الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الملخص عنيت هذه الدراسة بالكشف عن بلاغة المشهد الحواري في الروايات التاريخية عند علي أحمد باكثير، التي استلهم فيها التراث التاريخي العربي لاسيما الإسلامي منه؛ وذلك ليستخلص منه ما يتواءم مع وجهة نظره في توظيفه الفني لملامح الحياة السياسية والدينية والاجتماعية في رواياته، وينتقي منه ما يصلح للتعبير عن رأيه وفكره؛ ليضئ به الحاضر ويكشف عن مشكلاته وقضاياه المعقدة، فضلًا عن استشرافه للمستقبل، وذلك بحرفية ومهارة عالية. وقد برزت في رواياته التاريخية طائفة من الظواهر البلاغية التي استعان بها الكاتب للتعبير عن أفكاره وآرائه في أثناء المشاهد الحوارية، وهي ثلاثة ألوان بلاغية تتعين في الحوار: الحوار التصويري، والحوار البديعي، والحوار التأكيدي. وقد انقسمت هذه الدراسة إلى ثلاثة فصول تكشف عن الجانب البلاغي في المشاهد الحوارية داخل هذه الروايات التاريخية على النحو الآتي: - الفصل الأول: ”الحوار التصويري”؛ وبه مبحثان: • المبحث الأول: الحوار التشبيهي. • والمبحث الثاني: الحوار الاستعاري. - الفصل الثاني: ”الحوار البديعي”؛ وبه ثلاثة مباحث: • المبحث الأول: ”الطباق”. • والمبحث الثاني: ”المقابلة”. • والمبحث الثالث: ”الجناس”. - الفصل الثالث: ”الحوار التأكيدي”؛ وبه مبحثان: • المبحث الأول: ”التأكيد بالتكرار”. • والمبحث الثاني: ”التأكيد بالقصر”. الخاتمة: وفيها بيان بأهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة. |