الفهرس 
علاقة التفسير الفقهى بآيات الأحكام عند النجرىيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 228 |  |  |
| | | from | 228 | | |
المستخلص
اولاً : النتائج 1-عناية الشيخ النجري- رحمه الله – بذكر اقوال السلف من الصحابة و التابعين فى تفسيره لكلام الله تعالى ، كذا عنايته بعلوم القرأن الكريم كالناسخ و المنسوخ و المطلق و المقيد و يتضح ذلك بما أورده فى تفسيره من مادة علمية متنوعة و بخاصة فيما يتعلق بستنباط الاحكام مما يدل على انه لا نظير له فى بابه و أنه موسوعة علمية زاخرة بنتاج المنقول و المعقول و لذا يعد تفسيره علامة فى صفحات تاريخ التفسير فى القرن التاسع الهجرى.
2-من التحقق من قوله مذهبنا و اصحابنا فى تفسير الشيخ النجرى – رحمه الله دل على ان مذهبه الفقهى الزيدية و الهادى فى الفروع.
3-و من ابرز خصائص تفسير آيات الاحكام للنجري الاتجاه الاصولي الذى يقوم فى الغالب على استخدام مصطلحات علم الاصول و توظيف قواعده المختلفة فذكحر سبب الخلاف فى المسالة الفقهية مع بيانه لمواضع الاجماع و الاتفاق و مواضع الاختلاف و يعتنى بتخريج الفروع الفقهية على المسائل الاصولية فهو فقيه اصولى ، يبدء تفسيره بالاستقراء و الاستقصاء ويختمه فى النهاية بالتحليل و الاستنتاج.
4-عدم تميزه عن جمهور اهل السنة فى التفسير بقطع النظر عن ميوله نسبياً لافكار المعتزلة و تاره بهم لان هذا يدخل ضمن اختلاف وجهات النظر و لكل رايه الخاص به يتبناه و يدافع عنه. فهو يقف مع اقوال الصحابة و يستشهد بآرائهم و هذا يدل على انه يقف منهم موقف التقدير و الاحترام و لا يتبرأ منهم فهو يذكر السيدة عائشة رضى الله عنها كما يذكر الشيخين أبى بكر و عمر بخير.
5-تميز الاسلوب الذى استخدمه الشيخ فى التفسير بالسهولة و البعد عن التكلف و العتقيد و الفلسلفة فجاءت عبارته واضحة المعنى قوية الاشارة سريعه الفهم.
6-عرض الشيخ فى تفسيره للناسخ و المنسوخ و وافق الجمهور على وقوع النسخ فى القران و جوز نسخ السنة لأى القرآن الكريم.