Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
رؤية مستقبلية لتطوير برامج التنمية المهنية لمعلم التعليم الابتدائى فى ضوء متطلبات الثورة الصناعية الرابعة /
المؤلف
محمود شعبان عاشور إبراهيم،
هيئة الاعداد
باحث / محمود شعبان عاشور إبراهيم
مشرف / أسامة محمود فراج
مشرف / عمرو مصطفى أحمد
مناقش / هانم خالد محمد سليم
الموضوع
المدرسون - اعداد 104786
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
191 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
11/6/2022
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية الدراسات العليا للتربية - التعليم العالي والتعليم المستمر
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 257

from 257

المستخلص

أصبحت عملية التطوير فى الوقت الراهن شاملة، وتتناول مختلف جوانب العملية التعليمية،
وذلك في ضوء كونها منظومة متكاملة ؛ لتحقيق تطوير شامل في شتى جوانب العملية التعليمية، وخاصة فيما يتعلق بإعداد معلم التعليم الابتدائي، وتدريبه، وتأهيله، ورفع كفاءته، ومستواه، فالمعلم هو الأساس في العملية التعليمية، والمحور الأساسي في عملية التغيير، والتجديد، والقدرة على إحداث التكامل بين الإمكانيات المتاحة والمناهج المطورة وأساليب التدريس، وتحويلها إلى مواقف تعليمية، وأنماط سلوكية تؤدي إلى تحقيق الأهداف التربوية المنشودة. واحتلال معلم التعليم الابتدائي هذه المكانة المهمة في العملية التعليمية كان الباعث إلى الاهتمام بإعداده في المؤسسات التربوية المختلفة، والعمل على تأهيله من جميع الجوانب العلمية والأكاديمية والممارسات المهنية، بل أيضا تنظيم البرامج التدريبية أثناء الخدمة للتنمية المستمرة المستدامة، وتحسين فاعليته أثناء المواقف التعليمية، ومسايرة الاتجاهات العالمية والتربوية المعاصرة؛ لذلك فإن تدريب معلم التعليم الابتدائي أثناء الخدمة أمر جوهري وأساسي، فهو بلا شك أحد العوامل المهمة في تحقيق السياسات التعليمية الحديثة التي ترسم وتخطط لمواجهة تحديات التنمية الشاملة، في ظل ما يسود المجتمعات من تغيرات علمية وتكنولوجية واجتماعية وسياسية واقتصادية وتربوية.
كما أصبح التغيير وعدم الاستقرار من أهم سمات الألفية الثالثة، فالنظام العالمي الجديد يستوجب أن يتصف المعلمون بالديناميكية، وحتى يتم ذلك لابد من التخلص من بعض القوالب القديمة الجامدة التقليدية التي سادت لسنوات طويلة لتتناسب مع التغيرات المعاصرة، فلقد أصبحنا الآن أمام متغيرات هائلة لا ترتبط بالانتقال من قرن إلى قرن، ويمكن القول أن ما نشهده ليس نهاية وبداية قرن أو ألفية فحسب وإنما هو خاتمة وافتتاحية عصر في مسيرة التاريخ يحفظ للثروات البشرية مكانة متميزة لم تصلها من قبل. (۱)
وقد أصبح الصراع التقليدي بين الدول منافسة على الأفكار المبتكرة والأداء المبدع وصولا إلى التمييز بين البشر، ولن تصل الثروات البشرية إلى هذه المكانة إذا انفصلت رسالة التعليم عن التغيرات العالمية المتمثلة في جوانب عدة منها الانفجار المعرفي والمعلوماتي، حيث زاد حجم
(۱) أسامة محمود فراج ) (۲۰۰۵)، التغيير القيمي لدى المتحرر من الأمية وعلاقته ببعض المتغيرات دراسة حالة على محافظة الجيزة - مجلة البحث التربوي والتنمية، مج ٤. ص ٨.
