت تقع تحت سيطرتها آنذاك.
مما أدى إلى انكماش وت ا رجع لمناطق النفوذ والسيطرة للدولة العثمانية على خريطة العالم، ثم
انحسار وانكسار واحتلال لبعض من أج ا زء هذه الدولة التي كانت تحكم أج ا زء كبيرة وأقطا ا ر كثيرة في
قا ا رت العالم القديم أسيا وأوروبا وأفريقيا. هذا مع عدم إغفال الت ا ربط الوثيق بين الدولة الستعمارية
الأوروبية والروسية والأمريكية مع المنظمات اليهودية والصهيونية والماسونية )ولسيما يهود الدونمة(؛
في داخل الدولة العثمانية ذاتها وخارجها في المحافل الدولية، بغية تحقيق الأول لمصالحهم
الستعمارية في شتى المجالت، وتحقيق الثانية لحلم قيام الدولة اليهودية على أرض فلسطين الغالية.
سبب اختيار الفترة الزمنية م وضوع البحث:
يعالج هذا البحث موضوع سياسة الدولة العثمانية الخارجية في فترة الت ا رجع والأفول من عام
9381 م وهو العام الذي تولى فيه السلطان عبدالمجيد وهو أحد السلاطين الصغار وكان في الثامنة
عشر من عمره وكانت الدولة في قلاقل داخلية ومشكلات خارجية تضعف الرجاء في إقالتها من
عثرتها وانهاضها من كبوتها والعمل على ارجاعها إلى سابق عزها وسالف مجدها وقد قرر أن يمارس
سياسة المسامحة في حكمه وهي تعتبر بداية الأفول للدولة العثمانية حتى عام 9111 م وهي فترة
المقدمة
)ي(
التفكك والندثار ونهاية حكم السلطان عبدالحميد الثاني بن عبدالعزيز الثاني وقد سيطر التحاديين
على الحكم بعد خلعه وكانت نهاية الخلافة العثمانية فعلياا.
الد ا رسات السابقة:
وبالرغم من وجود د ا رسات كثيرة ومتعددة في ذلك الشأن إل أن الباحث