Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مخطوط حسن التصرف في شرح التعرف علي مذهب أهل التصوف لعلاء الدين أبي الحسن علي بن اسماعيل القنوي الشافعي ت729هـ/1330م من لوحة 1: 157 :
المؤلف
يونس، مرتجي عبد الرؤوف شعبان.
هيئة الاعداد
باحث / مرتجي عبد الرؤوف شعبان يونس
مشرف / السيد محمد سيد عبد الوهاب
مناقش / هدى محمود درويش
مناقش / محمد سلامة عبد العزيز
الموضوع
التصوف الاسلامى - مدارس.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
447 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
28/5/2023
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الفلسفة الاسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 446

from 446

المستخلص

يهدف هذا البحث إلي دراسة سيرة علاء الدين أبي الحسن علي بن اسماعيل القونوي الشافعي الشارح لمصنف ”كتاب التعرف لمذهب أهل التصوف”والوقوف علي أهم انجازاته كعلم من أعلام التصوف في هذ العصر وذلك لتبحره في العلوم وتصنيفه في علم التصوف .
كما يهدف البحث إلي بيان قيمة مصنف ”حسن التصرف في شرح التعرف لمذهب أهل التصوف ”وهذا الكتاب مرتبطا أرتباطا وثيقاَ بمحتوي ،وموضوعات كتاب التعرف ، لأنه ليس إلا شرحاً له ،فلا غرو أن نأتي موضوعات الكتابين معاً – إن صح التعبير – أو الكتاب وشرحه إن أردنا الدقة في الألفاظ .
ومن أجل ذلك سنحاول استعراض موضوعات الكتاب وشرحه ، نخص كل موضوع منها بكلمة علي وجه الايجاز لتكون الجملة بمثابة الطريق الماهد لمن أراد قراءة الكتاب قراءة متأنية أو حتي قراءة متعجلة ، ومصنف كتاب التعرف قد حصر ما يريد أن يقوله في خمسة وسبعين باباً.
أختص الحديث عن العقيدة منها بخمسة وعشرين باباً، واختص التجربة الصوفية ، ومدارج السالكين من المتصوفة ، ومنازل المخلصين من الإعلام السائرين علي طريق التصوف بخمسة وثلاثين باباً ، يعالج المعالم علي الطريق والثمرات المأمولة من سلوك هذا الدرب الطويل.
أن الباحث عن العقيدة سوف يجد مشرباً متميزاً لا يستطيع المتحمسون لمذهب الاشاعرة أن يدعوا أن هذا هو مشربهم ، كما لا يستطيع المتحمسون لمذهب الماتريدية أن يدعوا أن هذاالمشرب قد خلص لهم ، وأنهم أصحابه المبرزون فيه، وأنت واجد أيه القارئ لابواب العقيدة في هذا السفر مجالاً من البحث لايملك المتصوفة معه أن يقولوا إنهم قد أنشاوه من العدم إنشاءً.
وعلي الجملة فإن من يقرأ أبواب العقيدة هنا سيجد خاصية الإنسان في بعض نواحيها قد تجسدت ، وهي تعرب عن نفسها فتصرح أن الإنسان كائن تراكمي حتي في مشاربه ، فمذاق الأشاعرة ، والماتريدية ظاهر غاية الظهور من خلال العرض الذي تركه المصنف ، والشارح علامة بارزة علي رسم خاصية الإنسانية ، وقد ظهرت الصبغة الصوفية في هذا المصنف بما أشتمل عليه من كلامي المصنف والشارح .
فقد بدأ بإعلان الشارح رغبته في شرح كتاب التعرف ، وأنه قد خلصت نيته لذلك ، ودفعه إلي تحقيق هذه النية عزيمة قوية ورغبة لم تسمح له بشئ من التواني ، تحدث القونوي حديثا مستفيضاً عن مسالة التصوف وما يتصل به من موضوعات مثل قولهم في الصوفية :ولم سميت الصوفية صوفية ، ثم قدم نماذج من الرجال الذين لهم آثار حفظت عنهم ذكروها أو ذكرها عنهم الذين تحملوا الطريق وأخذوه من أيديهم.
تحدث القونوي عن علوم الإشارة كتباًورسائل، ثم تحدث عن علم العقيدة عند أهل السنة ثم تناول الحديث عن شرح التوحيد ، والصفات ، وأن الله لم يزل خلقا ، وعن أختلافهم في الأسماء ،وكذلك قولهم في القران الكريم، وعن أختلافهم في الكلام ماهو ، ثم تناول الحديث عن رؤية الله ، وعن اختلافهم في رؤية النبي صلي الله عليه وسلم لربه ليلة الأسراء ، وعن قولهم في القدر، وخلق أفعال العباد .،و عن الجبر ، وعن قولهم في الأصلح ، والوعد والوعيد ، وشفاعة النبي صلي الله عليه وسلم ، وعن أطفال المؤمنين والمشركين وعن حالهم يوم القيامة، ومعرفة الله وأقوال العلماء فيها ، وعن قولهم في الروح ، وقولهم في الملائكة والرسل وأيهم أفضل .
وعن كرامات الأولياء ،و قولهم في الإيمان وحقائقه، ،وعن قولهم في المذاهب الشرعية والأخذ بالأحوط ، وكل هذه المسائل شرحها القونوي شرحا وافياً ذاكرا الدليل من الكتاب والسنة وأقوال السلف ، وأقوال الصوفية أنفسهم بعيداً عن الشطط والزلل.