Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الوعي الصحي في ظل جائحة كورونا :
المؤلف
محمد، أحمد منصور عبدالواحد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد منصور عبدالواحد محمد
مشرف / محمد علي سلامة
مشرف / حمدي أحمد عمر
مناقش / مديحة احمد عبادة
مناقش / علا عبدالمنعم مصلحي
الموضوع
الوعي الصحي.
تاريخ النشر
2023 م.
عدد الصفحات
243 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/10/2023
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - علم الإجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 263

from 263

المستخلص

مقدمة:
يعد العنصر البشري الكفء من أهم موارد المجتمع الذي يجب الأهتمام به ورعايته، بشكل يتمكن و يستطيع من خلاله أن يؤدي دوره داخل مجتمعه.
والصحة إحدى نعم الله تعالى على الإنسان، والنعم تدوم بالشكر، ومن أجل تحقيق صحة بدنية وعقلية للفرد، بحيث تجعله وتمكنه من القيام بوظائفه كافة، وأدواره الاجتماعية المتعارف عليها فإنه ينبغي توعية هذا الفرد صحيًا وذلك من خلال توعيته وإمداده بالجوانب المتصلة بالصحة والمرض كافة من معلومات ومعارف صحية وحقائق صحية.
فالوعي الصحي يمكن الفرد من أكتساب مجموعة متنوعة من المعلومات والحقائق الصحية التي يترجمها الشخص في حياته اليومية بحيث تنعكس على سلوكياته اليومية، بشكل يعمل على مساعدة الفرد على حماية نفسه، وأسرته ومجتمعه من كافة الأمراض والفيروسات والأوبئة.
مشكلة الدراسة:
تبرز قضية الوعي الصحي في ظل تفشي جائحة كورونا، خاصة في ظل تأكيد منظمة الصحة العالمية، على أن السلاح الوحيد والأساسي لتجنب الإصابة بجائحة كورونا هو تمتع الفرد بمستوى عالٍ من الوعي الصحي، الذي يحمي الفرد وأسرته من خطر الإصابة بالفيروس وبالتالي الحد من انتشار هذا الوباء، وعملية الوعي الصحي للريفيين والحضريين ليست بالعملية السهلة، فالوعي الصحي ليس مقتصًرا على مجرد تقديم المعلومات الصحية للأفراد فحسب، بل عملية هدفها الأساسي تغير السلوكيات والممارسات الصحية التي يتبعها الأفراد في حياتهم.
وفي أثناء جائحة كورونا انتشرت مجموعة من السلوكيات والتي منها عدم الالتزام بارتداء الكمامة، بل وفي حالة ارتدائها فإن العديد من الأشخاص استخدموا الكمامة أكثر من مرة، يضاف إلي ذلك غسلها أكثر من مرة، كذلك عدم الالتزام بالإجراءات الإحترازية التي أعلنتها الدولة، وحضور كافة المناسبات الاجتماعية، وغيرها العديد من السلوكيات الخاطئة التي أدت إلي انتشار هذه الجائحة بشكل كبير داخل المجتمع.
أهداف الدراسة:
الهدف الرئيس للدراسة يتمثل في :
التعرف على مدى الوعي الصحي لدى كل من الريفيين والحضريين في ظل جائحة كورونا.
ملخص الدراسة باللغة العربية
ويتفرع من هذا الهدف الرئيس عدد من الأهداف الفرعية وهي كالتالي :
1- التعرف على مستوى الوعي الصحي في بداية تفشي جائحة كورونا لدى كل من الريفيين والحضريين.
2-الكشف الممارسات والسلوكيات كإجراءات احترازية متبعة في ظل انتشار جائحة كورونا.
3- التعرف على أهم مصادر تشكيل المعلومات للريفيين والحضريين حول جائحة كورونا.
واشتملت الدراسة على ثمانية فصلًا كالتالي:
الفصل الأول: مدخل للدراسة.
الفصل الثاني: الاتجاهات النظرية للدراسة0
الفصل الثالث: الوعي الصحي في ضوء جائحة كورونا.
الفصل الرابع: الدراسات السابقة ذات العلاقة بموضوع الدراسة.
الفصل الخامس: الإجراءات المنهجية للدراسة.
الفصل السادس : تحليل وتفسير نتائج الدراسة (المقياس).
الفصل السابع : تحليل حالات الدراسة (دليل المقابلة).
الفصل الثامن : نتائج الدراسة الميدانية وتوصياتها.
نتائج الدراسة:
1- دلت الدراسة إلي ارتفاع مستوى الوعي الصحي بجائحة كورونا لدى أفراد عينة الدراسة الريفيين، وكشف الغالبية العظمي من أفراد عينة الدراسة الريفيين أن أعلى مستويات الوعي بجائحة كورونا تمثل في الوعي بأعراض الجائحة، وطرائق الانتقال و أكثر أعراض كورونا انتشارًا يتمثل في ارتفاع درجة حرارة الجسم، وتعب وإرهاق كامل للجسم، وفقدان حاستي التذوق والشم، وأن أكثر الطرق التي من خلالها تنتقل الجائحة من شخص لآخر تتمثل في العطس والكحة.
