Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة لمجموعة من المخربشات والمناظر الصخرية في بعض المواقع بواحات الداخلة /
المؤلف
سعيد، حسني محمد بشندي.
هيئة الاعداد
باحث / حسني محمد بشندي سعيد
مشرف / هدى محمد عبدالمقصود
مناقش / صدقه موسى علي
مناقش / مرزوق السيد امان
الموضوع
الآثار، علم. الآثار الطبيعية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
532 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
15/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الآثار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

اهداف الدراسة:
دراسة ما تركه الإنسان الأول في مرحلة ما قبل الكتابة من تصاوير مميزة ، ومخربشات نحتية سواء بالحفر أو النقر لينتج أشكالا آدمية وحيوانية وهندسية ، وتكمن أهميتها في أنها تعد مصدراً من مصادر تاريخ العديد من البشر ومصدراً مهماً لتأريخ المكان، فضلاً عن أن هذه النقوش والأعمال النحتية البسيطة ربما تمثل علامات لفهم الحياة الاجتماعية، والثقافية ، والدينية والاقتصادية لحقبة ما قبل التاريخ في واحة الداخلة، والتي ضمت العصر الحجري، والعصر البرونزي، والعصر الجليدي، والعصر الحجري الحديث، وكانت من ضمن أهداف الباحث عند اختيار الدراسة عدة أسباب يأتي في مقدمتها:
1- التعريف بالفن الصخري التصوير الجداري سواء على الصخور الحجرية أو الكهوف وطريقة تنفيذه 0
2- الكشف عن الخامات المستخدمة في الفن الصخري القديم سواء كانت أكاسيد متنوعة الألوان أو مغرات طبيعية استخرجت من الطبيعة 0
3- يقدم الدارس من خلال الإطار العملي تحليلا علمياً للنقوش والمنحوتات الصخرية الجدارية والكهفية في مناطق واحة الداخلة والجلف الكبير وهضبة العوينات، ودراسة ارتباطها بالطبيعة والإنسان الأول سواء كانت مخربشات حيوانية أو آدمية أو نباتية أو هندسية 0
4- دراسة النقوش الصخرية وتحليلها من حيث التطور والتغير سواء التغيرات المناخية أو التغيرات التي طرأت عليها من خلال التخريب من جانب الإنسان ، حيث أنه من خلال الدراسة يمكن أن استنتاج أن هذه المخربشات الصخرية أو المطبوعات الكهفية ربما كانت شبه لغة أو كلمات أو طلاسم تدل على شيء معين كان يقصده الإنسان الأول برسمه أو نحته 0
ثانياً- أهمية الدراسة ، وتأتي أهميتها في الآتي:
كانت القبائل المستقرة أو المتنقلة في عصور ما قبل التاريخ تهتم بصناعة المنحوتات الصخرية التي تعبر عنهم، ونحت أو خربشة المناظر على جدران الصخور التي عاشوا فوقها وأسفل منها من أجل نقل صورة عن نمط حياتهم، ومع أن الوسائل التي استخدمت في ذلك الوقت كانت بدائية واعتمدت على الأدوات الحجرية التي صنعها الإنسان بنفسه، ولكنها قامت بالغرض المطلوب منها في التعريف بتلك الحضارات، لتبقى معظم نقوشهم ونحتهم باقية إلى الوقت الحالي، كما ساهمت عمليات المسح، والحفائر العلمية في المواقع الأثرية المكتشفة في واحة الداخلة في الحصول على العديد من الدلالات الفنية المتمثلة في المخربشات الصخرية المتنوعة في فهم طبيعة حياة الشعوب التي استقرت وتنقلت في تلك