Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العُدُولُ الصِّيغِى عِنْدَ شُرَّاحِ السُّنَنِ الأَرْبَعَةِ :
الناشر
أحمد زكى إبراهيم جمعة :
المؤلف
أحمد زكى إبراهيم جمعة
تاريخ النشر
2016
عدد الصفحات
255 ص ؛
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 261

from 261

المستخلص

يتناول هذا البحث ظاهرة العدول فى الصيغة الصرفية عند شراح السنن الأربعة: سنن ابن ماجه: و أبى داود: و الترمذى و النسائى: و ظاهرة العدول تنقسم إلى نوعين نوع عدل فيه بالكلمة عن صورتها الأصلية إلى صورتها المستعملة لا لغرض دلالى: و نوع استعملت فيه صيغة فى موضع أخرى: مع استدعاء السياق اللغوى لتلك التى لم تستعمل أكثر من استدعائه للأخرى المستعملة؛ طبقا لما تقضى به الصور المعيارية للتراكيب النحوية فى العربية: و هذا النوع الثانى هو الذى تتعلق به الدلالة. و هذا البحث يستهدف رصد أشكال العدول فى الصيغة بنوعيه فى الحديث النبوى من خلال كلام شراح السنن الأربعة: كما يستهدف الكشف عن أبعاد الدلالة الكامنة فى النوع الثانى منه: على تنوع أشكاله: و تعدد سياقاته. أن ظاهرة العدول فى الصيغة شائعة فى الاستعمال النبوى بصوره المتنوعة سواء أكان مما يتعلق به المعنى الوظيفى: أو مما لا يتعلق به. أن شراح السنن الأربعة لا سيما المتقدمون منهم كانوا على وعى كبير بأساليب العرب فى كلامها: كما كانوا على وعى كبير بالفروق الدلالية المترتبة على الفروق بين الصيغ الصرفية المتنوعة: و من ثم كانوا على وعى بأسرار العدول الصيغى. أن هؤلاء الشراح كانوا على درجة كبيرة من الوعى بالارتباط بين المعنى الصيغى و المعنى التركيبى: أو بين معنى الصيغة المفردة و معناها فى السياق اللغوى. أن البلاغة النبوية ثابتة على المستوى الصيغى كما هى ثابتة على المستوى النحوى التركيبى. أن دراسة المعنى الصرفى بمبعدة عن المعنى التركيبى فى السياق اللغوى أمر يتنافى مع طبيعة اللغة العربية. أن الإعلال و الإدغام بأنواعهما نوعان من العدول فى الصيغة لأغراض نطقية و لا تعلق لهما بالمعنى الوظيفى: بمعنى أن الصيغة قبل وقوع الإعلال أو الإدغام لو استعملت حقيقة: أو فرض استعمالها: لا تختلف من جهة الوظيفة أو المعنى عنها بعد وقوع الإعلال أو الإدغام: و يظهر هذا من خلال ما جاء على أصله فلم يعل مع وجود موجب الإعلال