الفهرس 
جماليات المكان فى شعر الاتجاه الرومانسى فى مصر دراسة فى النقد البيئى
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 324 |  |  |
| | | from | 324 | | |
المستخلص
هذا البحث, عنوانه (جماليَّات المكان فى شعر الاتِّجاه الرُّومانسىّ فى مصر – دراسة فى النَّقد البيئى). وقد تناولتُ فى المقدّمة, التعريف بإشكاليّات ظهور ذلك النقد, ومنهجى فى الدراسة المقترحة, وكيفيّة تأطير ذلك النقد البيئى تطبيقيّا, ثم تقسيم البحث (خطّة الدراسة). أمّا(التَّمهيد), فقد تناولتُ فيه التعريف بما جاء فى هذا العنوان من مصطلحات, وكانت على الترتيب: الجماليَّات – المكان – الاتِّجاه الرُّومانسى فى مصر – النَّقد البيئى, مُرَكِّزًا باستفاضة على المصطلح الأخير (النَّقد البيئى Ecocriticism)؛ ذلك لأنّه منهج الدراسة المعتمد, هذا من جهة. ومن جهة أخرى؛ لأنَّه مصطلحٌ جديدٌ فى مجال النقد الأدبى؛ فقد ظهر فى التسعينيَّات, كمدرسة نقديَّة فى الأدب,وهو يُعْنَى بتمثيل علاقات الإنسان ببيئته الماديَّة فى الأدب, وتعزيز الاهتمام بالجمال الطبيعى, واحترام الكينونات الصديقة على الأرض.
- قسَّمْتُ البحث إلى أربعة فصول, هى بالتَّفصيل:
1- الفصل الأوَّل, جاء بعنوان (أنماط الشِّعر البيئى ”الإيكولوجى”), والذى بدوره قسَّمته إلى ستَّة مباحث, لأنماط (أنواع) الشِّعر الإيكولوجى عند الرومانسيِّين, فكانت كالتَّالى: (1) المبحث الأوَّل: الرَّعويَّة Pastoral. (2) المبحث الثانى: الحيوانات Animals. (3) المبحث الثالث: الرُّؤيَا Apocalypse. (4) المبحث الرابع: البرِّيَّة: Wilderness. (5) المبحث الخامس: السَّكن: .Dwelling(6) المبحث السَّادس: مستقبليَّات الأرض Futures of the earth.
2- الفصل الثانى: الصورة الإيكولوجيَّة Ecological image. وقد قُمْتُ بافتتاح هذا الفصل, بتمهيدٍ عرَّفْتُ فيه بالصُّورة الشِّعريَّة؛ تلك التى هى فى أبسط معانيها, رَسْمٌ قوامه الكلمات, تلك الكلمات التى هى بدورها, تكون مشحونةً بالإحساس والعاطفة Emotion. ثمَّ قَسَّمْتُ الفصل إلى مَبْحَثَيْنِ: المبحث الأوَّل: بارادَيم الصورة الإيكولوجيَّة paradigm of ecological image. ويُطْلَقُ مصطلح(paradigm), على كل تصوُّر أو رؤية كونيَّة أو طريقة فى النَّظر إلى الأمور, فهو نموذج أو نمط أو منوال متماسك فى النَّظر إلى العالم, يرتكز على قاعدة محدَّدة تُسَمَّى (عادة الرَّحِم المعرفيَّة matrice). وقد تناولتُ فى هذا المبحث, أنواع الصورة الإيكولوجيَّة عند الرومانسيِّين, فكانت سِتَّة أنواع, هى على الترتيب: (1) الصورة العاطفيَّة pathetic image. (2) الصورة التعاطفيَّة sympathetic image. (3) الصورة التجسيديَّة concrete image. (4) الصورة التشخيصيَّة personification image. (5) الصورة التقمُّصيَّة emphatic image. (6) تراسل الحواس correspondence. ثم كان المبحث الثانى فى هذا الفصل, تحت عنوان: (إبستمولوجيا الصورة الإيكولوجيَّة Epistemology of ecological image). وذلك المصطلح (الإبستمولوجيا)؛ إنَّما يعنى نظريَّة المعرفة, وأقصد من تلك العنونة لهذا المبحث (إبستمولوجيا الصورة الإيكولوجيَّة)؛ أى مجموعة المعارف الوجدانيَّة والخيالات الرومانسيَّة الإيكولوجيَّة, التى لها تبريراتها الوجدانيَّة عندهم, والتى تعزِّز الاهتمام بالأخلاق البيئيَّة, والتوجُّه نحو الطبيعة وكينوناتها توجُّهًا عاطفيًّا!