الأماكن، وذلك بسبب تركهم للعديد من الدلائل التي تعبر بوضوح عن حياتهم آنذاك، مثل الأواني التي استخدموها في تحضير طعامهم، واللوحات المنحوتة على الصخور لشخصيات بشرية ومناظر حيوانية وهندسية ، كما ساهم الفن الصخري في التعريف بالحياة المجتمعية والاقتصادية لتلك القبائل، والحضارات التي قامت فيها، كما تأتي أهميته في التعريف بالحيوانات البرية المفترسة والمستأنسة ، كما ساهم أيضا في التعريف بطبيعة الأحوال المناخية والتعريف بالعلاقات المتنوعة والمحاكاة التي كانت تتم عبر القبائل ، كما تتلخص أهمية الدراسة في عدة نقاط منها :
1- سلطت الضوء على مجال يكاد يكون معدوم الدراسة والتحليل من جانب المتخصصين وخاصة في الواحات المصرية خاصة، والصحراء الغربية عامة 0
2- تأتي أهمية الدراسة في أنها ربما أظهرت بوادر طرق مختلفة للكتابة عن طريق الكتابة بالصور والنقوش أو بالرموز في الفترة من عام 7000 إلى 9000 قبل الميلاد، كما شاع استخدام النقوش الحجرية لفترات طويلة في بعض الحضارات0
3- تأتي أهمية الدراسة في أنها أظهرت العديد من التحليلات البيئية والدينية والمجتمعية والاقتصادية لتفسير وحل كثير من الألغاز المرتبطة بوجود هذه النقوش، طبقا لمكان وزمان ونوع هذه النقوش والمطبوعات 0
4- الدراسة تأتي أهميتها في اظهار كيفية نحت ونقش الإنسان الأول لهذه المخربشات، حيث غلب الظن على أنها رموز أو خرائط رسمت عن طريق كائنات فضائية (هذا المفهوم بالتأكيد خاطئ وغير علمي وغير واقعي) ، وذلك من خلال الدلائل المادية التي تركها الإنسان الأول خلفه في هذه المواقع 0
5- تأتي أهمية الدراسة في أنها أثبتت بالتحليل أن المخربشات ربما كانت تعد من ضمن وسائل الاتصال الديني بين الإنسان والعالم الغيبي الغير مرئي 0
6- تأتي أهمية الدراسة في أنها أظهرت الاتصال بين الإنسان وبين القبائل الأخرى من حوله ووضح ذلك من خلال نحته للعديد من الأشكال التي ظهرت كالمراكب الشراعية والجمال والحمير والبغال ، والتي كلها تعد من وسائل التنقل والنقل 0
7- تأتي أهمية الدراسة في إظهارها ا للتضاريس الجغرافية لبعض المواقع مثل البحيرات المائية، والدروب ، والوديان ، كما أظهرت الدراسة الأشكال الهندسية أو الخطية التي ربما عبرت على اتجاهات معينة للتنقل فيها 0
6- تأتي أهمية الدراسة في أن بعض النقوش والمطبوعات ربما احتوت علي بعض المعاني الحضارية والدينية العميقة للمجتمعات التي نقشتها، ولمن خلفهم من سلالاتهم في أغلب الأحوال، كما أن بعض هذه النقوش ربما احتوت على أشكال أو لغات غير مفهومة حتى الآن، أما النقوش التي ترجع إلى العصر الحجري الحديث(موضوع الدراسة) ربما تشير إلى بعض الحدود الإقليمية بين بعض التجمعات القبلية وأحيانا تشير إلى بعض المدلولات الدينية، وربما تُظهر أيضا الاختلاف بين المعتقدات الدينية بين القبائل المتجاورة 0
5- فرضية الدراسة:
1- تعتبر الفنون الصخرية ومعرفة تحليلاتها والهدف منها ، وكذلك معرفة أبعادها التطبيقية والتقنية في النحت والتصوير البشري وارتباطها بالبيئة الرعوية والمجتمعات القبلية التي عاش فيها الإنسان من أساسيات تكوين الحضارات والقبائل المختلفة، وخلق المجتمعات الثقافية القادرة على التطور المجتمعي والديني والسياسي والاقتصادي و البيئي 0
