الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 241 |  |  |
| | | from | 241 | | |
المستخلص
أهداف الدراسة:
• التعرف على مفهوم اللجوء في الجغرافيا السياسية.
• تطور ظاهرة اللاجئين في مصر.
• معرفة أثر اللاجئين على الاقتصاد المصري.
• رسم خرائط التوزيع والكثافة للاجئين ومعرفة أثرهم في تغيير خرائط العمران والحضر والريف.
• توضيح المشكلات المترتبة على وجود اللاجئين في مصر.
مناهج وأساليب الدراسة:
اولاً: مناهج الدراسة: اعتمدت الدراسة على مناهج علمية متنوعة تمثلت فيما يلي: (المنهج التاريخي، المنهج الوصفي، المنهج الإقليمي والسلوكي، المنهج الموضوعي، المنهج التحليلي)
ثانيًا: أساليب الدراسة: (الأسلوب الكارتوجرافي، الأسلوب الكمي والإحصائي)
خطة الدراسة:
قُسمت الدراسة إلى ستة فصول يسبقها مقدمة ثم خاتمة تضمنت أهم النتائج التي توصلت ثم ذُيلت بقائمة المصادر والمراجع، وجاء ترتيب الفصول على النحو التالي:
الفصل الأول وفيه تم دراسة: اللجوء: المفهوم والتطور والاتجاهات، أما الفصل الثاني: فاهتم بدراسة” التحليل الجغرافي للعوامل المؤثرة في اللجوء وخصص الفصل الثالث: للتوزيع الجغرافي اللاجئين في مصر، وجاء الفصل الرابع متناولًا: الخصائص الديموغرافية للاجئين في مصر، أما الفصل الخامس فاختص بدراسة: الآثار المترتبة على إقامة اللاجئين في مصر، وجاء الفصل السادس متناولًا: مشكلات اللاجئين وتحليلها الجغرافي .
النتائج: توصلت إلى عدة نتائج منها :
- كشفت الدراسة عن مفهوم اللجوء في الجغرافيا السياسية والمفاهيم الأخرى (المهاجر، ملتمس اللجوء، النازح، العائدون ...إلخ) المتعلقة به والفرق بينهم .
- أظهرت الدراسة أن نوع اللجوء يختلف من شخص لآخر, تبعًا للضغوط التي يتعرض لها الفرد وتدفعة إلى اللجوء.
- أكدت الدراسة أن للعوامل الجغرافية الطبيعية دورًا هامًا في التأثير على تحركات اللاجئين العابرة للحدود.
- أوضحت الدراسة اختلاف نسب اللاجئين القادمين من السودان وسوريا تبعًا للظروف الطبيعية والبيئية والسياسية بهما.
- أظهرت الدراسة التوزيع الجغرافي للاجئين على محافظات مصر وأسباب اختلاف متسويات تركزهم داخل محافظات مصر.
- كشفت الدراسة عن الأسباب التي أسهمت في تشكيل الخصائص الديموغرافية للاجئين من السودان وسوريا .
التوصيــات: وقد أوصت الدراسة بما يلي:
- ضرورة أن تشمل الاتفاقيات والمعاهدات فئات جديدة أخرى تدخل ضمن تعريف اللاجئ وتفعيل الآليات الخاصة بحماية اللاجئين .
- إنشاء مقرات تأهيل نفسي للاجئين داخل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لدعم اللاجئين والتغلب على معوقات الدمج المحلى داخل المجتمع المضيف، بما يضمن عدم وجود مشكلات نتيجة هذا الدمج .
- على الجميع السعي لمعالجة مشكلة النزوح الداخلي والحد منها قبل تطورها ودخولها ضمن ظاهرة اللجوء، وذلك لكون النازح الداخلي بمثابة لاجئ محتمل لم يسمح له بعبور الحدود وطلب اللجوء .
- ضرورة تشجيع الدول على استقبال المزيد من اللاجئين وتوفير الحماية لهم، والتشجيع على إنشاء منظمات دولية جديدة تأخذ على عاتقها الاهتمام بالفئات الأخرى من غير اللاجئين، كالنازحين داخيًا وعديمي الجنسية، وجعل اختصاص المفوضية يقتصر على اللاجئين وطالبي اللجوء والعائدون من أجل تخفيف الأعباء عليها.
- السعي الدولي لحل المشكلات السياسية في العديد من دول العالم ونشر السلم والمن الدوليين بما يضمن القضاء على مسببات اللجوء ذاتها.