Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اليوتوبيا والديستوبيا في أعمال يحي حقي :
المؤلف
جمال الدين، مريم محمد.
هيئة الاعداد
باحث / مريم محمد جمال الدين
مشرف / أحمد محمد أحمد الليثي
مناقش / محمد عبد الله حسين
مناقش / شعبان إبراهيم حامد
الموضوع
الأدب العربى - تاريخ ونقد. الأدباء العرب - مصر.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
271 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
2/5/2023
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الدراسات الأدبية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 279

from 279

المستخلص

يُعد هذا البحث محاولة لدراسة موضوع (اليوتوبيا والديستوبيا في أعمال يحيى حقي – دراسة فنية) وقد تم تناولها من خلال :
- مقدمة اشتملت على أسباب الدراسة وأهميتها وهدفها والمنهج المتبع والدراسات السابقة والخطة المتبعة.
- تمهيد اشتمل على رصد لبعض مفاهيم اليوتوبيا والديستوبيا وترجمة موجزة عن الأديب يحيى حقي.
- الفصل الأول بعنوان ( اليوتوبيا والديستوبيا وأنماط الشخصيات) حيث يكشف الفصل الأول عن أنماط الشخصيات اليوتوبية والديستوبية وعلاقتها بعناصر البناء الفني الأخرى.
- الفصل الثاني بعنوان (المكان اليوتوبي والديستوبي وعلاقته بالآخر) وفيه يتم عرض الأماكن اليوتوبية والديستوبية في الريف والمدينة وعلاقتها بالآخر .
- الفصل الثالث بعنوان ( قضايا المجتمع بين اليوتوبيا والديستوبيا) حيث تعرض البحث لأهم القضايا المجتمعية وتباينها بين اليوتوبيا والديستوبيا .
- الفصل الأخير بعنوان ( البناء اللغوي بين اليوتوبيا والديستوبيا) وقد ناقش أنماط اللغة المختلفة ومستوياتها وأنواعها ودراسة تقنيات السرد والحوار .
- وتأتي الخاتمة راصدة لأهم النتائج التي توصلت إليها الباحثة في دراستها وهي:
1- يسعى العمل اليوتوبي إلى تقديم صورة متكاملة لعالم مثالي تختفي منه شرور عالم الواقع، وتحقق فيه أحلام الإنسانية بالسعادة والكفاية والعدل.
2- يهدف العمل الديستوبي إلى ما يعكس الواقع الاجتماعي السياسي المعاصر ويستنتج أسوء سيناريوهات وأسوء الحالات كتحذيرات للتغير الاجتماعي، كما أن القصص الخبيثة تعكس دائما مخاوف من ثقافة معاصرة سائدة لها آثار سلبية على الأفراد .
3- تميزت شخصيات اليوتوبيا عند الكاتب يحيى حقي بأنها شخصيات إيجابية تسعى إلى تحقيق الطريقة المثلى التي يطمح أفرادها إلى الوصول إليها .
4- تنوعت أنماط الشخصيات السوية فظهرت شخصيات ( إصلاحية – مسالمة – كاريزمية) وتميزت بأنها شخصيات متكاملة متزنة ومعتدلة، تحسن التكيف مع نفسها وجميع أفراد المجتمع وتميز أصحابها بالهدوء والنّظرة التفاؤلية تجاه الأمور والتفرد والعطاء بلا مقابل، والحضور المميز.
5- بدت الشخصيات الديستوبية غير سوية ، يغلب على تصرفاتها الانحراف الاجتماعي والخروج عن القوانين والمعايير الأخلاقية ، والتجرد من ملامح الإنسانية، وسيطرة القمع والفقر والجهل والظلم على المجتمع .
6- كشفت الدراسة عن أنماط الشخصية الديستوبية السيكوباتية، فظهرت شخصيات( متسلطة -إرهابية – منحرفة ) إذ تسعى هذه الأنماط لكل ما هو فاسد وسئ وشر، وهي شخصيات عدوانية، تفضل استخدام العنف وتتميز بالتعصب وصلابة الرأي والعناد وجمود الفكر وعدم الانفتاح وعدم المرونة، وتميل إلى العدوان والقلق .
7- ظهور الشخصيات المزدوجة التي خلطت بين السلوك اليوتوبي والديستوبي، وقضية الصراع بين النمطين .
8- تشكل المكان من مكان يوتوبي وآخر ديستوبي، فالنظام الكوني صانع الضدين، وجاعلهما في خطين متوازيين؛ ليقيم الصراع بين الفضيلة والفساد.
9- تعددت أنواع الأماكن الطيبة ( اليوتوبية) ، فبدت أماكن داعمة للآخر (الشخصية) ومتعاطفة معها، فهي مصدر للأمان والاستقرار والسكينة والدفء الاجتماعي، يطمح أفرادها ويحلمون بمستقبل مشرق وحياة أفضل
10- كشفت الدراسة عن أماكن آمنة طيبة في المدينة والقرية، أحياء القاهرة والإسكندرية، وقرى الصعيد وخصوصية كل مكان فيها وعلاقته بالأشخاص.
11- بدت صور المكان الديستوبي في أعمال الكاتب بتفاصيل مكثفة ، قد جمعها الكاتب في (الحان والخمارة والبار والمقهى والسجن والمستشفى والقبور) وأماكن أخرى تراوحت بين اليوتوبيا والديستوبيا وطبيعة كل مكان ومدى تأثيره على الأشخاص .
12- تتعددت قضايا المجتمع اليوتوبي والديستوبي وتباينت من مكان لآخر، باختلاف الثقافات والأعراف والعادات والتقاليد والبيئات .
13- تجلت قضايا المجتمع التي تناولها الكاتب في الريف والقرية، وتكشفت أحداثها، بين اليوتوبيا والديستوبيا ومن تلك القضايا التي لازمت الأمكنة ، قضايا ( الزواج والطلاق ، والتعليم، والجهل والخرافة ، والفقر والحاجة، والظلم الاجتماعي، والغربة والاغتراب، والتملق الاجتماعي، والإدمان) ومدى تأثيرها على الفرد والمجتمع.
14- تناول الكاتب اللغة التي تلائم طبيعة الشخصيات وتوجهاتهم وأنماط شخصياتهم، فالشخصيات اليوتوبية لها لغة تشير للأخلاق الفاضلة، أما اللغة التي تنطق بها الشخصيات الديستوبية لغة واقعية فجة .
15- تميز الأديب يحيى حقي باستخدامه الفصحي في جل أعماله؛ لأنه زعيم الدعوة إلى الحفاظ عليها، وإن كان الحوار يضطره أحيانا لاستخدام العامية، لإضفاء الواقعية التي تحتم عليه اللجوء إليها أحيانا.
16- تمثلت أنماط اللغة بين اليوتوبيا والديستوبيا في أربعة أنماط( التاريخية والشعبية والدينية والرمزية) ومدى تأثر اللغة بهذه الأنماط .
17- تنوعت تقنيات السرد فظهرت مستوياته متمثلة في الرؤية من الخلف، والرؤية مع والرؤية من الخارج، وانتقاله الملحوظ بين ضمائر الغائب والمتكلم والمخاطب من خلال توظيف السرد في تصوير العالم اليوتوبي والديستوبي.
18- نوع الكاتب بين الحوار(مع الغير، ومع النفس) فتميزت أعماله بالتوظيف الناضج للحوار، مثل دوره في تطوير الحدث ودفعه إلى الأمام، أو في الكشف عن رسم الشخصية وتقديم ملامحها وأبعادها.