2- هناك علاقة وثيقة بين المخربشات الصخرية وبين تطور اللغة المصرية القديمة 0
3- المخربشات الصخرية في واحة الداخلة بالأخص ربما تعتبر في حد ذاتها النواة الأولي لنشأة الحضارات القديمة في وادي النيل وما حوله (انظر رودلف كوبر ، الواحات في عصور ما قبل التاريخ ، دراسة تاريخية و أركيولوجية، 2009 م) 0
أسباب الدراسة:
كان من ضمن أسباب اختيار الدراسة هو عدة أسباب منها :
1- الفن الصخري يمثل إبداعاً فنياً للشعوب يترجم فهمها للعالم في فترات حياتهم السحيقة، بل إن بعض دارسي هذه الرسوم وخبرائها يحتملون أنها كانت المنبع لفكرة الكتابة، ويذهب البعض إلى أن النقوش الصخرية ربما تكون نوعاً من الكتابة ، فكان لزاما تحليل هذه المخربشات ومعرفة الغرض منها 0
2- مجال ما قبل التاريخ يعد من أصعب مجالات الآثار في حد ذاتها وكذلك دراسة الفن الصخري في عصور ما قبل التاريخ لقلة عدد باحثيها ودارسيها و المهتمين بها ، فلذلك كان بالإمكان الدخول في هذا المجال، وخاصة أن موقع الدراسة هو الواحات الداخلة التي ضمت العديد من المخربشات الصخرية على طول امتدادها 0
3- يأتي من ضمن الأسباب هو معرفة الحياة المعيشية والاجتماعية ، والانتقالية للإنسان الأول وكذلك مواقع تجمعه وتنقله وكذلك مواقع استقراره (المستعمرات السكانية أو الحلقات الحجرية، ومواقع الحضارات الأولية النشأة منها(حضارة الشيخ مفتاح – حضارة المعصرة (A-C) – حضارة البشندى ((A-B- حضارة بلاط و تنيدة- حضارة موط- حضارات الجلف الكبير ووادي صورا – حضارات جبل العوينات) في واحات الداخلة والتابعة لعصور ما قبل التاريخ0
مشكلة الدراسة:
1- صعوبة الوصول إلى الأماكن التي تحمل الفن الصخري ، وصعوبة الوصول أيضا إلى أماكن الدراسة التاريخية مثل موقع الشيخ مفتاح والمعصرة وتنيدة ودرب الغباري والطويل0
2- ندرة المصادر والأبحاث والمراجع العلمية المتعلقة بالتحليل ، حيث أن أغلب الأبحاث والمراجع العربية والأجنبية والمعربة عملت على توصيف الفنون والنقوش الصخرية فقط دون تحليلها ، ويمكن القول بأن هناك باحثين أجانب اجتهدوا بالتحليل العلمي للفنون الصخرية والذي شمل الناحية البيئية والدينية والعقائدية وكذلك الناحية السياسية والاقتصادية 0
3- بالرغم من وجود مصادر و أبحاث أجنبية التي اهتمت بالفن الصخري وتحليلاته، إلا أن هذه المصادر والأبحاث غير منشورة إلا في منتدياتها فقط ، فكان الحصول عليها يتطلب التواصل مع هؤلاء المتخصصين للحصول على بعض من هذه المصادر والتقارير الأجنبية الغير منشورة0
4- مواجهة عوامل التعرية والتصحر كانت من أكبر مشاكل الدراسة ، حيث أن هذه النقوش تقع في أماكن صحراوية مترامية الأطراف ، والتي تعرضت لجميع أنواع عوامل التصحر والمناخ السيئ، حيث وجد الباحث الكثير من النقوش الصخرية الجيدة والغير منشورة في حالة سيئة 0
