Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
خطاب الصحافة العربية بشأن القضية السورية :
المؤلف
جامع، هالة رجائي مصري.
هيئة الاعداد
باحث / هالة رجائي مصري جامع
مشرف / رحاب محمد أنور
مشرف / رباب عبدالمنعم التلاوي
الموضوع
الصحافة. الصحافه العربيه.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
227 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
16/3/2023
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الإعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 229

from 229

المستخلص

تتحدد المشكلة البحثية في دراسة المعالجة الصحفية العربية للقضية السورية في كل من صحيفتي الأهرام ممثلة عن الصحف المصرية وصحيفة الشرق الأوسط السعودية ممثلة عن الصحف العربية، والمواقف التي تتبناها تلك الصُحف تجاه هذه القضية، وأُطر التناول لهذه الأحداث خلال فترة زمنية محددة، وأبعاد الصورة التي تقدمها كل صحيفة تجاه القضية السورية، والأطراف المؤثرة وعلاقة هذه الصورة بالموقف الرسمي للدولة بشأن القضية المؤثرة فيها وذلك في إطار نظرية تحليل الأطر حيث تسمح بقياس المحتوى غير الصريح بوسائل الإعلام للقضية المُثارة.
توصلت الدراسة لعدد من النتائج من أهمها ما يأتي:
اعتمدت الصحيفتان محل الدراسة بشكل مكثف على الأشكال الخبرية حيث حصلت القصة الخبرية على المرتبة الاولى بكلا الصحيفتين بنسبة (93,73%) وجاءت القصة الخبرية في المرتبة الاولى من بين الأشكال الصحفية التي تناولت القضية السورية حيث حصلت على نسبة (44,57%) في صحيفة الأهرام، وفي المقابل حصلت على نسبة (13,76%)، كما أسفرت نتائج الدراسة عن تعدد مسارات البرهنة التي استعان بها الخطاب الصحفي في صحيفتي الدراسة لإثبات صحة ما جاء في الخطاب وقد جاءت تلك المسارات على مستويين هما: مسارات برهنة منطقية ومسارات برهنة وجدانية وقد تفوقت مسارات البرهنة المنطقية على مسارات البرهنة الوجدانية التي اعتمد عليها خطاب صحيفتي الدراسة بشكل عام حيث حصلت على مسارات البرهنة المنطقية (العقلية) على نسبة (72,67%) مقابل (27,32%) لمسارات البرهنة الوجدانية، وركزت صحيفتا الدراسة في عرض المواد الصحفية التي تناولت القضية السورية على إطار المبادرات الدولية والذي جاء في المرتبة الاولى بكلا الصحيفتين بنسبة (86,24%) تلاه إطار المصالح الدولية والذي جاء في المرتبة الثانية بكلا الصحيفتين بنسبة (78,18%) وتلاه إطار الاصلاحات السياسية الذي جاء في المرتبة الثالثة بنسبة (21,17%)، كما أكدت الدراسة على تنوع الفاعلين بخطاب الصحيفتين وبالنسبة لصحيفة الأهرام فقد مثلت القوى الفاعلة المؤثرة في القضية السورية وهي ”القوى الرسمية الخارجية” نسبة (29,21%) في حين بلغت نسبتها في صحيفة الشرق الأوسط السعودية (06,15%) اما بالنسبة لصحيفة الشرق الأوسط السعودية فقد بلغت نسبة القوى الفاعلة المؤثرة في القضية السورية وهي ”العسكريون” (95,16%) بينما بلغت نسبتها في صحيفة الأهرام (58,15%).