المعلومات المنتجة في العقود الثلاثة الأخيرة عن كل المعلومات المتراكمة، وثورة الاتصالات التي
حولت العالم إلى قرية صغيرة يربطها جهاز إليكترونى يصاب بالشلل كل من ينفصل عنه. مشكلة الدراسة وأسئلتها:
لم تعد قضية تنمية المعلم والنهوض به قضية ثانوية وبخاصة في عصر التحديات، والتحولات المهمة، وذلك من أجل الارتقاء بمهنة التعليم، ونوعية المعلمين، وذلك من خلال برامج تزودهم بالمعارف التربوية التعليمية، وإكسابهم المهارات المهنية، وذلك استجابة للعديد من العوامل التي من أبرزها الوعي بالتغيرات الحادثة والتكيف معها.
لذلك فقد رأى الباحث أنه لابد من الاهتمام بمعلم التعليم الابتدائي والعمل على تنميته مهنياً، وذلك من خلال وضع رؤية مستقبلية لتطوير برامج التنمية المهنية لمعلم التعليم الابتدائي، وذلك حتى يواكب التغيرات المتسارعة التي تحدث حوله ويلائم متطلبات العصر الحديث، ولا يتأتى ذلك إلا من خلال تدريبه من خلال وضع برامج مناسبة لمتطلبات الثورة الصناعية الرابعة فالمعلم هو الأساس في النهوض بالعملية التعليمية.
وبدون الاهتمام بالمعلم وتدريبه على أعلى مستوى، والنهوض بمستواه فلا داعي للحديث عن أي تطوير في التعليم، وأن تطوير التعليم يقع على عاتق معلم التعليم الابتدائي الذي لابد للدولة أن توليه كل الاهتمام والتقدير، حتى يبذل كل ما في وسعه لصالح أبنائنا التلاميذ، من هنا تبلورت مشكلة البحث الحالي في وضع رؤية مستقبلية لتطوير برامج التنمية المهنية لمعلم التعليم الابتدائي في ضوء متطلبات الثورة الصناعية الرابعة.
وأكدت الدراسات والأدبيات (۱) على مراجعة واقع التعليم الابتدائي، والاهتمام بتحسين وتطوير المعلم على ضوء متطلبات الثورة الصناعية الرابعة وضرورة إعداد وتدريب المعلمين على ضوء هذه المتطلبات.
وتحددت مشكلة البحث الحالي في التساؤل الرئيس كيف يمكن وضع الرؤية المستقبلية لتطوير برامج التنمية المهنية لمعلم التعليم الابتدائي في ضوء متطلبات الثورة الصناعية الرابعة؟” ويتفرع من التساؤل الرئيس مجموعة من الأسئلة الفرعية وهي كالتالي:
.١ ما مفهوم وأهمية ومبررات وخصائص وأهداف التنمية المهنية لمعلم التعليم
الابتدائي؟
(١) لمزيد من التفاصيل يُرجى مراجعة الآتي:
عزيزة عبد الله طيب (۲۰۱۹) دور الإدارة المدرسية في تفعيل الشراكة المجتمعية وفقاً لمعايير الجودة الشاملة في مدينة بريدة بالمملكة العربية السعودية، المجلة التربوية، العدد ۱۳۰ ، المملكة العربية السعودية، ص ١٩.
عبدالعزيز محمد سويلم (۲۰۱۹) . المعوقات الإدارية التي تواجه مديري المدارس الابتدائية بمدينة حائل وسبل التغلب عليها من وجهة نظرهم، المجلة العربية للعلوم التربوية والنفسية، العدد الحادي عشر، المملكة العربية السعودية، ص٣٤. علي عوض الغامدي (۲۰۱۹) توظيف الأيباد في التدريس لتلاميذ الصفوف الأولية بالمملكة العربية السعودية في ضوء رؤية المملكة ٢٠٣٠ لتطوير التعليم دراسة وصفية، المجلة العربية للآداب والدراسات الإنسانية، العدد السادس، ص ٤٥.
