Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استخدام تطبيقات التراسل الفوري في غرف الأخبار في مصر: دراسة مسحية للقائم بالاتصال والجمهور /
المؤلف
عبدالبصير حسن عبدالباقي سليمان.
هيئة الاعداد
باحث / عبدالبصير حسن عبدالباقي سليمان.
مشرف / هبة الله السمري
مشرف / هويدا مصطفي
مناقش / حسين أمين
مناقش / محمد المرسي
الموضوع
التليفزيون 101552
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
303ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
8/6/2022
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية الإعلام - الأذاعة والتليفزيون
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 352

from 352

المستخلص

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مدى استخدام تطبيقات التراسل الفوري في العمل الإخباري في مصر، وطبيعته ودوافعه، من جانب طرفي الرسالة الإخبارية من خلال استقصاء مواقف وآراء عينة من القائمين بالاتصال من الممارسين والمديرين وكذلك من الجمهور مستخدم هذه الوسيلة في تلك الغاية. كما استهدفت الدراسة استكشاف حدود هذا الاستخدام في عمليات رئيسية بغرف الأخبار، هي التواصل المهني وجمع الأخبار من المصادر المختلفة ونشرها ومشاركتها والتفاعل مع الجمهور عبر الوسيلة نفسها، فضلاً عن رصد تأثيرات هذا الاستخدام على المنتج الإخباري وبيئة العمل، وعلى مستخدمي الوسيلة والتفاعلية بين القائم بالاتصال ومتلقي الخدمة الإخبارية عبر تطبيقات التراسل الفوري المستغلة في هذا النشاط. وسعى الباحث من وراء ذلك إلى رسم صورة لواقع الدور الذي تقوم به تطبيقات التراسل في العمل الإخباري في مصر عبر تلك العينة الممثلة على نحو كبير لجميع أطياف غرف الأخبار في مصر، ومحددات هذا الدور، ومحفزاته، ومعوقاته، ومستقبله.
تعد الدراسة دراسة وصفية، اتبعت المنهج المسحي وتبنت الاستبانة والمقابلة المتعمقة كأداتين لجمع البيانات. وقد استقصى الباحث في دراسة كمية آراء ومواقف عينة مقصودة من أفراد الجمهور من مستخدمي تطبيق واحد على الأقل من تطبيقات التراسل في المجال الإخباري شملت 231 مفردة، وعينة من القائمين بالاتصال الممارسين دون المستوى الإداري شملت 182 مفردة من العاملين في غرف أخبار متنوعة بمنصاتها المطبوعة والإلكترونية، والمسموعة، والمرئية، والديجيتال. ومن خلال دراسة كيفية، أجرى مقابلات متعمقة مع عينة عمدية ممثلة لمسئولين ومديرين من غرف الأخبار في مصر شملت 12 مفردة, تضمنت رؤساء أقسام ومديري تحرير ورؤساء تحرير. وقد انتهت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها:
- يشيع استخدام تطبيقات التراسل الفوري في مجال الأخبار بين حملة المؤهلات العليا، ويندر بين الفئات العمرية وذوي المؤهلات الأدنى.
- إن الغالبية العظمى من القائمين بالاتصال بنسبة 85.8% يستخدمون هذه التطبيقات دائمًا، يليهم بفارق كبير القائمون بالاتصال الذين يستخدمون هذه التطبيقات أحيانًا بنسبة 13.7%، ثم من يستخدمونها نادرًا عن 0.5% من إجمالي العينة.
