الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 345 |  |  |
| | | from | 345 | | |
المستخلص
تناولت الرسالة دراسة ”توظيف الحديث النبوى في الفتاوى الرسمية لدار الإفتاء المصرية”.
وكان من ضمن أهدافها: تزويد المكتبة الإسلامية ببحث تطبيقي -نوعًا ما- من خلال الأمثلة التى تُظهر عناية مفتي دار الإفتاء بتوظيف الحديث النبوي من خلال الجمع بين بعض فروع علم الحديث نظريًا والأمثلة عليها تطبيقيًا.
وانتهت الدراسة بخاتمة تضمنت أهم النتائج والتوصيات التي أسفرت عنها الدراسة.
- ومنها الآتي:
1- بينت الدراسة أن هناكَ بعضَ المفتيين علي الرغمِ من كثرةِ فتاويهم إلا أنَّ استدلالَهم بالأحاديثِ النبويةِ كانت قليلةً إلى حدٍ ما، والأحاديثُ التى استدلوا بها لم يتطرقوا إلى شرحِها ولو بلفظةٍ واحدةٍ توضحُ معني الحديثِ للسائلِ والقارئ.ِ والدليلُ على ذلك الإحصائيةُ التي تم ذكرُها في موضعِها في الرسالةِ.
2- بينت الدراسة أن مفتي دار الإفتاءِ من سنة 1895م حتى عامِ 1937م لم يوجهوا عنايتَهم إلى شرحِ وتوضيحِ معني الحديثِ الذي يستدلونَ به، ولكن كانوا يستدلونَ بالأحاديثِ دون الشرح.
3- وضحت الدراسة أن بعد هذه الفترة بدأ اهتمامُ مفتي دارِ الإفتاءِ بشرحِ الأحاديثِ وتوضيحِها للسائلينَ ولو بلفظةٍ واحدة، فنجدُ أنَّ فضيلةَ الأستاذِ الدكتور/ نصر فريد واصل أكثرُ من وضَّحَ وشرحَ بعضَ الأحاديثِ عند الاستدلالِ بها، ثم يليه فضيلةُ الأستاذ الدكتور/ علي جمعة، ثم يليه فضيلةُ الإمامِ الأكبرِ الأستاذِ الدكتورِ/ أحمد الطيب، ثم فضيلةُ الأستاذِ الدكتورِ/ شوقي علام. والدليلُ على ذلك الإحصائيةُ التي تم ذكرُها في موضعِها في الرسالة.