.٢ ما مفهوم وأركان الثورة الصناعية الرابعة وانعكاساتها على التنمية المهنية لمعلم التعليم الابتدائي؟
. ما أهم الخبرات العالمية في مجال التنمية المهنية لمعلم التعليم الابتدائي؟ ٤. ما واقع التنمية المهنية لمعلم التعليم الابتدائي في مصر ؟
ه. ما الرؤية المستقبلية لتطوير برامج التنمية المهنية لمعلم التعليم الابتدائي في ضوء متطلبات الثورة الصناعية الرابعة؟
أهداف الدراسة: تهدف الدراسة الحالية إلى:
١. الكشف عن واقع برامج التنمية المهنية لمعلم التعليم الابتدائي في ضوء متطلبات الثورة الصناعية الرابعة
.٢ الوقوف على متطلبات الثورة الصناعية الرابعة وتوظيفها في تطوير المعلم بالتعليم الابتدائي
. الاستفادة من الاتجاهات العالمية في مجال التعليم الابتدائي في المساهمة في تطوير المعلم.
.. الكشف عن آليات التنمية المهنية لمعلم التعليم الابتدائي
ه. وضع رؤية مستقبلية لتطوير برامج التنمية المهنية لمعلم التعليم الابتدائي في ضوء متطلبات الثورة الصناعية الرابعة
أهمية الدراسة:
تنبع أهمية الدراسة الحالية من أنها
١. الاسهام في العمل على إثراء المعرفة النظرية المرتبطة بموضوع التنمية المهنية لمعلم التعليم الابتدائي.
٢. الكشف عن نقاط القوة والضعف في واقع التنمية المهنية لمعلم التعليم الابتدائي مما يساعد المسئولين على تصميم برامج للتنمية المهنية لمعلم التعليم الابتدائي في ضوء متطلبات الثورة الصناعية الرابعة.
. تعرف الأساليب المتبعة في تطوير برامج التنمية المهنية لمعلم التعليم الابتدائي ورصدها، وتحليلها، وتصنيفها، والإفادة منها لكل من الوزارة وصانعي ومتخذي
القرار، والعاملين بمدارس التعليم الابتدائى من معلمين، وأداريين. ٤. يمكن تقديم رؤية مستقبلية آمل أن تسهم في تطوير برامج التنمية المهنية لمعلم التعليم الابتدائي في ضوء متطلبات الثورة الصناعية الرابعة.
منهج الدراسة وأدواتها:
استخدم الباحث المنهج الوصفي الذي يقوم على وصف الظاهرة للوصول إلى أسبابها،
والعوامل التي تتحكم فيها واستخلاص النتائج ؛ لتعميمها ويتم ذلك من خلال تجميع البيانات
وتنظيمها وتحليلها (۱) ، وذلك لوضع رؤية لتطوير المعلم، وقام الباحث بوضع استبانة، وعمل
مجموعات بؤرية. حدود الدراسة:
.١. الحد الموضوعي : تطوير برامج التنمية المهنية لمعلم التعليم الابتدائي في ضوء متطلبات الثورة الصناعية الرابعة، والقيام بعرض بعض الخبرات العالمية في مجال التنمية المهنية. ٢. الحد البشري : اقتصر البحث الحالي على عينة من معلمي ومعلمات المرحلة الابتدائية. .. الحد المكاني: اقتصر البحث الحالي على عينة من المدارس الابتدائية التابعة لادارة البدرشين التعليمية مثل ( مدرسة ميت رهينه الابتدائية المشتركة - مدرسة وحدة ميت رهينة - مدرسة الجابري الابتدائية - مدرسة وحدة سقارة - مدرسة سقارة المشتركة - مدرسة الوحدة المحلية بسقارة - مدرسة خليل اللمعي - مدرسة عبد الموجود عويان)؛ حيث أن الباحث يعمل مديرا بمدرسة الوحدة المحلية بسقارة بإدارة البدرشين التعليمية.