- يكمن السبب الرئيسي لاستخدام تطبيقات التراسل الفوري في العمل الإخباري من جانب القائمين بالاتصال في أنها ”تتيح سرعة التواصل مع فريق العمل من الرؤساء والزملاء داخل غرفة الأخبار وخارجها، وإنجاز العملي من أي مكان” بنسبة 96.7%، ثم لأنها ”تتيح سهولة وسرعة الحصول على مواد متنوعة من نصوص ومقاطع فيديو وصوت وصور وبيانات وغيرها” بنسبة 94%، ثم لأنها ”غير مكلفة” ماديًا، ولا تستهلك سعة تخزين كبيرة على الهاتف، وبعضها لا يتطلب شبكة إنترنت أحيانا” بنسبة 88.8%.
- أوضح الغالبية العظمى من القائمين بالاتصال عينة الدراسة أنهم لا يفكرون في التخلي عن استخدام تطبيقات التراسل الفوري في العمل الإخباري بنسبة 85.7% من إجمالي عينة الدراسة.
- جاء تطبيق واتساب في صدارة التطبيقات التي يستخدمها القائمون بالاتصال الممارسون بنسبة 97.1%، يليه تطبيق فيسبوك مسنجر بنسبة 68.9%، ثم تطبيق تليجرام بنسبة 45.1%. واحتل واتساب قائمة التطبيقات المستخدمة بكثافة من جانب المبحوثين من الجمهور في مطالعة وتداول الأخبار ثم مسنجر ثم تليجرام بوزن نسبي 69.6 % و68.1 % و30.3% على التوالي.
- حظي تطبيق واتساب على ثقة 82.6%، من القائمين بالاتصال الممارسين، يليه تطبيق فيسبوك ماسنجر بنسبة 66.3%، ثم تطبيق تليجرام بنسبة 53.8%. وبالنسبة للجمهور العادي احتل واتساب قائمة تطبيقات التراسل فيما يتعلق بالثقة، ثم ماسينجر, ثم تليجرام، بنسب 67.1 % و67 % و63.7 % على التوالي.
- لا تعتمد نسبة 83.3% من غرف الأخبار التي مثلها القائمون بالاتصال المديرون في المقابلات المتعمقة على تطبيقات التراسل الفوري كوسيلة لجمع الأخبار من الجمهور العادي أو نشرها وتوزيعها للجمهور عبر الوسيلة نفسها، ولا تتفاعل مع الجمهور عبر تطبيقات التراسل الفوري، لكن أوضحت جميع المؤسسات بنسبة 100% أنها تستخدمها كوسيلة تواصل أساسية بين أعضاء الفريق والمصادر الخاصة والجهات الموثوقة.
- يشيع استخدام تطبيقي واتساب ومسنجر إخباريًا من جانب القائمين بالاتصال في الأحوال والبيئات الطبيعية المستقرة، وتفضل بعض المصادر استخدام تطبيقي تليجرام أو سيجنال في الأحوال والبيئات غير المستقرة وغير الآمنة للخصوصية والأمان.
- تحددت الأسباب الرئيسية لتحفظ أكثرية المؤسسات الصحفية على استخدم تطبيقات التراسل في عملية جمع الأخبار من جمهور عادي في عدم الثقة في الجمهور كمصدر للمعلومات، وقلة الموارد البشرية والمادية للمتابعة، وإساءة استخدام الجمهور الوسيلة.
- قال 92.5% من الصحفيين الممارسين إنهم ”يحرصون على التحقق من صحة ودقة الأنباء والمعلومات التي تردهم عبر هذه التطبيقات”, وذكروا بنسبة 80% ”أتعامل مع هذه التطبيقات باعتبارها مجرد أداة تنبيه وليست مصادر في ذاتها”.
- جاء التعرف على رجع الصدى من الجمهور على قصصهم والتفاعل معها، في زيل استجابات الصحفيين الممارسين لتطبيقات التراسل محل الاستخدام رغم توفر خواص التفاعل المتنوعة وإلمامهم بها، كما أن 57.1 % من المبحوثين من الجمهور قالوا إنهم لا يتفاعلون مع القائم بالاتصال عبر تطبيقات التراسل الفوري.
- أقرت نسبة 40.1% من القائمين بالاتصال بوجود آثار سلبية من استخدام تطبيقات التراسل الفوري في عملهم الإخباري.
- أشارت الغالبية العظمى من القائمين بالاتصال الممارسين بنسبة 94.5% إلى أن الأحداث الطارئة والأزمات الكبرى في السنوات الأخيرة قد أسهمت في تنامي استخدام تطبيقات التراسل الفوري.