الفهرس 
مقدمة
منهجية دراسة تسليع المعلوماتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 213 |  |  |
| | | from | 213 | | |
المستخلص
وقد جاء تقسيم الرسالة على نحو يساعد في إلقاء الضوء على أهدافها بحيث عالج الفصل الأول ”منهجية تسليع المعلومات وفجوة المعرفة في المجتمع المصري (بنك المعرفة نموذجا) ، وتم فيه تحديد الصياغة التصورية لموضوع البحث من موضوعه ومشكلته وأهدافه وتساؤلاته وأهميته النظرية والتطبيقية والمفهومات التي يقوم عليها ، والقضايا النظرية التي توجهه وإشكاليته ، والتصميم المنهجي من نوع البحث ومجتمع البحث والعينة وطرق وأدوات جمع البيانات والمجال الزمني ومعالجة البيانات والأساليب الإحصائية المستخدمة ومستويات التحليل وأبعاد التفسير فضلا عن الصعوبات المنهجية التي واجهت الباحثة .
أما بالنسبة للفصل الثاني فعنوانه ”تسليع المعلومات وفجوة المعرفة في المجتمع المصري (بنك المعرفة نموذجا) : عرض نقدي للدراسات السابقة” ويناقش هذا الفصل التراث النظري المتاح في مجال البحث للتعرف على نقاط الإتفاق والإختلاف مع التراث لنصل في النهاية إلى الإضافة التي تضيفها الدراسة الراهنة والثغرة التي تسدها في هذا التراث .
أما فيما يتعلق بالفصل الثالث فعنوانه ” الإطار النظري لدراسة تسليع المعلومات وفجوة المعرفة في المجتمع المصري (بنك المعرفة نموذجا) ، ويهتم بمناقشة التصور النظري الذي يعتمد عليه البحث ، حتى يساعدنا على فهم موضوع الدراسة ، والإلمام به وتوجيه البحث الميداني ثم تفسير النتائج التي نتوصل إليها.
أما فيما يتعلق بالفصل الرابع فعنوانه ” تسليع المعلومات قراءة أولية في مجتمع المعلومات” ويعالج هذا الفصل إسهامات الانترنت ووسائل التواصل في إتاحة المعلومات والمعرفة ووسائل تسليع المعلومات والقيود التي تحول دون الحصول على المعرفة .
ويدور الفصل الخامس حول ” تسليع المعلومات واللامساواة الاجتماعية ” حيث نتعرف على الفجوة الرقمية بين الطبقات الاجتماعية ومستوياتها في المجتمع وفجوة المعرفة وأسبابها ومستوياتها .
أما الفصل السادس فيعرض ”بنك المعرفة وتقليل الفجوة المعرفية” ، وفيه نتعرف على بنك المعرفة المصري نشأته وأهدافه والبوابات الخاصة به ودوره في الحد من الفجوة المعرفية ، وإيجابياته وسلبياته ، وأثر إتاحته على تسليع المعلومات ، وإستعراض مقترحات لزيادة فعالية الإستفادة من بنك المعرفة المصري وأخيرا إسهاماته في تقليل الفجوة.
وتهتم خاتمة البحث ” بالنتائج العامة وتفسيرها” ، والتي نقوم فيها بتحديد الدلالات النظرية والعملية لنتائج البحث لنكون بذلك قد وصلنا إلى تصور كامل لتسليع المعلومات وفجوة المعرفة في المجتمع المصري ( بنك المعرفة نموذجا) ، من خلال ربط النتائج التي توصلت إليها الباحثة بالإطار النظري ، والخروج بمجموعة من التوصيات والإقتراحات ببحوث مستقبلية تفيد في مجال الدراسة الراهنة .