الفهرس 
المبحث الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 230 |  |  |
| | | from | 230 | | |
المستخلص
من أهم أهداف الدراسة: جمع المآخذ ودراستها وبيان المسائل الخلافية فيها، وبيان موقف السّمين الحلبي من أراء أصحاب كتب إعراب القرآن بيان منهج السّمين الحلبي من خلال دراسة هذه المآخذ، ومعرفةُ الأدلةِ التي استخدمها السَّمينُ الحلبي في رد آراءِ أصحابِ كتب إعراب القرآن ومعانيهِ.
منهج الدراسة: اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي الذي يتناول رصد المآخذ، وإحصائِها، وتصنيفها، وترتيبها، وضم ما تشبهَ منها.حدود الدراسة: تتناولَ هذا الدراسة المآخذَ النحويَّةً التى أحذها السَّمينُ الحلبيُ على آراءِ أصحابِ كتبِ إعرابِ القرآن، فيما يتعلقُ بالجملةِ الإسميةِ، والجملةِ الفعليةِ، والحروفِ - من خلالِ تفسيرهِ (الدُّرُّ المصُونُ في علومِ الكتابِ المكنون).أهم النتائج:1- أنَّ منهجَ السمين الحلبي في إحتجاجهِ لرأيهِ وأخذهِ على رأي من سواه من أصحاب كتب إعراب القرآن يعتمدُ على خمسةِ عناصر منهجية، وهي، السماعُ ، القياسُ، والملامحُ المنطقةُ، والإعتمادُ على المعنى، والإحتكام إلى طبيعىِ التركيب.2- إنَّ السمينَ الحلبي يختصرُ الحديثَ عن الحجةِ النّحويَّةِ في بعض مآخذهِ، ويكتفي بإيراد الأخذ دونَ الإشارةِ إلى حجةٍ نحويةٍ تُؤيدُ كلامه.3- إنَّ السمينَ الحلبي في بعض مآخذهْ يحتجُ بآرأء البصريين دونَ بيانِ السبب.4- إنَّ أكثرَ أصحابِ كتبِ إعراب القرآن تعرضاً لكلام السمين الحلبي هو الفراء، رُبّما؛ لأن الفراء كان كثيراً ما يميلُ إلى آراءِ الكوفيينِ5- إنَّ السمينَ الحلبي في بعض مآخذهِ كان متأثراً بآراءِ شيخهِ أبي حيان، فقدْ كان في مواضعِ كثيرةِ ينقلُ كلامَ شيخهِ حرفياً أو بالمعنى ويُوافقهُ عليه.6- إنَ السّمينَ الحلبي في بعضِ الأحيانِ لم يكن دقيقاً في نقلهِ لآراءِ أصحابِ كتب إعرابِ القرآن، فقد راء الباحث أن كثيراً من تلك الآراءِ التى نقلها السمينُ الحلبيُ لم يثْبِتُها أصحابُ كتب إعراب القرآن في كتبهِم، وقد نقلها النحاةُ والمفسرون عنهم، وأخذها السمين الحلبي دونَ الرجوعِ إلى كتبهِم.