الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص سعت الدراسة إلى بيان رؤى كلا من تيار الصهيونية الجديدة وما بعد الصهيونية والفلسطينيين بالداخل الإسرائيلي تجاه قضية يهودية الدولة، أما التيار الأول فهو تيار الصهيونية الجديدة والذي يوصف بكونه تيار أصولي ديني متشدد يسعى إلى تهويد الدولة الإسرائيلية، بينما التيار الثاني فهو تيار ما بعد الصهيونية وهو تيار أكاديمي يسعى إلى أن تكون إسرائيل دولة ديمقراطية علمانية لجميع مواطنيها من اليهود والفلسطينيين، بينما التيار الثالث فهو تيار الفلسطينيين بالداخل الاسرائيلي والذي قدم العديد من الرؤى من بينها رؤية لجعل الدولة الإسرائيلية ديمقراطية خالصة يعيش فيها الفلسطينيين جنبًا إلى جنب مع اليهود، وقد توصلت الدراسة عدة نتائج أهمها وجود علاقة تبادلية بين قضية ”يهودية الدولة” و”الهوية” في إسرائيل، بمعنى أن أزمة الهوية في المجتمع الإسرائيلي قد أثرت على نمو الأفكار والمعتقدات الداعية لتهويد الدولة الإسرائيلية وأن ايديولوجية التهويد اثرت في نمو الافكار الداعية للديمقراطية على أساس المساواة في المواطنة. |