Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الدلالات النادرة فى التفسير اللغوى للقرآن الكريم من خلال كتب معانى القرآن :
الناشر
حمد عثمان حمد عطية الله :
المؤلف
حمد عثمان حمد عطية الله
تاريخ النشر
2016
عدد الصفحات
228 ورقة ؛
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 236

from 236

المستخلص

يدرس البحث الدلالات النادرة فى التفسير اللغوى للقرآن الكريم معتمدا على ما استخرجه من كتب معانى القرآن الكريم من الدلالات اللغوية النادرة: التى يقصد بها انفراد المفسر اللغوى بتفسير بعض كلمات و أساليب القرآن الكريم على وجه يخالف فيه جمهور اللغويين و المفسرين: و يشمل هذا التفسير بالدلالة النادرة شرح المفردات القرآنية بالغريب و النادر من اللغة: و عدم مراعاة العرف القرآنى فى استعماله لها: و أما من جهة الجمل و الأساليب فإن الباحث سلط الضوء على بعض ما وقع فى تأويلها من دلالات لغوية نادرة من مثل ادعاء التقديم و التأخير: و الحذف و التقدير: وعود الضمير: وي خلص البحث إلى ذكر جملة من الأسباب أدت ببعض أهل المعانى و التفسير إلى القول بالدلالة النادرة. إن النهج اللغوى فى التفسير نهج عام لا يمكن الاستغناء عنه؛ إذ هو طريق فهم النص: و وسيلة المفسرين مهما كان طابعهم الغالب؛ لأنه بديل السليقة اللغوية التى كان يتمتع بها المفسرون الأوائل من الصحابة: و التابعين: و من بعدهم: قبل أن تفسد السلائق: و يمكن أن يكون هذا اللون من التفسير مقبولا شريطة التزامه بحقائق اللغة و أساليب العرب فى خطابها: دون خروج عن أصولها و قواعدها: مع مراعاته للأثار: و الأخبار: و أسباب النزول: إذا صحت عند أهل الاختصاص. ظهر من خلال البحث أن مصطلحى النادر و الشاذ قد يستخدمان بمفهومهما اللغوى العام؛ فهما يتداخلان أحيانا: و يؤديان الدلالة نفسها: و قد يستخدمان بدلالتهما المصطلحية التى تختلف باختلاف العلوم و المجالات: فعلم مصطلح الحديث: و علم القراءات مثلا يستعملان مصطلح الشاذ بدل النادر: فى الوقت الذى يغلب استعمال مصطلح النادر: و النوادر عند رواة اللغة: و اصحاب المعاجم: و نحوهم: بخلاف النحاة الذين يستعملون المصطلحين: و لا يفرقون بينهما من جهة أن كليهما يدل على القلة و القليل: و إن كانا يفترقان من جهة مخالفة القياس: أو عدم مخالفته