Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مراكز تعليم اللغة القومية لغير الناطقين بها بالجامعات :
المؤلف
بهنسي، إيمان السيد أحمد السيد.
هيئة الاعداد
باحث / إيمان السيد أحمد السيد بهنسي
مشرف / عبد الناصر محمد رشاد
مشرف / شريف عبد الله سليمان المنصوري
مشرف / أميرة سامح عبد الرحمن
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
336ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم التربية المقارنة والإدارة التعليمية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 336

from 336

المستخلص

مقدمة:
تعيش المجتمعات المعاصرة تغيرات ومستجدات في العديد من المجالات الاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية، فكل هذه التغيرات أحدثتها ظاهرة العولمة التي فرضت ظلالها على مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية كافة، ومنها العلم بفروعه وتخصصاته كافة. ولعل من أخطر نتائج العولمة هو خطرها الثقافي؛ حيث أصبحت الهوية الثقافية مهددة بالتغيير والتشويه نتيجة العولمة. فهي تحاول سلخ الشعوب من هوياتها الثقافية واللغوية لصالح ثقافة ولغة مسيطرة على العالم أجمع على حساب الثقافات الأخرى.
لذا فنجد الكثير من دول العالم تسعى جاهدة لنشر لغتها وثقافتها القومية، وفي سبيل ذلك أنشأت مراكز متخصصة في تعليم اللغة القومية لغير الناطقين بها، والتي تعمل من خلال رؤية واضحة، ورسالة محددة، تسعى نحو تحقيقهما من خلال مجموعة من الأهداف التي تسعى جاهدة نحو تحقيقها من خلال ما تقدمه من برامج وأنشطة وشراكات، فضًلا عن أنها تُدار من خلال هيكل إداري منظم، كما أنها تعتمد على مصادر عديدة في التمويل من أجل تحقيق المزيد من التقدم والنجاح.
وفي هذا الصدد فإن مراكز تعليم اللغة القومية لغير الناطقين بها بالجامعات الصينية والأمريكية تهتم بهذا النوع من التعليم، بما يمكن القول معه أنه يمكن الاستفادة من تلك الخبرات في الوصول إلى إجراءات مقترحة من أجل تطوير مراكز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بالجامعات المصرية.
مشكلة البحث:
وتمت بلورة مشكلة البحث في السؤال الرئيس التالي:
كيف يمكن تطوير مراكز تعليم اللغة القومية لغير الناطقين بها بالجامعات المصرية في ضوء خبرتي مراكز تعليم اللغة الصينية لغير الناطقين بها بالجامعات الصينية، ومراكز تعليم اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها بالجامعات الأمريكية؟
وتفرع من هذا السؤال الرئيس الأسئلة الفرعية التالية: -
1- ما الأسس النظرية المرتبطة بمراكز تعليم اللغة القومية لغير الناطقين بها بالجامعات في عالمنا المعاصر؟
2- ما الواقع الراهن لمراكز تعليم اللغة القومية لغير الناطقين بها بالجامعات المصرية، وما القوى والعوامل المؤثرة فيه؟
3- ما الواقع الراهن لمراكز تعليم اللغة القومية لغير الناطقين بها بالجامعات الصينية، وما القوي والعوامل الثقافية المؤثرة فيه؟
4- ما الواقع الراهن لمراكز تعليم اللغة القومية لغير الناطقين بها بالجامعات الأمريكية، وما القوى والعوامل الثقافية المؤثرة فيه؟
5- ما أوجه التشابه والاختلاف بين مراكز تعليم اللغة القومية لغير الناطقين بها بالجامعات المصرية، والصينية، والأمريكية في ضوء بعض مفاهيم العلوم الاجتماعية؟
6- ما الإجراءات المقترحة لتطوير مراكز تعليم اللغة القومية لغير الناطقين بها بالجامعات المصرية؟
أهداف البحث:
هدف البحث الحالي إلى:
1-التعرف على الأسس النظرية المرتبطة بمراكز تعليم اللغة القومية لغير الناطقين بها بالجامعات في عالمنا المعاصر
2-الوقوف على واقع مراكز تعليم اللغة القومية لغير الناطقين بها بالجامعات المصرية في ضوء القوى والعوامل الثقافية المؤثرة.