مصطلحات الدراسة:
١ . التطوير
التطوير لغوياً : هو مصدر طور، وتطوير الصناعة أي تعديلها وتحسينها إلى ما هو
أفضل والتطوير إصطلاحياً هو ،المراجعة والتخطيط، وطلب التغييرات؛ من أجل الحصول على أعلى كفاءة، وفعالية من العملية، أو عنصر التهيئة، أو التطبيق، أو غيرها . (۲)
والتطوير أيضاً هو وضع المبادئ والأسس الصحيحة في كيفية توظيف تقانة المعلومات واستثمارها بشكل علمي، وعملي؛ بما يعود بالنفع على المؤسسة في تطوير الأداء المؤسسي وتحسين جودة المخرج والمنتج
والتعريف الإجرائي الذي يتبناه الباحث: أنه عمل هادف مقصود يقوم على أساس علمي، ودراسة موضوعية؛ يؤدي إلى تغيير أو تطوير في تركيب المؤسسة التعليمية، والعلاقات والنظم السائدة في المجتمع التعليمي.
6
(۱) ديو بولد فان دالين (۲۰۱۰) مناهج البحث في التربية وعلم النفس (ترجمة) محمد نبيل نوفل، وآخرون)، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة. ص ٦٧
(۲) قاموس المعاني (۲۰۱۹) . اللغة العربية المعاصر (قاموس عربي / عربي)، مجمع اللغة العربية، القاهرة.
(۳) حسن حمود إبراهيم يوسف يعقوب شحاذه (۲۰۱۹) تقانة المعلومات ودورها في تحسين جودة العملية التربوية والتعليمية، المجلة العربية للعلوم التربوية والنفسية، العدد ۷ ، جامعة الملك سعود، ص٥٧.
٤
برامج التنمية المهنية:
التنمية لغوياً هي: مصدر نمى، والتنمية اسم، وعندما نقول سعى إلى تنمية تجارته أي الزيادة في أرباحها ورأسمالها، والتنمية الاقتصادية أي الرفع من مستوى الإنتاج والدخل. والتنمية إصطلاحياً عملية مستمرة مدى سنوات الخدمة وتشتمل على الأنشطة، والخبرات التي تمكن المعلم من تحسين كفاءته المهنية في تدريسه للطلاب(۱)، وفي القيادة، وفي تأهيله لمواجهة ما يستحدث من تطورات تربوية، وعملية من خلال التخطيط العلمي السليم، والتقويم المستمر، وأيضاً : هي عملية تطوير ،معلومات واتجاهات ومعارف، وأداء وتوجهات، وسلوك معلم المرحلة الابتدائية ذاتياً بغرض تحسين فاعليته، وتطوير أدائه
النوعي.
ويتبنى الباحث التعريف الإجرائي التالي:
أن التنمية المهنية هي : العملية التي يتم من خلالها تدريب المعلمين على كافة الأعمال المنوطة بوظيفتهم، وبواجباتهم، ومسئولياتهم، وتنمية كفاءاتهم المختلفة عامة والتربوية خاصة بما يتوافق مع ما تتطلبه أدوارهم كمعلمين
مع ضرورة التأكيد على أهمية استمرار تدريبهم على كل المستحدثات من تكنولوجيا حديثة
وطرق تدريس متطورة في مجال العمل. ٣. الثورة الصناعية الرابعة
الثورة لغوياً: كلمة ثورة مصدر ثار والجمع ثورات، والثورة هي تغيير أساسي في الأوضاع السياسية والاجتماعية يقوم به الشعب في دولة ما، وهناك ثورة زراعية وصناعية
وأهلية..... والثورة الصناعية الرابعة إصطلاحياً : هي فتح الباب أمام معالجة المعلومات، وبناء البرامج، وإختراع آلات الحوسبة، والذكاء، وأن يكون الفكر الانساني قادر على الاستمرار في التعامل مع المعلوماتية الضخمة، وباقي المنتجات من الآلات الذكية والروبوت (۲) وأيضاً : هي الثورة التي جعلت من العالم قرية صغيرة، ومن المجتمعات مجتمعات معرفة وهي لثورة التي تؤمن بأن التعليم حقاً هو الذي يؤدي إلى تحقيق اقتصاد جيد متميز، وأن الانسان هو الثروة الحقيقية لأي مجتمع ، وهو القادر على استثمار كافة ثرواتها الأخرى والحفاظ عليها وتنميتها. (۳)
وهناك تعريف آخر للثورة الصناعية : أنها دمج عدد من التقنيات في العمليات الصناعية، ومن ضمن هذه التقنيات على سبيل المثال لا الحصر: الروبوتات والذكاء الاصطناعي
(۱) فرحان غدير غضيب (۲۰۱۹)، مرجع سابق ص۹۸.
