Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التفكير الإيجابى وعلاقته بالصمود النفسى وقلق المستقبل لدى عينة من طلاب الجامعة بالكويت /
المؤلف
العازمى، فايز مانع بطاح اهواش.
هيئة الاعداد
باحث / فايز مانع بطاح اهواش العازمى
مشرف / بدرية كمال أحمد شرابية
مناقش / حسين محمد حسين بخيت
مناقش / مارى عبدالله حبيب
الموضوع
القلق (علم نفس) اتخاذ القرارات عند طلبة الجامعات - الكويت. الإرشاد النفسي. الاختبارات النفسية. الاضطرابات النفسية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
مصدر إلكترونى (154 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس الاجتماعي
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 154

from 154

المستخلص

يُعد التفكير عاملاً أساسياً فى حياة الإنسان، فهو الذى يساعد على توجيه الحياة وتقدمها، وبه يستطيع الفرد السيطرة والتحكم على مختلف شئون حياته وتسيرها لصالحه، فهو عملية عقلية وجدانية تعمل على إكساب الفرد للمعرفة، وأساليب حل المشكلات. كما يُعد التفكير الإيجابي مصدر قوة وحرية للفرد، لأنه يساعده على التفكير في الحل حتى يجده، وبالتالي يزداد الفرد مهارة وثقة، ويتحرر من معاناة وآلام التفكير السلبى وآثاره السلبية. هذا، ويُمثل الصمود النفسى الجانب الصحي النفسي، والذى يلعب دوراً كبيراً في تحديد قدرة طالب الجامعة على المواجهة واستعادة توازنه بعد تعرضه للصدمات والتحديات. كما أن الصمود النفسي يلعب دوراً مهماً فى تحديد مدى قدرة الطالب على التوافق مع التحديات والمواقف الصعبة التي تواجهه، وهو من المتغيرات الهامة للوقاية ومقاومة الآثار السلبية للأزمات ، وقدرة الطالب على الصمود النفسي يحكمه التعامل مع الظروف المحيطة والتحكم فيها هذا، يُعد القلق من الانفعالات الإنسانية الأساسية، وجزءً طبيعياً من الآليات المؤثرة فى السلوك الإنساني، وإذا تعدى الحدود الطبيعية فإنه سيصبح من أهم الاضطرابات المؤثرة فى صحة الفرد ومستقبله، إضافة إلى تأثيره السلبى على مجالات الحياة المختلفة، ولأن المستقبل هو مكون مهم فى حياة الإنسان فغن القدرة على بناء أهداف بعيدة المدى والعمل على تحقيقها هى صفة مهمة للبشر، ويفكر الإنسان فيما يحمله المستقبل له وما هو قادم. فالمستقبل مصدر مهم من مصادر القلق، ويعتبر قلق المستقبل هو جزء من القلق المعمم باعتبار قلق المستقبل مساحة لتحقيق الرغبات والطموحات وتحقيق الذات وأن ظاهرة قلق المستقبل أصبحت واضحة في مجتمع مليء بالتغيرات في كافة المجالات نتج عنها الشعور بعدم الارتياح، وعدم القدرة على مواجهة الأحداث الضاغطة وفقدان الشعور بالأمن وتدني اعتبار الذات والتفكير السلبي تجاه المستقبل. والمكون الأساسي لقلق المستقبل هو المكون المعرفي، وأن قلق المستقبل يعود إلى أنماط التفكير الخاطئ وإلى التشويهات المعرفية، وبالتالي سوء التفسير من جانب الفرد، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الإحساس بالأعراض السلبية. مشكلة الدراسة : تعد المرحلة الجامعية من المراحل العمرية التي تتعدد فيها المسؤوليات وتكثر فيها الضغوط والتحديات نتيجة للمواقف والأحداث الجديدة التي يتعرض لها الطالب الجامعي أثناء مراحل دراسته الجامعية، فضلاً عن طلبة الجامعة لديهم الكثير من الأحلام والتطلعات، وهذا يتطلب منهم الاستجابة المناسبة لمواجهة هذه التغيرات فمنهم من يواجه ذلك بأفكار سلبية تشاؤمية، وأساليب سلوكية غير سوية كالقلق من المستقبل، والاستسلام أو الانحراف، ومنهم من يواجه ذلك بأفكار ايجابية تفاؤلية، ويستثمر مهاراته وخبراته فى مواجهة هذه التحديات بهدوء واتزان، وصمود نفسى، وتتحدد مشكلة الدراسة في محاولة الإجابة عن التساؤلات الأتية : 1 - هل توجد علاقة بين التفكير الإيجابي والصمود النفسي لدى طلاب الجامعة بالكويت؟. 