الفهرس 
الفصل الأول: مشكلة البحث وخطة دراستهايوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 277 |  |  |
| | | from | 277 | | |
المستخلص
المستخلص: هدف البحث إلى الحد من قلق الاختبار ورفع مستوى الدافعية للإنجاز لدى طلاب الفرقة الأولى قسم تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية جامعة المنيا من خلال تطوير بيئة تعلم إلكترونية قائمة على الاختبارات البنائية التكيفية، وطبق البحث خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي (2023/2022م)، وأتبع البحث المنهج شبه التجريبي، واستخدم البحث التصميم التجريبي ذو المجموعتين: التجريبية وقوامها (30) طالبا قدم لهم الاختبارات البنائية التكيفية، والمجموعة الضابطة وقوامها (30) طالبا وقدم لهم اختبارات بنائية إلكترونية، وتمثلت مادة المعالجة التجريبية في بيئة تعلم قائمة على الاختبارات البنائية التكيفية للمجموعة التجريبية، وبيئة تعلم قائمة على الاختبارات البنائية الإلكترونية للمجموعة الضابطة، وتمثلت أدوات القياس في اختبار موقفي لقلق الاختبار، اختبار موقفي للدافعية للإنجاز، وأظهرت النتائج تفوق المجموعة التجريبية التي درست ببيئة تعلم الإلكترونية القائمة على الاختبارات البنائية التكيفية في خفض قلق الاختبار ورفع مستوى الدافعية للإنجاز، وكما كشفت الدراسة عن وجود علاقة ارتباطية قوية عكسية بين قلق الاختبار والدافعية للإنجاز لصالح المجموعة التجريبية التي قدم لها بيئة التعلم الالكترنية القائمة على الاختبارات البنائية التكيفية، ويرجع هذا إلى المزايا العديدة للاختبارات البنائية التكيفية ومنها: يتغير مستوى صعوبة المفردات بناء على استجابة المتعلم السابقة، استخدام نموذج إستجابة المفردة، إمكانية توفير معلومات تشخصيه أكثر دقة عن إحتياجات المتعلم وفي الوقت المناسب، وأوصي البحث بضرورة إستخدام الاختبارات البنائية التكيفية في العملية التعليمية، وإنشاء وحده للقياس والتقويم لكل كلية تهتم بتكويد بنوك أسئلة لكل مقرر من المقررات التعليمية، والاستفادة من المعايير التي تم التوصل إليها والخاصة بتطوير بيئة تعلم قائمة على الاختبارات البنائية التكيفية.
الكلمات المفتاحية:
إختبارات بنائية تكيفية –قلق الاختبار – الدافعية للإنجاز.