(۲) المجلس العربي للطفولة والتنمية (۲۰۱۸). تمكين الطفل العربي في عصر الثورة الصناعية الرابعة، دار الكتب المصرية، القاهرة، ص ٥٧
(۳) نادية يوسف جمال الدين (۲۰۱۸) . الثورة الصناعية الرابعة والتعليم للحياة، المؤتمر الدولي الأول لقسم المناهج وطرق التدريس، مجلة العلوم التربوية، عدد خاص، القاهرة، ص ٦٢.
والحوسبة السحابية، والبيانات الضخمة والبيانات المترابطة والطباعة ثلاثية الأبعاد
والتكنولوجيا الحيوية، ودمج التكنولوجيا في الجسم البشري، والآلة معاً. (۱)
ويتبنى الباحث التعريف الإجرائي للثورة الصناعية الرابعة
كل ما تم حصاده من قبل العلماء والحكومات والأفراد لدمج كل من الأنظمة الواقعية والافتراضية في كل من التصنيع والإنتاج والتحكم فيها بدرجاتٍ غاية في الدقة والاحترافية عبر التقنيات الرقمية، وأدوات الذكاء الصناعي فائقة القدرة ؛ وذلك لتعظيم إنتاجية المجتمع، وتحقيق النمو الاقتصادي، وزيادة فرص التوظيف، وزيادة جودة العملية التعليمية، وتعزيز الخدمات الرقمية، وزيادة دخول الأفراد، وتكريس قيم التفرد والخصوصية والثقة بالذات والتنافسية بين الأفراد والمؤسسات والقطاعات المجتمعية المختلفة”.
توصيات البحث.
في ضوء ما أسفرت عنه نتائج البحث الحالي من نتائج يوصي الباحث بما يلي: إعداد خطة عامة لتقصي الاحتياجات التدريبية لمعلمي التعليم الابتدائي كل فترة زمنية، والتخطيط لتلبيتها بصورة دورية.
-
ضرورة إشراك معلمي التعليم الابتدائي في إعداد البرامج التدريبية والتعرف على وجهات نظرهم في البرامج التدريبية من حيث القائمين بالتدريب وأنسب أساليب التدريب، ومواد
التدريب.
ضرورة تخفيض العبء التدريسي لمعلم التعليم الابتدائي حتى يكون أمامه متسع من الوقت للتنمية المهنية.
تبني المدرسة وسائل الاتصال الحديثة للتخفيف من المراسلات الورقية التقليدية ضرورة الابتكار في وضع خطط مستمرة تواكب احتياجات التلاميذ والمعلمين حسب ثقافة المجتمع وعاداته
ضرورة الاهتمام بتنمية الكفايات المهنية والتخصصية لمعلميا لتعليم الابتدائي
- ضرورة تجهيز فصول التعليم الابتدائي بالوسائل التعليمية الحديثة؛ لتيسير العملية التعليمية بتلك الفصول.
- ضرورة عقد دورات تدريبية لموجهي التعليم الابتدائي في ضوء متطلبات الثورة الصناعية الرابعة وكذلك تدريبهم على عمليات الاشراف والتوجيه لمعلمي التعليم الابتدائي. استخدام أساليب حديثة لإدارة مدارس التعليم الابتدائى بعيداً عن النمطية والتقليدية والجمود
(۱) أروى محمد حلواني (۲۰۱۷) . المكتبات والبيانات والثورة الصناعية الرابعة مجلة دراسات المعلومات، العدد ١٨، جمعية
المكتبات والمعلومات، السعودية ، ص ٤٢ .