الفهرس 
الفصل الأوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 449 |  |  |
| | | from | 449 | | |
المستخلص
يهدف البحث الحالي إلي التعرف على أثر استخدام استراتيجية تآلف الأشتات في تنمية القدرات الإبداعية والميل نحو مادة التاريخ لدي تلاميذ الصف الثالث الإعدادي، وقد استخدم البحث الحالي المنهج شبه التجريبي ذي المجموعتين المتكافئتين ( مجموعة تجريبية – مجموعة ضابطة ) تم اختيار مجموعة البحث من تلاميذ الصف الثالث الإعدادي بمدرسة ( الشهيد محمد سيد أحمد عبد الله الإعدادية بنين)، وذلك بواقع فصلين في العام الدراسي (2018/2019) من الفصل الدراسي الأول، وقد بلغ إجمالي عدد تلاميذ مجموعة البحث (70) تلميذاً، وتم تقسيمهم إلي مجموعتين منهم (35) تلميذا ًمجموعة تجريبية وقد درست وفقًا لاستراتيجية تآلف الأشتات، ( 35) تلميذا ً مجموعه ضابطة وقد درست وفقا للطريقة الاعتيادية، وتتطلب تحقيق هدف البحث إعداد الأدوات والمواد التالية: إعداد قائمة بالقدرات الإبداعية الواجب توافرها لدي التلاميذ - إعداد دليل معلم لتدريس الوحدتين وفق خطوات تآلف الأشتات - إعداد كتيب التلميذ متضمن الوحدات المعاد صياغتها بالإضافة إلي مجموعه من التدريبات والأنشطة الإبداعية ( أوراق عمل التلميذ ) - اختبار لقياس القدرات الإبداعية لدي التلاميذ- مقياس لتقيم ميول التلاميذ نحو مادة التاريخ؛ ومن خلال الدراسة التجريبية لأدوات ومواد البحث تم التوصل إلي النتائج التالية : تفوق المجموعة التجريبية على المجموعة الضابطة في اختبار التفكير الإبداعي ومقياس الميل ؛ حيث أظهرت النتائج وجد فرق ذا دلالة إحصائية عند مستوي دلالة (0.05) بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة على التطبيق البعدي لاختبار مهارات التفكير الإبداعي ومقياس الميل لصالح المجموعة التجريبية، كما وجد فرق ذا دلالة إحصائية عند مستوي دلالة (0.05) بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في الاختبار القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي في اختبار التفكير الإبداعي – ومقياس الميل ، ولخُصت النتائج في أن استخدام استراتيجية تآلف الأشتات في تدريس الوحدات للمجموعة التجريبية حقق مستوي عالي من التأثير في تنمية ميول التلاميذ نحو التاريخ وفي تنمية مهارات التفكير الإبداعي.
الكلمات المفتاحــــية :استراتيجية تآلف الأشتات– القدرات الإبداعية– الميول .