3-الوقوف على واقع مراكز تعليم اللغة القومية لغير الناطقين بها بالجامعات الصينية في ضوء القوى والعوامل الثقافية المؤثرة.
4-الوقوف على واقع مراكز تعليم اللغة القومية لغير الناطقين بها بالجامعات الأمريكية في ضوء القوى والعوامل الثقافية المؤثرة.
5-التعرف على أوجه التشابه والاختلاف بين مراكز تعليم اللغة القومية لغير الناطقين بها بالجامعات المصرية والصينية والأمريكية، وتفسيرها في ضوء بعض مفاهيم العلوم الاجتماعية ذات العلاقة.
6-التوصل إلى إجراءات مقترحة لتطوير مراكز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بالجامعات المصرية.
منهج البحث:
في ضوء طبيعة الموضوع وأهدافه، التي تسعى إلى التوصل إلى إجراءات مقترحة لتطوير مراكز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بالجامعات المصرية، اعتمد البحث الحالي على المنهج المقارن.
خطوات البحث:
سار البحث وفقًا لعدد من الخطوات وفقًا للمنهجية المستخدمة في البحث، على النحو التالي:
الخطوة الأولى: تحديد الإطار العام للبحث ويشمل: المقدمة، والمشكلة، والحدود، والأهداف، والأهمية، والمصطلحات، والدراسات السابقة، والمصادر، ومنهج البحث، وأخيرًا خطوات البحث.
الخطوة الثانية: تحديد الإطار النظري للبحث حول مراكز تعليم اللغة القومية لغير الناطقين بها بالجامعات في العالم المعاصر.
الخطوة الثالثة: وصف وتحليل واقع مراكز تعليم اللغة القومية لغير الناطقين بها بالجامعات المصرية في ضوء السياق الثقافي المصري.
الخطوة الرابعة: وصف وتحليل واقع مراكز تعليم اللغة القومية لغير الناطقين بها بالجامعات بالصينية في ضوء سياقها الثقافي.
الخطوة الخامسة: وصف وتحليل واقع مراكز تعليم اللغة القومية لغير الناطقين بها بالجامعات الأمريكية في ضوء سياقها الثقافي.
الخطوة السادسة: عقد مقارنة تفسيرية لواقع مراكز تعليم اللغة القومية لغير الناطقين بها بالجامعات بكل من مصر، والصين، والولايات المتحدة الأمريكية.
الخطوة السابعة: التوصل إلى مجموعة من الإجراءات المقترحة لتطوير مراكز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بالجامعات المصرية.
نتائج البحث:
توصل البحث في ضوء خبرات كل من مراكز تعليم اللغة الصينية لغير الناطقين بها بالجامعات الصينية، ومراكز تعليم اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها بالجامعات الأمريكية، وفي ضوء المقارنة التفسيرية إلى عدد من النتائج، ومنها:
1) تتبنى مراكز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها رؤية واضحة محددة تؤكد على الاهتمام بتعليم اللغة والثقافة القومية لغير الناطقين بها، وارتباط هذه الرؤية برسالة هذه المراكز، وأهدافها التي تسعى نحو تحقيقها.
2) هناك رؤى تركز على تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وأخرى تركز على تعليم اللغة والثقافة القومية معًا لغير الناطقين بها، وثالثة تركز على تعليم اللغة القومية لغير الناطقين بها، وإعداد معلميه.
3) تسعى مراكز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها نحو تحقيق أهدافها من خلال تقديم مجموعة من البرامج والأنشطة التي تركز على تعليم اللغة والثقافة القومية لغير الناطقين بها، وإعداد معلميه.
4) أن برامج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بمركز الشيخ زايد قاصرة فقط على نوعين من البرامج وهي البرنامج الأساسي للطلاب المرشحين للدراسة بجامعة الأزهر، وبرامج للدراسة الحرة لغير المرشحين للدراسة بالجامعة، وهذا يتعارض مع رؤية المركز ورسالته وأهدافه التي تتضمن ضرورة التنوع في البرامج التي من خلالها تتحقق رؤية المركز ورسالته وأهدافه.
5) تُدار مراكز اللغة العربية لغير الناطقين بها بالجامعات المصرية من خلال هيكل تنظيمي إداري واضح ومعلن يقوم على بعض المبادئ الإدارية المهمة التي تسمح بتعاون الجميع من أجل تحقيق المركز لأهدافه.