2- وتوصلت الدراسة إلي ارتفاع مستوى الوعي الصحي لدى أفراد عينة الدراسة الحضريين، وأشار الغالبية العظمي من أفراد عينة الدراسة من الحضريين أن أعلى مستويات الوعي تتمثل في الوعي بأعراض الجائحة وطرائق الانتقال ومن أكثر الأعراض انتشارًا ارتفاع درجة حرارة الجسم وإرهاق كامل للجسم وفقدان حاستي التذوق والشم، وأن أكثر الطرق التي تتمكن الجائحة عبرها من الانتقال بين البشر تتمثل في العطس والكح وفي هذه الجزئية أشارت نتائج المقابلة التي أجرها الباحث مع
ملخص الدراسة باللغة العربية
أفراد عينة الدراسة الاميين أن السلام والمصافحة بالإيدي هي أكثر الطرق التي من خلالها تتمكن جائحة كورونا من الانتقال بين البشر.
3- أشار الغالبية العظمي من أفراد عينة الدراسة من الريف أن السلوكيات الشخصية في صدارة السلوكيات التي التزم بها الريفيين في ظل جائحة كورونا.
4- أشار الغالبية العظمي من أفراد عينة الدراسة على اهتمامهم بنظافتهم الشخصية والجسدية وغسل ايديهم بالماء والصابون على نحو مستمر.
5- كشفت الدراسة أن السلوكيات الشخصية في مقدمة السلوكيات التي التزم بها الحضريين في ظل تفشي جائحة كورونا.
6- أشار الغالبية العظمي من أفراد عينة الدراسة الحضريين أنهم حريصون على الأهتمام بنظافتهم الشخصية والجسدية.
8- كشفت نتائج البحث الميداني أن أكثر من نصف أفراد عينة الدراسة من الريفيين لم يلتزمون بمواعيد حظر التجول.
9 – أوضحت الدراسة أن التدابير الوقائية والاحترازية التي حرص أفراد عينة الدراسة من الحضر جاءت متوسطة.
10- دلت الدراسة أن ثلاثة أرباع العينة من الحضريين التزموا بحظر التجول، وعدم الخروج من منازلهم في هذه الأوقات المحددة.
11- كشفت الدراسة الميدانية تنوع المصادر التي اعتمد عليها أفراد عينة الدراسة من الريفيين وأوضحت الدراسة أن أكثر من ثلاثة أرباع عينة الدراسة يعتمدون على التلفاز كوسيلة للحصول على معلوماتهم الخاصة بجائحة كورونا.
12- توصلت الدراسة الميدانية إلي تنوع مصادر المعلومات الخاصة بجائحة كورونا كمصادر للحصول على كافة المعلومات ومتابعة آخر المستجدات الخاصة بالجائحة لدى أفراد عينة الدراسة من الحضر، ودلت الدراسة الميدانية أن الفيس بوك هو المصدر الأساسي الذي اعتمد عليه ثلاثة أرباع أفراد عينة الدراسة من الحضر في الحصول على معلوماتهم عن جائحة كورونا ولكن في هذه
ملخص الدراسة باللغة العربية
الجزئية أشارت نتائج المقابلة التي أجرها الباحث مع أفراد عينة الدراسة الاميين من الحضر أن التلفاز هو الوسيلة الأساسية التي أعتمد عليها هؤلاء الأفراد في الحصول على المعلومات الخاصة بجائحة كورونا، فهم لا يجيدون القراءة والكتابة ولا التواصل عبر الفيس بوك لذلك كان التلفاز مصدر المعلومات الأساسي لهم .
توصيات الدراسة:-
1- تشجيع الجهات البحثية على إجراء دراسات وأبحاث عن الوعي الصحي فيما يتصل بجائحة كورونا المستجد، بل وبكل الأمراض المختلفة والأوبئة.
1- ضرورة توعية الريفيين بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية الوقائية التي أعلنت عنها الدولة المصرية.
3- ضرورة قيام مؤسسات المجتمع المختلفة بعقد مجموعة متنوعة من الندوات وحملات التوعية واللقاءات بحيث تقوم مثل هذه الفعاليات بتوضيح أهم السلوكيات والتدابير الوقائية الاحترازية التي يتعين على أفراد المجتمع القيام بها، بل والالتزام بها في ظل انتشار جائحة كورونا، وفي ظل انتشار الأمراض والأوبئة المعدية، وتوعيتهم بمخاطر انتشار جائحة كورونا على المجتمع.
4- وفي ظل عدم وجود علاج لحد هذه اللحظة لكورونا توصي الدراسة جميع الأفراد بضرورة الالتزام والقيام بالإجراءات الوقائية الاحترازية التي أعلنت عنها الدولة من أجل مكافحة ومواجهة جائحة كورونا والحد من انتشارها.