Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور وزارة التـمـويـن والـتـجـارة الـداخليـة
فى ضمان ترشيد الدعم الغـذائي فـي مصر
خـلال الـفترة مـن عام 2000 إلي 2020م :
المؤلف
أحمـد كمـال صـابر عطوة؛
هيئة الاعداد
باحث / أحمـد كمـال صـابر عطوة؛
مشرف / محمـد عـوض.
مشرف / عطية حسين أفندي.
مناقش / سامي السيد فتحي.
مناقش / عبد الفتاح الجبالي.
الموضوع
الدعم الحكومي 102381
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
232 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأعمال والإدارة والمحاسبة (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
11/5/2022
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية اقتصاد و علوم سياسية - الادارة العامة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 242

from 242

المستخلص

يعتبر الدعم أحد أهم البرامج الإنمائية التي تتدخل بها الدولة لرعاية محدودي الدخل والأسر الفقيرة، من خلال السلع والخدمات التي تتيحها الدولة للسكان لزيادة قدرتهم الدخلية لمواجهة زيادة أعباء المعيشة سواء في صورة مباشرة أو غير مباشرة.والدعم إما أن يكون مباشراً لسلع وخدمات أساسية مثل (دعم السلع التموينية ورغيف الخبز، القروض المُيسرة للإسكان، خدمات التأمين الصحي للطلاب)، أو دعم غير مباشر لتمويل عجز الهيئات الإقتصادية مثل (هيئة السكك الحديدية، دعم الكهرباء، دعم نقل الركاب... وغيرها) وتركز هذه الدراسة على دعم السلع الغذائية المتمثل في منظومة دعم السلع التموينية ورغيف الخبز.
وتُعد منظومة الدعم الغذائي -المتمثلة في منظومة البطاقات التموينية ورغيف الخبز؛ أحد أهم وأضخم المنظومات الإلكترونية الذكية في الدولة، حيث يشارك فيها 33 ألف بقال تموينى، و30 ألف مخبز، بالإضافة إلى 1300 منفذ توزيع بالمجمعات، ونحو 7000 لمشروع ”جمعيتي” للتوزيع فى كل أنحاء الجمهورية، وجميعهم مزودون بمنظومة التموين الكاملة. كما تعمل وزارة التموين والتجارة الداخلية جاهدةً، على إعادة هندسة نظام صرف الخبز، حيث يتم إنتاج من 250- 275 مليون رغيف خبز يومياً من خلال المخابز التي تخضع لرقابة الوزارة، كما تعمل الوزارة على رفع كفاءة إدارة منظومة الدعم؛ بحيث تكون محكومة وقابلة للمراجعة، ولمنع التسرب (إهدار موارد الدعم) بالنسبة للقمح والخبز والدقيق وغيرها، بالإضافة إلى زيادة فاعلية منظومة السلع التموينية بحيث يكون لها تأثير إيجابي على المستفيد منها، من خلال زيادة عدد السلع إلى 28 سلعة يمكن للمستفيد الاختيار منها حسب حاجته، على عكس المنظومة القديمة التي كانت تحدد سلعاً معينة بكميات معينة.
هذا وقد قام الباحث بتقسيم الدراسة إلى أربعة فصول رئيسية بخلاف الإطار العام للدراسة والخاتمة، حيث تناول الفصل الأول من الدراسة تعريف مفاهيم الدعم بصفة عامة سواء من الناحية الاقتصادية أوالمالية، أو التعريفات التي طرحتها المنظمات الدولية، إلى جانب التطرق إلى أنواع الدعم وتصنيفاته المختلفة.