2 – هل توجد علاقة بين التفكير الإيجابي وقلق المستقبل لدى طلاب الجامعة بالكويت؟ 3 – هل توجد فروق بين الذكور والإناث من طلاب الجامعة بالكويت فى التفكير الإيجابي؟. 4 – هل توجد فروق بين الذكور والإناث من طلاب الجامعة بالكويت فى الصمود النفسي؟. 5 – هل توجد فروق بين الذكور والإناث من طلاب الجامعة بالكويت فى قلق المستقبل؟. أهداف الدراسة :- هدفت الدراسة الحالية الي التعرف علي : 1 - العلاقة بين التفكير الإيجابي والصمود النفسى لدى طلاب الجامعة بالكويت. 2 – العلاقة بين التفكير الإيجابي وقلق المستقبل لدى طلاب الجامعة بالكويت. 3 – الفروق بين الذكور والإناث من طلاب الجامعة بالكويت فى التفكير الإيجابى. 4 – الفروق بين الذكور والإناث من طلاب الجامعة بالكويت فى الصمود النفسى. 5 – الفروق بين الذكور والإناث من طلاب الجامعة بالكويت فى قلق المستقبل. أهمية الدراسة :- تمثلت أهمية الدراسة في الأهمية النظرية والتطبيقية فيما يلي : أ- الأهمية النظرية : 1 - تستمد الدراسة الحالية أهميتها من خلال تناولها لعينة طلاب الجامعة، ولما لهذه الفئة من دور فعال فى نمو وتطور المجتمعات. 2 - تتمثل الأهمية النظرية للدراسة الحالية فى التعرف على التفكير الإيجابي وأهميته، والدور الذى يلعبه فى حياة الأفراد بشكل عام وطلاب الجامعة بشكل خاص. 3 - تناولها لمفهوم الصمود النفسي، والذى يعد أحد المفاهيم النفسية التى أكد عليها علم النفس الإيجابي لما له من دور إيجابي فى الوقاية من الآثار السلبية للصدمات والمواقف الصعبة، ومساعدة الطلبة على الاستمرارية والتفاؤل والنظرة للمستقبل بإيجابية. 4 - تزويد المكتبة السيكولوجية العربية بشكل عام والكويتية بشكل خاص بأطر نظرية في مجال التفكير الإيجابي والصمود النفسي وقلق المستقبل لدى طلاب الجامعة. 5 - إن البحث الحالي يمثل إضافة نظرية في ظل نقص الدراسات الكويتية والعربية المهتمة بالتفكير الإيجابي والصمود النفسي وقلق المستقبل لدى طلاب الجامعة بالكويت فى حدود اطلاع الباحث. ب - الأهمية التطبيقية : 1 - قد تكشف الدراسة عن مستوى الأفكار الايجابية لدى طلاب الجامعة وطبيعة هذه الأفكار ونوعيتها، وكذلك مستوى الصمود النفسي، وقلق المستقبل بما يساعد على الحد من آثاره. 2 - قد تكشف الدراسة عن بعض العوامل التي قد تؤثر على مستوى التفكير الإيجابي والصمود النفسي لدى طلاب الجامعة. 3 - قد تساعد هذه الدراسة الباحثين في هذا المجال على تنمية التفكير الإيجابي لدى طلاب الجامعة من خلال برامج تدريبية معرفية سلوكية. 4 - قد تفيد نتائج الدراسة الحالية القائمين على التعليم الجامعي بدولتنا الحبيبة الكويت على تدريس مهارات التفكير الإيجابي وإكسابه لطلاب الجامعة. 5 - تكمن أهمية الدراسة الحالية في تقديم أدوات سيكو مترية تساعد الباحثين في مختلف التخصصات بصفة عامة، وعلم النفس بصفة خاصة لقياس كل من التفكير الإيجابي والصمود النفسي وقلق المستقبل. منهج الدراسة وإجراءاتها : المنهج المتبع في الدراسة : - تناولت الباحثة في الدراسة الحالية المنهج الوصفي الارتباطي والمقارن. عينة الدراسة : بعد تحديد مجتمع الدراسة تم اختيار (150) طالب وطالبة من طلاب جامعة الكويت، وتم اختيارهم بطريقة عشوائية من بين جميع طلاب الجامعة المنتسبين لكليات ( العلوم الاجتماعية، والآداب، والحقوق، والتربية، وإدارة الأعمال، والصيدلة )، والتى تتراوح أعمارهم ما بين (19 – 23) سنة . أدوات الدراسة :- 1- مقياس التفكير الإيجابي (إعداد الباحث ). 2- مقياس الصمود النفسي (إعداد الباحث ). 3- مقياس قلق المستقبل (إعداد الباحث ).