Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التنظيم القانونى لبيع المحل التجارى فى التشريعين المصرى والليبي /
المؤلف
قزيمـة، عزام سوف حسن.
هيئة الاعداد
باحث / عزام سوف حسن قزيمـة
مشرف / علاء التميمي عبده
مناقش / عاطف محمد الفقى
مناقش / أحمد السيد لبيب
الموضوع
العلامات التجارية. التجارة - قوانين.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (344 صفحة).
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الحقوق - قسم القانون التجارى.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 344

from 344

المستخلص

”يعدُّ المَحَلُّ التِّجَارِيُّ من أهمِّ أموال التاجر؛ نظرًا لما يكتسبُهُ من قيمةٍ تِجاريَّة، ففكرةُ المَحَلِّ التِّجَارِيِّ فكرةٌ قديمةٌ ظهرت منذُ ظهور القانونِ التِّجارِيّ، فهي فكرةٌ قديمةٌ معروفةٌ منذ أنْ بدأ التاجرُ يعرض سلعةً للجمهور، فكان التصوُّرُ السائدُ آنذاك أنَّها فكرةٌ مادِّيَّةٌ بحتةٌ تقتصرُ فقط على مجموع العناصر المادِّيَّة الظاهرة والمحسوسة المتمثِّلة في الأثاث والبضائع، دون امتدادِها إلى العناصر الأخرى التي تشترك في تكوين المَحَلِّ التِّجَارِيِّ كالاتِّصَال بالعُمَلاء والسُّمعة التِّجارِيَّة، والعنوان والاسم التِّجارِيّ، فكانت العناصرُ المادِّيَّةُ محلَّ اهتمام التُّجَّار باعتبارها عناصرَ ملموسةً تجذب لهم العُمَلاءَ، مِمَّا يجعلهم يُحقِّقون أرباحًا كبيرة لكنْ مع مرور الوقت ظهرت الفكرةُ المعنويَّةُ للمَحَلِّ التِّجارِيِّ في أواخر القرن الثامنَ عشرَ؛ حيث لم يَعُد المَحَلُّ التِّجَارِيُّ مجموعةَ العناصر المادِّيَّة، وإنَّما مجموعة العناصر المادِّيَّة والمعنويَّة التي تتَّحد فيما بينها لتُشكِّلَ كيانًا مستقِلًّا بذاته عن هذه العناصر المُشكِّلة له، فظهر عنصرُ الاتِّصَال بالعُمَلاء عنصرًا لا يمكن الاستغناءُ عنه؛ لأنَّ وجود المَحَلِّ التِّجَارِيِّ متوقِّفٌ على وجود هذا العُنصر من عدمه؛ بحيث إنَّ تَرَدُّدَ العُمَلاء على المَحَلِّ التِّجَارِيِّ يُؤَدِّي حتمًا وبطريقةٍ مباشرةٍ إلى زيادة رقم أعمال التَّاجِر ويُسهم في تحقيق الأرباح، أمَّا عزوفُ العُمَلاء عن الاتِّصَال بالمَحَلِّ التِّجَارِيِّ فيعني كسادَ بضائع التَّاجِر أو عدم تقديمه لخِدْمَاتٍ، ما يُؤَدِّي إلى عدم تحقيقه للأرباحِ، الشيءُ الذي يُسهم بطريقٍ مباشرٍ في إفلاسه وإلى جانب الاتِّصَال بالعُمَلاء، استطاع التَّاجِرُ أن يُضيفَ لمحلِّه التِّجارِيِّ عناصرَ أخرى ذات أهمِّيَّةٍ في سبيل تحقيق غايته كالعنوان والاسم التِّجارِيّ؛ حيث يختار التَّاجِرُ عنوانًا واسمًا تِجاريًّا يستخدمه على واجهة محلِّه التِّجارِيِّ، ويستخدمه أيضًا في التوقيع على المُعامَلات التِّجارِيَّة التي يقوم بها، وذلك من أجل تمييز محلِّه التِّجارِيِّ عن غيره من المَحَلَّات التِّجارِيَّة المشابهة له حتى لا يختلطَ على العُمَلاء محلُّهم التِّجارِيُّ المفضَّل. وتُعَدُّ الثورةُ الصناعيَّةُ عاملًا أساسيًّا ساعد في ترسيخ الفكرة المعنويَّة للمَحَلِّ التِّجارِيّ؛ حيث كان لها الفضلُ في ظهور عناصرَ جديدةٍ لم تكنْ معروفةً من ذي قبل، كالعلامات التِّجارِيَّة التي تُميِّز سلعًا أو خِدْمَاتٍ أو صناعةً لتاجرٍ معيَّنٍ عن غيره من سلعٍ أو خِدْمَاتٍ أو صناعةٍ لتاجرٍ آخرَ في طبيعة النشاط التِّجارِيّ المُمارَس نفسه، كذلك براءاتُ الاختراع والرسومُ والنماذجُ الصناعيَّةُ وحقوقُ المُؤَلِّف؛ حيث تَمنح لصاحبها مجموعةً من الحقوق، منها خاصَّةً حقُّ الاستئثار في استغلالها في نشاطه التِّجارِيّ أو التنازل عنها للغير في حالة ما إذا لم يُرِدْ صاحبُها استغلالَها شخصيًّا ”