الفهرس 
review of literatureOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 178 |  |  |
| | | from | 178 | | |
Abstract
يعد استئصال الرحم ضمن الجراحات الأكثر انتشارا في تخصص أمراض النساء و التي يتم إجراء العديد منها سنويا على مستوى العالم. يوجد الكثير من دواعي استئصال الرحم، منها الدواعي الحميدة أو السرطانات النسائية. يتم إجراء ما يقرب من ٧٠ ٪ من عمليات استئصال الرحم لدواعي حميدة مثل الأورام الليفية، النزف الرحمي، التغدد الرحمي، ألام الطمث المزمنة، الآلام المزمنة بالحوض بالإضافة إلى حالات السقوط الرحمي والمهبلي. تشمل طرق استئصال الرحم: استئصال الرحم جراحيا عن طريق البطن، استئصال الرحم عن طريق المهبل، استئصال الرحم بواسطة المنظار الجراحي و أخيرا استئصال الرحم بمساعدة الروبوت (الإنسان الألى). كل من هذه الطرق لها المزايا والعيوب الخاصة بها. و يعد النهج الجراحي المتبع لإجراء استئصال الرحم هو العامل الأكثر أهمية و المسؤول عن التوابع و المترتبات ما بعد إجراء الجراحة. هدفت هذا الدراسة إلى إجراء مقارنه مستقبلية عشوائية بين الخصائص الجراحيه و المؤشرات ما بعد الجراحة لاستئصال الرحم بواسطة المنظار مقارنة باستئصال الرحم عن طريق المهبل باستخدام غالق الأوعية ثنائي القطب لكلتا الطريقتين، فى السيدات اللاتي عانين من نزف رحمي غير طبيعي لأسباب حميده، من أجل الوصول إلى الطريقة المثلى للتطبيق بتكاليف أقل، بالإضافة إلى تقديم نتائج أفضل للمرضى ، وبالتالي تعزيز صحة المجتمع ككل، و خاصة فى الدول المنخفضة الموارد مثل مصر. تم إجراء تلك الدراسة على مجموعه من السيدات (٥٢ سيدة) اللاتي عانين من نزف رحمي غير طبيعي لدواعى حميدة مما استدعى إجراء استئصال للرحم، في قسم أمراض النساء والتوليد بمستشفيات جامعة المنصورة، بين نوفمبر ٢٠١٨ وحتى إبريل ٢٠٢٢. كانت الخصائص المميزه للمرضى متقاربة بين المجموعتين بدون وجود فروق ذات دلالات إحصائية. بالإضافة إلى نتائج الفحوصات قبل الجراحة و التي لم تظهر أيضا فروق ذات دلالات إحصائية. أظهرت الملاحظات الجراحية فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين فيما يتعلق بمدة العملية، فقدان الدم أثناء العملية بالإضافة إلى الأجزاء التي تمت إزالتها بنجاح أثناء الجراحة. كان متوسط مدة العملية ١٢٠ دقيقة و ٧٥ دقيقة لكل من الإستئصال عن طريق المنظار و الإستئصال المهبلى على التوالي. كانت مدة العملية مرتبطة إيجابيا بوزن الرحم في كلتا المجموعتين. أظهرت كمية الدم المفقودة أثناء الجراحة فرق ذو دلالة إحصائية ، حيث كان المتوسط ٢٠٠ مل و ١٥٠ مل لكل من الإستئصال عن طريق المنظار و الإستئصال المهبلى على التوالي. لذلك وجد أن الإستئصال المهبلى متفوق على الإستئصال بواسطة المنظار من حيث الزمن الجراحى و كمية الدم المفقود أثناء الجراحة. يعد قصر مدة التدخل الجراحى أحد طرق خفض التكاليف عن طريق تقليل مدد شغل غرف العمليات. أما فيما يتعلق بالأجزاء التي تمت إزالتها أثناء الجراحة أظهرت النتائج فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين. حيث خضعت ٧٦.٩٪ من المشاركات فى مجموعة الإستئصال عن طريق المنظار إلى استئصال كلى للرحم و المبيضين ، بينما خضعت 61.5٪ من مجموعة الإستئصال المهبلى لإزالة الرحم فقط. يوفر استخدام المنظار رؤية أفضل للمبيضين و قناتى فالوب و بالتالي سهولة إزالتهم. الخلاصة: وجد فى هذه الدراسة أنه يمكن تنفيذ كلتا الطريقتين بسهولة في الأماكن منخفضة الموارد مثل مصر. وبذلك يمكن المساهمة في توفير التكاليف للمستشفيات والمجتمعات ككل من خلال قصر مدة الإقامة في المستشفيات وعودة المريضات إلى العمل في وقت أسرع. يتميز الإستئصال المهبلى بفقد كميات أقل من الدم أثناء الجراحة، ووقت أقصر للعملية، وآلام أقل بعد الجراحة مما يساعد على توفير التكاليف.