Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
” أغطية رؤوس شواهد القبور بمساجد وقرافات القاهرة والأسكندرية منذ بداية العصر العثمانى وحتى نهاية عصر أسرة محمد على” /
المؤلف
محمد، أمل صقر سيد.
هيئة الاعداد
باحث / أمل صقر سيد محمد
مشرف / إبراهيم محمد أبو طاحون،
مشرف / محمد حسام الدين إسماعيل
مشرف / محمد حسام الدين إسماعيل
الموضوع
الآثار الاسلامية. الحضار الاسلامية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
588 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية الاداب - الآثار والحضارة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

لذا تهدف هذه الدراسة إلى:
1. دراسة أغطية الرؤوس الوظيفية على شواهد القبور، واختلاف اشكالها وفقاً لـ (المكانة التي شغلها المتوفي في الدولة-الحالة الاجتماعية ....)؛ إذ تحمل كتابات معظم هذه الشواهد أسم المتوفي وكذلك مكانته في البلاط السلطاني أو الوظيفة أو الحرفة التي كان يمارسها صاحب الشاهد (المتوفى)، وعليه يمكن:
§ الربط بين بيانات المتوفى (صاحب الشاهد) وبين شكل غطاء الرأس الذي يعلوها، ودراسة مدى تطور مدلول اللقب عبر العصور الإسلامية المختلفة بصفة عامة وفي العصرين العثماني وأسرة محمد على بصفة خاصة.
§ مدى ارتباط ذلك بالنواحي الأقتصادية والإجتماعية للمجتمع، وعلاقة ذلك بالنواحي الحضارية والتاريخية.
2. تأصيل الفكرة نفسها، ومعرفة هل كان غطاء الرأس يُسجل أعلى الشاهد في مصر منذ العصر العثماني ام من قبله، ومعرفة أسباب الفكرة وموطنها الأصلي وكيف انتقلت إلى مصر، وتطورها.
3. عمل دراسة مقارنة بين أغطية الرؤوس الوظيفية على شواهد القبور ونظيرتها على تصاوير من مخطوطات وصور شخصية ونماذج من تحف تطبيقية والتي تعود إلى نفسالقاهرة والأسكندرية بالبحث والدراسة ، وقد أسفرت الدراسة عن النتائج الأتية:
§ على الرغم من أن شواهد القبور كانت معروفة في كل أرجاء العالم الإسلامي من التركستان شرقاً إلى المحيط الأطلسي غرباً، إلا إنها لم توجد في أي مكان بالكثرة التي وردت بها في الأناضول، والتي تميزت بكثرة ما عُثر عليه من عشرات الآلاف من شواهد القبور السلجوقية والعثمانية التي وجدت مُلحقة ضمن المجموعات المعمارية، ربما أكثر بكثير من تلك الأعداد الهائلة التي وصلت إلينا من شواهد القبور في مصر التي ترجع إلى العصرين العثماني وعصر أسرة محمد علي؛ ويبدو أن الأهتمام بشواهد القبور وما يعلوها من أغطية رؤوس ظاهرة تميزت بها عمارة المدافن في الأناضول خلال العصر العثماني، والتي أنتقلت بدورها إلى الولايات التابعة للخلافة العثمانية آنذاك بصفة عامة ومصر بصفة خاصة، ولكنها لم تنتشر في مصر في العصر العثماني بنفس القدر الذي أنتشرت به في مصر في عصر أسرة محمد علي وربما السبب في ذلك أن مصر في العصر العثماني كانت مجرد ولاية تابعة للخلافة العثمانية يُولى عليها والياً من قبل الخلافة العثمانية، لذا نجد أن نماذج المدافن التي وصلت إلينا والتي ترجع إلى العصر العثماني في مصرلأمراء و بعض من رجال الدول العثمانية الذين أرسلتهم الخلافة العثمانية ليحكموا ويديروا شئون البلاد بأسم الدولة العثمانية و ينفذوا أوامرها، كما أن سلاطين الخلافة العثمانية لم يهتموا بزيارة مصر أو بناء منشأت خاصة بهم فيها اللهم إلا السلطان العثماني محمود الثاني بن مصطفى خان والذي أمر ببناء تكية ملحق بها سبيل وكُتاب وعُرفت هذه المجموعة بإسمه وكان ذلك عام 1164ه/1850م، وهي مسجله في عداد الآثار الإسلامية والقبطية أثر رقم 308 وتطل التكية على شارع بورسعيد (الخليج المصري سابقاً)، بينما السبيل والكُتاب يطلان على شارع الحبانية وشارع بورسعيد. وكذا السلطان مصطفى الثالث بن السلطان أحمد الثالث والذي أمر بتشييد سبيل وكُتاب السلطان مصطفى الثالث بشارع السيدة زينب – مدينة القاهرة وكان ذلك في عام 1173ه/1759م. والمُسجل في عداد الآثار الإسلامية والقبطية برقم 314.
§ لقد تنوعت أغطية شواهد القبور التي وصلت إلينا من عصر أسرة محمد علي، على عكس ما وصل إلينا من نماذج من العصر العثماني؛ وربما يرجع السبب الرئيس في ذلك هو أن تعداد الدول المستقلة حينذاك حتى ولو كانت تحت السيادة الإسمية للخلافه العثمانية. وبتنوع النماذج التي وصلت إلينا نجد تنوعاً في أغطية الرؤوس التى وصلت إلينا كذلك. الحقبة الزمنية (العصر العثماني وعهد أسرة محمد على).