Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
آثار الصحابة التي يُوهم ظُاهرها مُخالفة السنة النبوية فُي العبادات :
المؤلف
الحسيني، محمد محمود عبد البصير.
هيئة الاعداد
باحث / محمد محمود عبد البصير الحسيني
مشرف / اماني كمال غريب
مشرف / محمد حلمي افندي
مناقش / ياسر عطية الصعيدي
الموضوع
الحديث - المؤتلف والمختلف. الحديث، علل. الحديث - دفع مطاعن.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
343 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
12/6/2023
مكان الإجازة
جامعة طنطا - كلية الاداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 358

from 358

المستخلص

تمثلت أهداف هذه الدراسة في جمع آثار الصحابة وأقوالهم التي خالفوا فيها الثابت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في العبادات )الطهارة، والصلاة، والزكاة، والصيام، والحج( في أطروحة واحدة، ودراسة ذلك دراسة حديثية لإثبات المخالفة أو نفيها، فإن مجرد ورود المخالفة قد يشكل على بعضهم مما قد يؤدي إلى الاحتجاج بها في مخالفة سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- مغترا بأن هذا قول صحابي وهو أفهم لكلامه ومراده -صلى الله عليه وسلم-. إلا أنه بعد الدراسة قد يتبين غياب هذه السنة عن الصحابي، أو أن له تأويلا خالفه فيه عامة الأصحاب إلى غير ذلك من أسباب المخالفة. من هنا تكمن القيمة العلمية لهذا البحث لا سيما في أمور العبادات التي هي توقيفية لا مجال للاجتهاد فيها. واتبعت الدراسة المنهج الاستقرائي، حيث تم استقراء كتب العبادات من الكتب المختصة بجمع أقوال الصحابة وذلك لاستخراج الآثار المخالفة للحديث المرفوع الثابت عن رسول الله. وتقوم الدراسة على التحقق من صحة الأحاديث والآثار عن طريق التخريج واتباع قواعد المحدثين في التصحيح والتضعيف للتأكد من ثبوت المخالفة من عدمها فإن ثبتت المخالفة نظرت هل كان ذلك عن تأويل من الصحابي أو لغياب السنة عنه؟ ثم ختمت كل مسألة بالحكم الفقهي من خلال ذكر أقوال الفقهاء واقتصرت في الغالب على أصحاب المذاهب الأربعة المشهورة )اأبي حنيفة، ومالك، والشافعي، وأحمد( إتماما للفائدة وإثراء للبحث. وقد أوضحت نتائج البحث أن ابن عمر مع ما اشتهر عنه من شدة حرصه على اتباع هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- كان أكثر صحابي وردت عنه مخالفات للسنة النبوية . وقدمت الدراسة مجموعة من التوصيات، من أهمها أن تكون هناك دراسة متممة لهذه الدراسة على أن تكون في المعاملات.