- وقد كانت تلك الأسس الإبستمولوجيَّة فى هذا المبحث كالتَّالى:
(1)الاهتمام بمزج النتائج العلميَّة بالنَّسيج الجمالى للصورة. (2) إظهار القيمة الخاصَّة للجماليَّات والأخلاق المتعلِّقة بالمركز المكانى على المستوى المحلِّى أو الإقليمى. (3) ميديولوجيا الصورة والوعى الإيكولوجى. (4) الاتِّكاء فى معظمها على المعرفة البديهيَّة intuitive knowledge. (5) التعلُّم واستفادة الدروس من الطبيعة الأم, وكينوناتها.
3- الفصل الثالث, وعنوانه (المعجم الشِّعرى الإيكولوجى Ecology poetic dietion) . فقد بدأته بِمُفْتَتَحٍ, عرَّفْتُ فيه بالمعجم الشِّعرى؛ وهى تلك المفردات التى يشكِّل منها الشاعر قصائده, والتى لاتفتأ تتكرَّر بشكلٍ ملحوظٍ فى إبداعه؛ فإنَّها تمثِّل فى التحليل الأخير, المفتاح الرئيسى لإبداع شاعرٍ ما, والذى يخفى ملامحها المعجميَّة الأولى, لتولد من جديدٍ فى سياقٍ خاصٍّ مُحَمَّلَةً بخيال الشاعر وعاطفته. ثمَّ تحدَّثْتُ عن الحقول المعجميَّة, التى اتَّكأ عليها الرومانسيّون فى شعرهم الإيكولوجى, والتى كانت كالتَّالى: 1- (حَقْل الطبيعة) ؛ وقد تضمَّن ثلاثة أشكال, وهى: أ- الشَّكل الأوَّل: (الرُّؤية الشاملة panoramic). ب- الشكل الثانى: الموضوعات الفرديَّة.
ج – قصيدة الهايكو.
2-حقل الحُبّ: (أ) الحب والطبيعة؛ فكان الرومانسيُّون يربطون الحب بالطبيعة؛ ذلك من خلال شِقَّيْنِ:
تصوير الحبيبة بالكينونات الجميلة فى الطبيعة.
حب الطبيعة ذاتها, تلك التى تشبه العاشقين, بكينوناتها المتعدِّدة.
(ب)الحب والميثولوجيا. (ج) القدسيَّة والعبادة.
3- حقل العلم والفلسفة؛ وقد أُدْرجَا سويًّا؛ لِكَوْنِ التعمُّق فى العلم, كان يُعَدُّ نَوْعًا من الفلسفة, ذلك منذ أواخر عصر ديكارت.
4-الفصل الرابع, وعنوانه: (الإيقاع Rhythm), وقد بدأته بمُفْتَتَحٍ عرَّفْتُ فيه بالإيقاع؛ وهو عبارة عن رجوع ظاهرة صوتيّة ما على مسافات زمنيّة متساوية أو متجاوبة. ثمَّ قسَّمْتُ الفصل إلى ثلاثة مباحث: كان عنوان المبحث الأوَّل: (موتيفات الإيقاع الخارجى), وتناولت فيه بالأمثلة والتحليل: 1- العروض والقافية. 2- التدوير.
- ثم كان عنوان المبحث الثانى: (موتيفات الإيقاع الداخلى – التوازى Parallelism), وتناولتُ فيه بالأمثلة والتحليل: (التصريع – الجناس – التكرار – رد الأعجاز على الصدور – الترديد – الطباق/ المقابلة)
ثم المبحث الثالث والأخير, وعنوانه: (النّبر والإيقاع الإيكولوجى Stress and Ecological Rhythm)؛ وقد بدأته بمفتتحٍ عرّفت فيه بمعنى النبر وأهميّته إيقاعيًّا, وكيفيّة تحديد مواقعه, والفرق بين النبر اللغوى والنبر الشِّعرى/ المجرّد, ثم تناولْتُ مثالَيْن من الشعر الرومانسى بالتحليل والشرح.
- ثم تناولتُ فى الخاتمة أهمَّ النتائج الجديرة بالتسجيل والاستنتاجات الهامة, التى توصّلتُ إليها من خلاله.