5- كان من الصعوبة التصوير الفوتوغرافي لبعض المخربشات الصخرية لعدم وضوح الشكل الحركي والتكنيكي لها، وخاصة على مدار النصف الأول من النهار، سواء كان مخربش حيواني أو مخربش آدمي أو هندسي تخطيطي0
6- لدراسة مجتمع عصور ما قبل التاريخ واجه الباحث صعوبة إظهار الوصف الدقيق للعلاقات الاجتماعية فكلما زادت توغلا في القدم (الأقدمية) تزداد صعوبة التحليل خاصة في فترات العصر الحجري القديم ) الباليوليتيك( نظرا لانعدام المادة المنقوشة و قلة البقايا المادية التي خلفها الإنسان ورائه مما يجعل الأمر أقرب منه إلى التخمين والترجيح ، لكن الراجح أنه لم يكن هناك مجتمع خلال العصر الحجري القديم )الباليوليتيك( بل كان يوجد نوع من التجمع العشوائي باعتبار أن الإنسان كانت تسيطر عليه فكرة التنقل والترحال من مكان إلى آخر فقط، وليس فكرة خلق وتكوين حضارات اجتماعية أو روابط أسرية 0
*وكان من ضمن أسباب ظهور المخربشات الصخرية في الواحات الداخلة يتمثل في عدة أشياء منها:
أولا:ـ الفراغ الشديد الذي كان يعيشه الإنسان الأول 0
ثانيا:ـ شعور الإنسان في هذا الوقت بالتعبير عن الأحداث التي كانت تمر عليه في كل لحظة من وقته 0
ثالثا :ـ طبيعة الغريزة الفنية التي ظهرت في بعضهم 0
رابعا :ـ نمو القدرة العقلية والفكرية للإنسان الأول وخاصة خلال فترة العصر الحجري الحديث
ومن هنا يتضح أن الفن قيمة جمالية وعمل إنساني مرتبطٌ بالعديد من مجالات الحياة، مثل: الكتابة وإلقاء الشعر، و الرسم، و النحت، و التمثيل، وغيرهم الكثير، كما عرفت هذه الفنون منذ عصور قديمة جداً بداية من عصر ما قبل التاريخ، واعتمد أغلبها على تصوير واقع الحياة 0
منهج الدراسة:
يتبع الدارس في دراسته المنهج الوصفي والتحليلي في موضوع الدراسة لتناسبهما وطبيعة البحث 0
مجتمع ومجال الدراسة:
1- يتمثل مجال الدراسة في الصخور الحجرية وما تحملها من مخربشات صخرية متنوعة في بعض مناطق الواحات الداخلة التي نشأة بها حضارات ما قبل التاريخ في فترة ما بين 9000 إلى 5500 سنة قبل الميلاد، والعمل على وصفها وصفا فنياً، وتحليلها تحليلا علميا منهجيا حسب المواقع الموجودة به هذه المخربشات الصخرية أو المطبوعات الكهفية 0
2- يتمثل مجال الدراسة أيضا في دراسة بعض مناطق دروب وجبال العوينات التي تحمل المخربشات الصخرية والطبعات والنقوش الفنية التي نفذها الإنسان الأول في فترة 9000 إلى 5500 سنة قبل الميلاد 0
3- دراسة وصفية وتحليلية لبعض مناطق ما قبل التاريخ في قلب واحة الداخلة بمناطق الشيخ مفتاح – المعصرة – موط – تنيدة – بلاط – درب الغباري- قارة التصاوير – وادي الجمال – درب الطويل – جبل العوينات – مناطق الجلف الكبير ووادي صورا، وهذه المواقع تعتبر مجتمع ومجال خصب للدراسة التاريخية والتحليلية0
أدوات الدراسة :
1- المسح الميداني والأثري والجيولوجي و كذلك الملاحظة الدقيقة للصخور الحجرية واكتشاف الجديد منها التي تحمل المخربشات الصخرية المتنوعة ، لأن الكثير من هذه المخربشات غير منشورة علميا في أية منتديات أو مجلات علمية سواء كانت مصرية أو أجنبية عدا القليل منها
2- المقابلة الشخصية مع بعض المتخصصين الأجانب الذين عملوا على هذه النوع من الفن 0
