Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العديد في محافظة الشرقية
دراسة ميدانية
/
المؤلف
أبو الفضل، أحمد محسن عبد الحميد خليل .
هيئة الاعداد
باحث / أحمد محسن عبد الحميد خليل أبو الفضل
مشرف / مرسي السيد مرسي الصباغ
مشرف / أحمد محمد عوين
مشرف / مجدى محمد شمس الدين
الموضوع
اللغة العربية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
190ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
7/10/2022
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية الاداب - اللغة العربية وادابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 202

from 202

المستخلص

يدور هذا البحث حول فن من فنون الأدب الشعبي والتراث العربي العريق وهو العَدّيد ” المراثي الشعبية”، وقد قمت بتقديم دراسة لهذا الفن في إطار ميداني، فجاءت الدراسة ميدانية في محافظة الشرقية، وقد تناولت هذا البحث في ثلاثة فصول يسبقهم مقدمة وتمهيد.
بدأت الدراسة بتمهيد وأوضحت فيه عن سبب اختياري لهذا الموضوع مع بيان الغرض الأساسي للدراسة من حيث الأهمية والأهداف وألحقت بها الميدان المُستخدم للدراسة وهو نطاق محافظة الشرقية إضافة إلى المنهج الذي قمت باستخدامه والسير عليه في الدراسة الميدانية وهو ” منهج الدراسة الميدانية” وأما بالنسبة للمجال النظري في الدراسة فقد استعنت بــ ”المنهج التحليلي” وجئت بعد ذلك بالدراسات العلمية السابقة، تلك الدراسات التي قام بها الباحثون والدارسون السابقون وأوضح كل منهم نظرته الخاصة ورأيه في هذا الفن الراقي بعد أن قدم دراسة جيدة له؛ ومن خلال ذلك قمت بالاتفاق والاختلاف مع البعض منهم في نقاط بسيطة وصغيرة، إضافة إلى إبداء رأيي في هذه الدراسات ومدى التوافق والاختلاف بينها وبين دراستي وإلى أين انتهت هذه الدراسات لكي أبدأ في هذه الدراسة.
وخصّصْتُ الفصل الأول الذي جاء على ثلاثة مباحث للحديث عن طريقة الدراسة الميدانية التي سارت في مبحثين وهما المبحث الثاني ”الاستبيان الميداني لمادة الدراسة” و المبحث الثالث ” تجربة الباحث الميدانية” التي قمت بها في جمع وتدوين نصوص العديد، رغم أن تلك التجربة كانت صعبة بعض الشيء؛ والمبحث الأول من هذا الفصل تناولت فيه الحديث عن محافظة الشرقية وتاريخها الكبير والعظيم مع وجود بعض من القبائل العربية التي انتشرت في بقاعها المختلفة، وكيف أسهمت المحافظة في ممهم كثيرة باقتصادها وموقعها الجغرافي الممتاز، وعرفنا أيضًا التعداد السكاني للمحافظة مع التوزيع السكاني ما بين الذكور والإناث في الريف والمدينة.
وعَمدتُ في الفصل الثاني إلى تصنيف نصوص العَدّيد التي تم جمعها من أماكن مختلفة ومتنوعة في محافظة الشرقية وبلغ عدد النُصوص مائة وخمسين نصًا، وقمت بتقديم تصنيف خاص وجديد، وبدأته بتصنيف المرحلة العمرية للرجال والنساء وأنهيته بعديد الموضوعات والمناسبات الذي ضم عديد (المرض، الحزن، الغريب، القتيل، اليتامى، الغسل)، وكُتبت هذه النصوص بلهجة كل منطقة دون تغيير مع الإشارة لبعض الكلمات وتوضيح معناها وتفسيرها.
وختمت الدراسة بالفصل الثالث والأخير وهو بعنوان ” الدراسة التحليلية ” وجاء على أربعة مباحث، المبحث الأول تحدثت فيه عن مضمون كل نوع من أنواع العديد المختلفة، والمبحث الثاني أوضحت فيه ” أشكال العديد” الشكل الذي تسير عليه النصوص ومدى التوافق بينه وبين الشعر العربي، ثم المبحث الثالث وهي الموسيقى الداخلية والخارجية للنصوص، الموسيقى ذلك الجو الجميل الذي سيطر على النصوص وخرج لنا بنغمات مبدعة وحزينة، وكيف كان للقافية بعد أن وظفتها إحدى النساء نصيب كبير من نصوص العديد، وختمت الدراسة بالمبحث الرابع والأخير من الفصل الأخير وهو بعنوان ” دلالات الألفاظ ” وكان لابد من طريقة تعمل على ضبط وتنظيم وتفسير بعض من المفردات التابعة للبيئة الشعبية، وتم عمل جداول خاصة كل جدول انفرد بمجموعة من المفردات التي تتبع شيء ما من ملابس الرجل والمرأة، مفردات تابعة للبيئة الزراعية، مفردات متعلقة بالبيت المصري الريفي، مفردات خاصة بالطيور والحيوانات ومفردات الألوان المُستخدمة في نصوص العديد.