Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التراث فى فكر حسين مروة و فهمى جدعان /
الناشر
وسيم عبدالقادر أبو فاشة :
المؤلف
وسيم عبدالقادر أبو فاشة
تاريخ النشر
2016
عدد الصفحات
358 ص ؛
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 376

from 376

المستخلص

تناولت هذه الدراسة موضوع التراث فى فكر حسين مروة و فهمى جدعان. اللذان توجها للتراث العربى الإسلامى بالقراءة و النقد: كل ضمن مقاربة تختلف فى منطلقاتها: و أدواتها. حيث هدفت الدراسة الوقوف على أهم محددات التراث لدى كل منهما: و الإشكاليات التى يحملها التراث: و خاصة عبر تطبيق المنهجية المادية التاريخية عند مروة: و العقلانية النقدية عند جدعان. و لتحقيق أهداف الدراسة: نوقشت أهم المقاربات القرائية الرئيسة فى الفكر الغربى الحديث و المعاصر: بالتركيز على المناحى الفلسفية التى تحملها كل مقاربة: و التى تحدد تخوم رؤية العالم بالنسبة لكل منها: و ذلك ضمن مسعى رئيسى قوامه الكشف عن الإمكانيات التى تتضمنها كل مقاربة: بحيث ينتهى التحليل لمقاربة تأويلية مفتوحة على كثير من الجهود: سيما الهرمنيوطيقية: فى قراءاتها النقدية و المادية. كما ركزت الدراسة على مفهوم التراث: و الدلالات التى يحملها: و خاصة علاقتة التراث بالزمان و التاريخ: و بالإيديولوجيا. حيث تعتبر الدراسة أن جزءا هاما من إشكالية التراث: سيما علاقته بالحاضر: مردها تشوش مفهوم التاريخ: الذى يختزل فى الماضى. و الفصل الحدى بين الأيديولوجيا و الابستمولوجيا. كما حللت الدراسة مقاربتى مروة و جدعان: و مكونات كل منهما: للكشف على حدودها: و من ثم الانتقال إلى صورة التراث التى يقدمها المفكرين: بالتركيز على خلق القرآن عند المعتزلة. لتخلص الدراسة: إلى تنوع الصور التى يمكن التقاطها للتراث: أو لقضية منه: باختلاف المقاربات المستخدمة: و زوايا التركيز: هذا من ناحية: و من ناحية أخرى: أن قراءة التراث: و مهما ابتغت الموضوعية: لا يمكن لها أن تتم بمعزل عن أسئلة الحاضر و انشغالاته: صحيح أن التراث ليس مستودعا للأجوبة و الحلول: لكنه فى جميع الأحوال جزء من صيرورة تاريخية: تنحل بعض عناصره: و تبقى أخرى