3- التصوير الفوتوغرافي للمخربشات (موضوع الدراسة ) وفي أوقات معينة نظرا لعدم وضوح الشكل والإطار الخارجي الفني لبعض الحيوانات والأشكال الآدمية المنحوتة على الصخور الحجرية 0
4- الاستعانة ببعض اخصائي الترميم لترميم وتقوية وتنظيف بعض الأشكال والمخربشات الحجرية والمطبوعات الكهفية، لتنقيتها واظهارها بصورة واضحة، لكي يقوم الباحث بتصويرها تصويرا دقيقا دون أية اهتزازات، وكذلك استخدام بعض الأدوات التي تستخدم في الترميم مثل البولي ايثيلن (البلاستيك الشفاف المقوى) لتغطية المناظر التي من المحتمل تعرضها لبعض التعديات من المعدات الثقيلة واللصوص 0
توصيات الدراسة:
1- يوصي الباحث في دراسته إعطاء قليل من الاهتمام لمجال ما قبل التاريخ في كل مجالاته سواء التاريخية والأثرية ، حتى يتسنى للباحثين المصريين المتقدمين للدراسة في هذا المجال أن يستعينوا ببعض الدراسات البحثية والمنهجية ، وحتى يتسنى لهم تقديم أبحاث علمية موثقة علميا وأثريا 0
2- يوصي الباحث السلطة المختصة بعمل طرق جيدة ليس لمكان المخربشات الصخرية (موضوع الدراسة) وإنما إلى مداخل هذه المناطق ، حتى يمكن للباحثين والمهتمين الوصول إليها وحتى يمكن لأفراد الأمن حمايتها ، لان هذه المخربشات شِأنا أم أبينا تعتبر تراث وموروث تاريخي مهم لا يمكن تجاهله ، وكذلك يعتبر حلقة وصل مهمة جدا في سلسلة التاريخ القديم 0
3- يوصي الباحث المجلس الأعلى للجماعات والقائمين على السياحة تنظيم رحلات علمية إلى هذه المناطق حتى يمكن للطلبة الدارسين في الجامعات الاطلاع على هذه المتاحف المفتوحة ، وحتى يمكن للطلبة الاطلاع ومعرفة أول حلقة من سلسلة التاريخ المصري القديم 0
4- يوصي الباحث وزارة السياحة والآثار عمل دراسة لهذه المناطق وتوثيقها توثيقاً علمياً ورسمها على البولي ايثيلين للاحتفاظ بالنسخة الأولى لها ، أو حتى نقلها من مكانها ، لأنها معرضة أولا لعوامل التعرية المختلفة نظرا لطبيعة المكان الجافة ، وثانيا لتعرضها للسطو من جانب المهووسين بالآثار والتراث(اللصوص) 0
5- يوصي الباحث بعمل دراسة كاملة وموثقة لهذه المخربشات لعمل مشروع لهذه المناطق التي تحتوي على المخربشات الصخرية ، وذلك لعمل مقترح متاحف مفتوحة لهذه المواقع يسهل الوصول إليها 0
6- يوصي الباحث وزارة السياحة والآثار والسلطات المختصة الشروع في عمل دراسة لمشروع أخذ صور فوتوغرافية واضحة بواسطة محترفين تصوير لهذه المناطق وعرضها على شاشات في متحف آثار الوادي الجديد 0
7- يوصي الباحث وزارة السياحة والآثار بعمل أوامر إدارية لبعض المرممين المحترفين في ترميم هذا النوع من الصخور الحجرية والكهفية ، لأن هذه المخربشات الصخرية والمطبوعات الكهفية منحوتة ومرسومة أغلبها على صخور حجرية من الحجر الرملي الضعيف ، أو على حوائط كهفية حاملة للأملاح والرطوبة نتيجة وجودها داخل الكهوف والتي أصبح احتمالية تعرضها للشمس والهواء النقي ضعيفا0
8- يوصي الباحث وزارة السياحة والآثار عمل ورش عمل علمية للأثريين المصريين سواء العاملين بالمناطق الأثرية أو الأكاديميين ممن يعملون في هذا المجال.