الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 212 |  |  |
| | | from | 212 | | |
المستخلص
ظل اهتمام علماء الإسلام بدراسة القرآن طوال العصور التاريخية المتعاقبة ، فقد أدركوا أهمية علم التفسير ، واجتهد العلماء في التأليف في علم تفسير القرآن الكريم ، وقد قدَّر الله الظهور والتداول للكثير من التفاسير علي أيدي الكثير من المحققين.
والتفسير الذي بين أيدينا هو (التيسير في التفسير ) للإمام النسفي ، وهو من التفاسير التي لم يُمن الله علي عباده بتحقيقها وتداولها إلا منذ بضع سنين ، ومن هنا جاءت فكرة الدراسة بالبحث والتحليل لمنهج تفسيري عند إمام من أئمة التفسير وهو الإمام النسفي، تحت عنوان (المنهج التفسيري عند الإمام النسفي من خلال تفسيره التيسير في التفسير)
وقد اقتضت طبيعة البحث تقسيمه إلي ما يلي:
التمهيد:والذي تم تقسيمه إلي أربعة مباحث من منطلق قناعتي بأن للبيئة والعصر دورا مهما في تشكيل شخصية وفكر المفسر، فكان لابد من إلقاء الضوء عليهما
الفصل الأول : منهج الإمام النسفي في قضايا التفسير بالمأثور
الفصل الثاني :منهج الإمام النسفي في قضايا التفسير بالرأي
الفصل الثالث: منهج الإمام النسفي اللغوي في التفسير
الخاتمة وأهم النتائج
وقد توصل البحث إلي ما يلي :
أولا: اهتمام النسفي بتفسير القرآن بالقرآن، وذلك عبرالإشارة العابرة لورود اللفظ في آية أخري
ثانيا: استشهاده علي فضائل السور القرآنية بالكامل مهما كان تخريج ذلك الحديث صحيحا كان أم غير صحيح أم موضوعا أو غيره.
ثالثا: كشف البحث عن مشرب الإمام النسفي من خلال الإشارة إلي منهجه الفقهي ، والذي كان يدافع عنه كثيرا ويبدي برأيه معترضا علي آراء الشافعية والمالكية.